الوضع الميداني في جنوب سوريا بعد اطلاق الجيش السوري لعملياته فيها

بدأ الجيش السوري والقوات المساندة له معركةً في ريف درعا الشمالي الغربي و ريف دمشق الغربي بهدف القضاء على التواجد الإرهابي و إعادة القرى والبلدات الى حض الوطن ومع بدأ إنطلاق العمليات ، كثّفت وحدات الإسناد الناري " مدافع - راجمات صواريخ " استهدافها لمواقع المجموعات الارهابية في كل من «دير العدس» و «تلّ مرعي» و «كفر شمس» ، تزامنَ ذلك مع تقدم قوات المُشـاة على النقاط المستهدفة ، وكانت الاشتباكات عنيفة وعلى بعد امتارٍ قليلة من الجماعات الإرهابية لتنتهي بسيطرة الجيش السوري على «تلّ مرعي» الواقع في الريف الغربي لدمشق والمتاخم لريف درعا الشمالي ( شاهد الخريطة )

ثبتت القوات نقاطها ، وحصّنت مواقعها ، لتواصل تقدمها وسيطرتها على التلول المحيطة بقرية «الدناجي» وفرض سيطرة نارية على بلدات «دير ماكر - الدناجي - الهبارية» ، تزامنَ ذلك مع عملياتٍ مماثلة على محور «دير العدس» و «كفرشمس» والتي كانت تختضعُ لتمهيدٍ ناري مكثف من مرابط المدفعية والصواريخ مما استدعى المجموعات الارهابية الى استقدام المؤازرات وبكافّة الفصائل ... ولكن لم يثني أعداد المسلحين الهائلة قوات الجيش السوري من التقدم .

بالأمس وبعملية مفاجأة .. اقتحمت قوات الجيش السوري «دير العدس» و سيطرت على الاجزاء الشمالية والشرقية منها ، و ليتوج التقدم صباح اليوم بالسيطرة الكاملة عليها وعلى «تلّ المصيح» وبذلك تصبح قرية كفرشمس المحاذية لدير عدس تحت مرمى النيران !

مصادر ميدانية أفادت لـ ‏فريق المهام الخاصة‬ استخدام القوات لإسلوب الكمائن ، حيث كانت القوات تقوم بالدخول إلى بعض المناطق وتنسحب منها بنفس اليوم ، موهمةً بذلك الجماعات الإرهابية أن الإنسحاب كان نتيجة قوتهم ! ولكن .. وما إن تدخل هذه الجماعات إلى نقطة الكمين حتّى ينقضُ عليها بواسل قواتنا المسلحة ويوقعوهم قتلى وجرحى ويعيدون سيطرتهم على النقاط .

لـ «دير العدس» أهمية استراتيجية للمسلحين والتي انهارت معنوياتهم بعدَ سقوطها ، حيث بدأ الجيش السوري بالتقدم على محور «تلّ مرعي» و «الدناجي» .. وبعملية عسكرية خاطفة تمكن من السيطرة على تلك القرى وهي «الهبارية - الدناجي - دير ماكر » بشكلٍ كامل .

كل هذا جرى وسطَ تكتّم الجماعات الإرهابية وتنسيقياتهم عن مجريات المعركة إعلامياً ، والتي فاقت أعدادُ قتلاهم المئة وإصابة عشرات آخرين تم نقلهم للمشافي الميدانية في ريف درعا وبعضهم تم نقلهُ إلى الأردن !

حتى الأن .. لا تزال العمليات العسكرية مستمرة لاستكمال تحرير المزيد و المزيد من القرى والبلدات لاعادة الأمن والآمان لها

يدُ الجيش هي العُليــــــــــــا .. ومن الجنوب هلّت بشائرُ النصــــــر

فريق المهام الخاصة

القناة الثانية الإسرائيلية حول معركة ‫‏الجنوب_السوري‬ :
• ما يحدث في منطقة ‫‏القنيطرة‬ ينتج مشكلة من ناحية ‫‏إسرائيل‬
• ‫‏الجيش_العربي_السوري‬ و ‫‏حزب_الله‬ ينفذان منذ ثلاثة أيام عملية مركزة جداً ضد المسلحين في الجولان
• الجيش السوري وحزب الله حققا تقدماً وسيطرا على المنطقة الأمامية للمسلحين في جيب ملاصق للحدود مع ‫‏الجولان‬
• الوضع يطرح علامة استفهام حول استعداد إسرائيل للقبول بانتشار حزب الله هناك ولا يمكن الهروب من هذا السؤال