مصادر دبلوماسية: القاهرة ستطلب من قادة الدول المُجتمعين في واشنطن توسيع عملياتهم لتشمل ليبيا

أكدت مصادر دبلوماسية أنّ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، سيطرحُ على قادة دول الحلف الذي يُحارب “داعش” توسيع عملياته ضد الإرهاب لتشمل ليبيا التي أضحت أحد بُؤر التطرف .
وأضافت المصادر ذاتها أنّ هذه الخطوة تأتي بعد طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتشكيل قوّة دولية لشنّ عملية عسكرية ضدّ الإرهابيين في ليبيا،خاصّة بعد التعاطف الذي لقاه من العواصم الغربية والعربية إثر إعدام واحد وعشرين قبطيا على أيدي مُتطرفي تنظيم الدولة في مدينة سرت.
وأشارت المصادر إلى أنّ المُشاركين في قمّة غدا الأربعاء سيقيمون الجهود العالمية في مواجهة الإرهاب، ابتداءًا من تشكيل التحالف الدولي بقيادة واشنطن لضرب أهداف داعش في سوريا والعراق، وإصدار قرار من مجلس الأمن لتجفيف منابع التمويل للمنظمات الإرهابية، والإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لمنع توغل الإرهابيين في منطقة “شنغن”.
يذكر أنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب من الكونغرس تفويضا لحرب داعش يسمح بنشر قوات خاصة عند الحاجة، لكن الولايات المتحدة ما زالت حتى اللحظة تعتمد على شركائها على الأرض كالقوات الكردية والعراقية، وبدرجة أقل بعض مقاتلي المعارضة المسلحة في سوريا.
وكانت ايطاليا وفرنسا قد عبّرتا أمس الإثنين،عن دعمها للعمليات العسكرية لجيش الطيران المصري التي استهدفت المُتطرفين في مدينة درنة، إضافة إلى دعوتهما إلى شنّ عمليات هجومية خاطفة لتدمير إمكانيات تنظيم الدولة الذي انتشر في ليبيا.