منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أیّ ربّ هذا الذی أرسل لکم داعش لتحمیکم؟

اذهب الى الأسفل

أیّ ربّ هذا الذی أرسل لکم داعش لتحمیکم؟ Empty أیّ ربّ هذا الذی أرسل لکم داعش لتحمیکم؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء فبراير 11, 2015 2:29 pm


أیّ ربّ هذا الذی أرسل لکم داعش لتحمیکم؟ Da3ish

«إن الرب سلّط “داعش” على الدول والأمم التي تريد السيطرة على أرض “إسرائيل” والقضاء علينا في أنحاء العالم»، هذا ما صرح به الحاخام الإسرائيلى “نير بن ارتسي”، في عظته الاسبوعية، والتي تابعها مئات آلاف من اليهود عبر العالم.

وأضاف “بن ارتسي”: أن انتشار داعش في المنطقة العربية وانضمام أوربيين إلى التنظيم، بل توجيه ضربات في أوروبا يهدف في الأساس إلى تهجير اليهود إلى إسرائيل، لذا يعتبر تنظيم “داعش” حاميًا لليهود.

هذه التصريحات لم تكن مفاجئة، لنا على الأقل، ونحن نشهد ما يحدث حولنا في محيطنا العربي والاسلامي، فقد سبقت هذه التصريحات، تصريحات آخرى عن مسؤولين اسرائيليين بأن داعش الارهابي والنصرة لا يشكلان خطراً على الكيان الاسرائيلي، في ظل دعم معلن يقدمه هذا الكيان للجماعات المسلحة في الجولان والقنيطرة مع الحدود السورية.

فالكيان الاسرائيلي ومع صعود داعش الارهابي حصل على فرصة لأخذ النفس بعد الهزائم المتوالية التي لحقت به من محور المقاومة بدءً من اجباره على الخروج بدون شروط من جنوب لبنان في العام ٢٠٠٠، وحتى هزيمته في حرب تموز في ٢٠٠٦ وصولاً إلى اخفاقاته المتوالية في عدوانه المتكرر على قطاع غزة المحاصر، فقد تضررت قوة الردع الاسرائيلية كثيراً ولم يعد الكيان الاسرائيلي قادراً على استباحة أراضي ومياه وأجواء الدول العربية والاسلامية كما كان في السابق، ولم يعد يشكل الملاذ الآمن ليهود العالم كما يحاول دائماً أن يدعي.

إلى أن جاءت جماعات النصرة وداعش الارهابية، والتي أدت خدمات جليلة للكيان الاسرائيلي نذكر فيما يلي بعض منها:

أولاً: ضرب سوريا الدولة العربية الوحيدة التي استمرت في حركات المقاومة ضد الكيان الاسرائيلي، واستنزاف الجيش السوري وضرب التعايش الأهلي بين مكونات الشعب السوري من خلال سياسة التكفير، وبالتالي اضعاف دور سوريا المقاوم.

ثانياً: استهداف حركات المقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله والعمل على استنزافه وضرب القاعدة الشعبية للحزب من خلال السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية، وعمليات الاختطاف والابتزاز، والضغط على الداخل اللبناني لاعطاء الانطباع بأن الحزب يقف وراء حالة اللامن المحدقة بلبنان لتأجيج الرأي العام ضده.

ثالثاً: تشكيل منطقة عازلة من الجماعات الارهابية المسلحة في منطقة الجولان السوري تشكل حائلاً بين قوات المقاومة والحدود الاسرائيلية، ووفقاً لمصادر مطلعة، يبلغ عمق هذه المنطقة العازلة ٥ إلى ٦ كيلومتر، تسيطر عليها جبهة النصرة.

رابعاً: استباحة المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك في عملية تدمير ممنهج تهدف إلى استكمال تهجير وتشريد الشعب الفلسطيني و العمل على إنهاء حق العودة، وقد حاولت جبهة النصرة نقل نفس السيناريو إلى مخيم عين الحلوة في لبنان.

خامساً: تهديد حركة المقاومة الاسلامية حماس عبر ما تسمى “سرية أبو النور المقدسي”، الذي أرسل برسالة إلى حماس مفادها أن المواجهة الحربية قادمة لا محالة، وأن حكم حماس على قطاع غزة إلى نهاية.

سادساً: تهديد وتكفير شرائح من المجتمع الفلسطيني واصدار حكم الردة والقتل ذبحاً بحق عدد من الكتاب والأدباء والشعراء الفلسطينيين في غزة بحجة ” بسبب ما سماه “تماديهم في التطاول على الدين الإسلامي”.

سابعاً: استهداف الجيش المصري في سيناء، كان آخرها العملية الارهابية التي نفذتها جماعة “أنصار بيت المقدس” في نقطة للجيش المصري ذهب ضحيتها أكثر من ١٠٠ من حرس الحدود بين قتيل وجريح، الأمر الذي جرى استغلاله لادراج حركة المقاومة حماس على قائمة الارهاب، وأدى إلى ظهور دعوات لتوسيع المنطقة العازلة على الشريط الحدودي برفح إلى ٥ كيلومترات وذلك لتشديد الخناق على القطاع المحاصر.

ثامناً: المساعدة على تشجيع هجرة اليهود إلى الكيان الاسرائيلي من خلال تنفيذ بعض العمليات الارهابية، كما حصل في حادثة المقهى اليهودي في فرنسا التي تزامنت مع حادثة شارلي ايبدو، وبالتالي اشعار اليهود في العالم بالتهديد، وبأن الكيان الاسرائيلي هو أكثر منطقة آمنة لليهود في العالم.

السؤال الذي يطرح نفسه؟ كيف يمكن لحركات تدعي أنها “اسلامية”، مع كل ما تمثله القضية الفلسطينية للعرب والمسلمين من أهمية وقدسية نابعة من الشريعة الاسلامية، أن لا يصدر منها أي قول أو فعل يهدد الكيان الاسرائيلي الذي يحتل الأرض وينتهك المقدسات؛ بل على العكس تراها تصب كل قوتها وارهابها و وحشيتها لقتال ومحاربة حركات المقاومة التي تقاتل الكيان الاسرائيلي، إلى الحد الذي يدفع الحاخام “بن ارتسي” للقول بأن الرب قد أرسل لهم داعش لحمايتهم.

نقول للحاخام الاسرائيلي ليس الرب الذي أرسل داعش الارهابي لحمايتكم، بل إن من صنعه ودعمه وسخره وانتصربه هو أنتم ومن ورائكم امريكا ودول الاستكبار في العالم وأعوانهم من بعض دول المنطقة الرجعية المرتهنة.

فداعش الارهابي لم يولد بالصدفة، بل هو وجد بالأصل كأداة الهدف منها أداء دور محدد وممنهج من خلال نشر التكفير والارهاب، وضرب الوحدة الاسلامية ومحاربة قوى المقاومة وحماية الكيان الاسرائيلي، والوقائع حتى اليوم قد كشفت بعض أسرار العلاقة بين داعش الارهابي والكيان الاسرائيلي، فيما ستكشف لنا الأيام المقبلة المزيد من الأسرار غير المعلنة بعد.

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى