منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هجوم "شارلي " و علامات الاستفهام الكبيرة.

اذهب الى الأسفل

  هجوم "شارلي " و علامات الاستفهام الكبيرة.  Empty هجوم "شارلي " و علامات الاستفهام الكبيرة.

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة فبراير 13, 2015 10:42 pm

  هجوم "شارلي " و علامات الاستفهام الكبيرة.  Charly

أحمد الحباسى

التعاطف الرسمي العربي مع حادثة الاعتداء على مجلة “شارلي هيبدو ” الفرنسية كان تعاطفا ممتزجا بالانتهازية و النفاق لكن الواقع يقول أن الشعوب العربية لم تكن في وارد التعاطف مع مجلة تدثرت برداء حرية التعبير ذات المكاييل الغربية المختلفة لتستهزئ من المقدسات الإسلامية لمجرد البحث عن زيادة المبيعات للخروج من أزمتها الاقتصادية الخانقة ، و لأنه لا يمكن التعاطف مهما كانت الظروف مع هذا الغرب الذي يخلع نظارته الإنسانية حتى لا يشاهد ما يحدث في غزة و العراق و سوريا و ليبيا و بقية الدول العربية و يسارع إلى ارتداءها بمجرد رمى حجر على هؤلاء المستوطنين الغازين في فلسطين فان المتابعين لهذا “الشأن الفرنسي ” الخاص لم يقفوا في طوابير العزاء المفتعلة في بعض السفارات الفرنسية في الدول العربية ما عدا بعض الذين يعيشون على مال تلك السفارات.

الجماعات الإرهابية التكفيرية مخترقة من كل المخابرات ذات العلاقة الصراع في الشرق الأوسط ، و الذين ينفذون محرقة سوريا اليوم و العراق منذ سنة 2003 و مصر و ليبيا منذ سقوط القذافى و مبارك لا يختلف اثنان أنهم يخدمون المشروع الصهيوني في عناوينه الكبرى المقررة من المحافظين الجدد بداية من عهد الرئيس جيمي كارتر إلى الآن ، و كما حدث في عملية اغتيال رفيق الحريري حين رفض الجميع توجيه أصابع الاتهام للمخابرات الصهيونية بالتحديد و المخابرات الغربية المتعاونة معها على العموم فقد رفض نفس المنطق طرح عديد التساؤلات المشروعة حول هوية الفاعلين و من يقف وراءهم و حول التوقيت و حول رفض القوات الفرنسية التدرج في محاولة القبض على القتلة و خاصة كيف أمكن لهؤلاء الولوج بسهولة لمقر الجريدة و معرفة المستهدفين بالاسم.

إلى حد اللحظة تجمع التسريبات أن قتلة الصحافيين الفرنسيين يزيدون عن الاثنين يعنى سعيد و شريف كواشي المتهمين بالجريمة ، و يشير الناجون من الحادثة إلى أن المنفذين يزيدون عن الخمسة أفراد و يتميزون بحرفية و برودة دم فائقة تدفع إلى الاعتقاد بكونهم من الرماة المحترفين المدربين بعناية فائقة للقيام بمثل هذه الجرائم في أقل وقت ممكن و بدرجة عالية من الصمت ، و إذا تنبهنا إلى أن الجماعات الإرهابية قد أصبحت بعد 11 سبتمبر 2001 تعمل في شكل مجموعات صغيرة لا تعرف بعضها البعض إلا قبل ساعات قليلة من اللحظة الصفر فيمكن أن نصدق ما يتم تناقله إعلاميا من تواجد عناصر الموساد في مسرح الجريمة باعتبارهم عناصر جهادية ينتمون إلى نفس تنظيم الإخوان كواشي و هو الاستنتاج الذي تؤكده الوقائع و القرائن الكثيرة التي لم تجد جوابا بعد حصول الحادث بتلك الطريقة المريبة .

لن نتحدث عن مصلحة إسرائيل من هذه العملية و من استهداف المجلة الفرنسية أو من حصول هذا الاعتداء على الأراضي الفرنسية ، لان إسرائيل لها مصلحة واضحة في استهداف الإسلام و في إثارة النعرات المتطرفة داخل بعض بيوت السياسة الفرنسية الرافضة للوجود العربي في فرنسا ، لكن ما يهم المتابع في هذا الأمر أن المحقق الفرنسي المهتم بالتحري في حادثة الاعتداء قد وجد مقتولا أو منتحرا بعد ساعات قليلة من توليه هذا التحقيق ، في حين سارعت عدة وسائل إعلام فرنسية معروفة بعلاقتها بالموساد و بالمصالح الصهيونية إلى التعتيم على الخبر و توجيه النظر عنه في اتجاهات أخرى ، خاصة بعد أن رفض المنطق المتابع رواية الإخوان كواشي بكون القاعدة في اليمن أو الدولة الإسلامية في العراق و الشام هي من نفذت هذه العملية ، و عندما نعلم التواطىء بين المخابرات الفرنسية و الموساد منذ عهد الرئيس شارل ديغول و خاصة في ملفات اغتيالات القيادات الفلسطينية أو في الحادثة الشهيرة المعروفة بملف ” بوارج شربورغ “(Les vedettes de Cherbourg ) ندرك بداهة أن المخابرات الفرنسية تخفى خيوطا مهمة حول حادثة الاعتداء كما أخفت أوراقا مهمة حول حقيقة موت الرئيس ياسر عرفات منذ سنوات في إحدى المصحات الفرنسية المعروفة .
تقول التسريبات أن حادثة الجريدة الفرنسية قد تمت بعلم بعض أجهزة المخابرات الفرنسية و لغايات سياسية تهم اليمين الحاكم حتى ترتفع أسهم الرئيس فرانسوا هولاند خاصة بعد الحقائق الصادمة التي جاءت في كتاب عشيقته السابقة ، و أيضا في ظل عودة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزى إلى الساحة السياسية بعد هزيمته المرة في الانتخابات الفارطة ، ولان العملية قد تمت في قلب العاصمة الباريسية بتلك السهولة المفرطة و دون أن تتم نصب كمائن على الطرقات بمجرد وقوع الحادثة و دون أن تتدخل القوات الخاصة لملاحقة القتلة باستثمار الوسائل التقنية بما فيها كاميرات المراقبة فقد بات جليا أن هناك أطراف في اعلي مستوى السلطة قد غطت على العملية لغايات سياسية و أن الحديث عن رفض الرئيس الفرنسي حضور رئيس الحكومة الصهيونية مراسم التشييع هو مجرد ذر رماد على العيون تعودت به الشعوب العربية المتابعة لحالة الكراهية التي تحملها القيادات اليمينية منذ عهد الرئيس فرانسوا ميتران .
من المهم الإشارة أن يوم 7 جانفى 2015 سيبقى يوما أسود في جبين الطبقة الفرنسية الحاكمة لأنها نفذت فيه جريمة ضد الإنسانية و ضد مبدأ التعايش بين الأديان و ضد الشعوب العربية لغايات سياسية ، و السيد ألدو جيانولى الخبير الايطالي في شؤون الاستخبارات عندما يشير إلى مدة هروب القتلة و برودة أعصابهم و قلة الحماية حول الجريدة المهددة و نوعية السلاح المستعمل للجزم بوجود مخطط مدروس يرقى إلى مرتبة مخطط الدولة لا يتحدث من فراغ ، و عندما نتحدث عن دقة الإصابات فنحن نتحدث عن عمل على غاية من الحرفية لا يمكن أن يكون إلا عملا قد تم بواسطة عملاء مدربين ، و حين نتحدث عن الطريقة المرتبكة التي واجه بها الإخوان كواشي القوات الخاصة الفرنسية بعد عملية الهروب ندرك أن بقية القتلة المحترفين قد انسحبوا من مقر الجريدة تحت غطاء المفاجأة و باحتراف شديد و أن من تم قتلهم هم مجرد كومبارس قذر في مشهد درامي نفذته المخابرات الصهيونية بالتعاون طبعا مع المخابرات الفرنسية .

اغتيال مفوض الشرطة هيرللك فريدو المكلف بالتحقيق في جريمة مجلة شارلي هيبدو الفرنسية ، أو انتحاره كما تحاول الشرطة الفرنسية الإيحاء به للرأي العام الفرنسي و العالمي المتابع للقضية يعطى دليلا إضافيا أن الرجل قد توصل إلى أدلة معينة و مهمة تشير إلى خفايا هذه الجريمة الغامضة و تورط بعض الأطراف الأجنبية التي لا يمكن أن تكون إلا بعض أجهزة المخابرات الغربية الصهيونية ذات العلاقة بعمليات تشويه الإسلام ، و عندما نعلم أن المحقق الفرنسي قد كان يمارس نشاطه في مدينة شاربورغ الفرنسية فلا بد أن الجميع يتحدثون اليوم بشيء من استعادة التاريخ و الذكريات عن حادثة قوارب شاربورغ الشهيرة حين امتزجت مصلحة الدولة الفرنسية مع المصلحة الصهيونية على حساب المصالح العربية و الالتزامات التعاقدية التي قطعتها فرنسا على نفسها ببيع تلك الزوارق الحربية للعراق ، لكن ألا يقال أن السياسة وسخة ، و ألا يقال أن هذا الرئيس الحالي من أوسخ ما أنتج اليمين الفرنسي المتطرف المتعاون مع الصهيونية العالمية ، و عندما يكون فرنسوا ميتران بتلك العمالة المعروفة التي لطخت أسم اليسار الفرنسي فلا بد أن “يتذكر” التاريخ هذا الرئيس الحالى عندما يأتي حديث الذكريات و لا بد أن نصل إلى قناعة تامة أن دموع فرنسوا هولا ند ما هي إلا دموع تماسيح .
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى