منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النصرة تتهاوى امام ضربات الجيش السوري في ريف درعا

اذهب الى الأسفل

النصرة تتهاوى امام ضربات الجيش السوري في ريف درعا Empty النصرة تتهاوى امام ضربات الجيش السوري في ريف درعا

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء فبراير 11, 2015 9:20 pm



حسين مرتضى

قوس من النار يلفّ جنوب سورية، اشتعل فتيله في ريف درعا فامتدت نيرانه لتخرق هدوءاً كان هشّاً في ريف القنيطرة وحدود الجولان المحتل، بعد معركة جديدة بدأت، وتطور استراتيجي على الارض في محاور شتّى داخل القنيطرة ودرعا، بقرار سوري واضح أربك "تل ابيب"، مع بدء دمشق بترجمة تفكيك ثالوث النار في الجنوب.
وبالفعل، سيطر الجيش السوري على قرية دير العدس الاستراتيجية والتي تعتبر صلة الوصل بين الكيان "الاسرائيلي" وريف درعا. هذه السيطرة جاءت بعد تقدم عسكري للجيش السوري سيطر من خلاله على تل مرعي وبلدة الدناحي ودير ماكر، بالاضافة الى التلال الحاكمة في المنطقة.
البعد الحقيقي للمعركة، التي بدأت على عدة محاور في وقت واحد، بدءاً من الضلع الاول للمثلث وهو محاور قرى تل مرعي والدناجي ودير ماكر، والتي تفصل ثلاث محافظات جنوبية عن بعضها بعضاً، كونها تشكل همزة الوصل بين مناطق ريف دمشق الجنوبي من جهة ومناطق ريف القنيطرة الشمالية من جهة أخرى، وامتداداً الى مناطق ريف درعا الشمالي الغربي وبلدة دير العدس.
ترافق ذلك مع اشغال واضح للمسلحين في التلال الحاكمة لتلك المحاور وبالذات في تل مرعي، عبر رمايات ثقيلة وصبائب نارية استهدفت نقاط تحكم المسلحين في شمال التل كان من نتائجها مقتل وجرح عشرات المسلحين الذين انهارت معنوياتهم بعد ساعات من بدء الهجوم وفروا من التل، ما أدى الى سيطرة الجيش السوري نارياً على كل مفاصل بلدة الدناجي، الواقعة غرب تل الراعي، دير ماكر والدناجي، والتي تعتبر الممر الرئيس للمسلحين من بلدة بيت جن ومزرعة بيت جن الى مناطق الريف الشمالي من درعا وريف القنيطرة، ما شكّل صدمة لباقي المناطق، وعجّل في انتقال المعارك الى بلدة دير ماكر، التي استخدم الجيش السوري في الهجوم عليها تكتيكاً مختلفاً، حيث ألهت قوات بسيطة المجموعات المسلحة على أطراف البلدة من الجهة الجنوبية الشرقية من جهة بلدة الدناجي، بينما كان الهجوم الحقيقي من الجهتين الشمالية والشمالية الغربية، ليتقدم ويطوق قرية دير ماكر وسط اشتباكات عنيفة مع المسلحين.
في الوقت نفسه كان ثقل المعركة قد انتقل خلال ساعات الى بلدة دير العدس التي سرعان ما أحرز الجيش السوري تقدماً فيها من الجهة الجنوبية وصولاً الى أطرافها. وبدأ بعملية استهداف مباشرة للمسلحين المنتشرين في تل المصيح والمشرف بشكل كامل على بلدة دير العدس، ليسيطر عليها بشكل كامل بعد مقتل وجرح عدد كبير من المسلحين وفرار من بقي منهم على قيد الحياة، لتصبح القرية بالكامل تحت السيطرة النارية للجيش، لتتقدم وحدات المشاة وتسيطر عليها بشكل كامل.

المعارك التي تدور في مثلث درعا القنيطرة في ريف دمشق، تعتبر من معارك التلال وطرق الامداد بامتياز، حيث تعتبر تل مرعي، من أهم الهضاب التي تصل بين منطقة دير ماكر ودير العدس، وتصل حدود تلك القرى الى طريق دمشق درعا القديم، امتداداً في الشمال حتى منطقة الكسوة وخان دنون وكناكر في ريف دمشق، أما في منطقة درعا فتقطع تلك المناطق الطريق الواصل الى غباغب التي لا تبعد أكثر من 5 كيلومترات عن بلدة دير العدس، بالإضافة الى قربها من منطقة كفر شمس، والتي تفوق دير العدس بالمساحة وبوجود المسلحين. أما باتجاه القنيطرة، وبعد السيطرة على الدناجي ودير ماكر فقد انتقلت المعركة الى الطريق الواصل الى بلدة الطيحة وكفر ناسج وحمريت الواقعة على بعد 3 كيلو متر من كفر ناسج، حيث السيطرة على رجم الصيد والمعروفة باسم تل الصياد الواقعة بين بلدة كفر ناسج وبلدة حمريت، ما ادى الى السيطرة نارياً على الطريق الواصل نحو منطقة تل المال الاستراتيجي والمطل على تل مسحرة ومنطقة نبع الصخر وام باطنة، تلك المناطق المتصلة جغرافياً بمنطقة الحارة وتل الحارة الاستراتيجي.
التكتيك العسكري الذي استخدمه الجيش السوري بعد السيطرة على التلال الحاكمة في تلك المنطقة، كان ايضاً السيطرة على الطرق الترابية والرئيسية في تلك المنطقة. فبعد الهجوم على تل الغشيم في تلك المنطقة والمشرف على بلدة كفر شمس، كانت السيطرة على الطريق الواصل بين كفر شمس ودير العدس، بالإضافة الى الطريق العرضي، الذي يتجه من الشمال الشرقي باتجاه الجنوبي الغربي مروراً ببلدة اركيس، في تلك المنطقة.

العمليات العسكرية المستمرة في تلك المنطقة ستسمح للجيش السوري بتعزيز مواقعه في جنوب سورية، وعلى جبهات القنيطرة وشمال درعا وريف دمشق الجنوبي، ما يعني ان المجموعات المسلحة ستخوض المعارك القادمة في تلك المناطق مقطعة الاوصال، وبدون طرق امداد رئيسية، وقطع كل امل في وصل مناطق ريف دمشق الجنوبي بريف درعا الشمالي وريف القنيطرة.

وفي ظل الخسارات الكبيرة التي تكبدها المسلحون في المنطقة في ريفي درعا والقنيطرة وبعد التقدم السريع الذي أحرزه الجيش السوري، أكدت المصادر ان اتصالات عاجلة جرت بين فعاليات من قرى ريف درعا وجهات تابعة للمصالحة الوطنية بهدف تجنيب القرى ما حصل بقرية دير العدس والمنطقة.
وقد أثمرت اﻻتصاﻻت الى إبرام اتفاقية سرية تضمنت في احد بنودها العفو عن ضباط وعناصر امنية وعسكرية كانوا قد انشقوا عن النظام سابقاً، مقابل تسليم بعض القرى للحكومة السورية وبسط الامن فيها. واكدت المصادر ان العديد من اهالي قرى ريف درعا يزودون الجيش السوري بمعلومات غاية في اﻻهمية حول مواقع انتشار المسلحين ومراكزهم العسكرية واللوجستية وخطوط امدادهم. في المقابل، تلقى الجيش السوري اوامر واضحة من القيادة العسكرية بالرد الحازم على مصادر النيران والمناطق التي تأوي المسلحين.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى