وكيل مطرانية سمالوط: ضحايا مصر بليبيا 20..والأمم المتحدة: أحدهم أفريقى

قال وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، اليوم الثلاثاء، إن عدد المصريين المسيحيين الذين قتلوا على أيدى (داعش) فى ليبيا هو 20 شخصا وليس 21، مشيرا إلى أن الشخص الأخير الذى ظهر فى الفيديو قد لا يكون مصريا. وأوضح الأب إسطفانوس شحاتة، فى تصريح لأصوات مصرية، أن "الشهداء المصريين المذبوحين عددهم 20 شهيدا ينتمون لخمسة قرى بمحافظة المنيا، أربع منها تتبع مركز سمالوط، والقرية الخامسة تتبع مركز مطاى المجاور". وأضاف شحاتة أن "المطرانية أعدت كشفا بأسماء الشهداء الـ20 بدقة". وأظهر تسجيل مصور منسوب لما يسمى بـ"ولاية طرابلس على البحر الأبيض المتوسط" عملية إعدام جماعى ذبحا لـ21 مسيحيا، وكتب على الفيديو "رعايا الصليب من أتباع الكنيسة المصرية المحاربة". وأكد مسئول بالمكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة، لأصوات مصرية، أن مفوضية حقوق الإنسان فى جنيف لديها معلومات بأن عدد المصريين المسيحيين الذين قتلوا على يد تنظيم "داعش" فى ليبيا هو 20 مواطنا فقط وأن هناك مسيحيا آخر قُتل معهم لكنه يحمل جنسية أخرى. وأضاف المسئول أن المفوضية التابعة للأمم المتحدة لم تتأكد، حتى الآن، من هوية الرجل ذى البشرة السمراء الذى ظهر مع المصريين المسيحيين فى مقطع الفيديو الذى بثته "داعش"، لكنها ترجح أن يكون من ذوى الأصول الأفريقية. وكان مدير بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى ليبيا أعلن، فى وقت سابق، ارتفاع معدلات الهجرة غير القانونية فى ليبيا، وقال إن "الأشخاص من ذوى الأصول الأفريقية يتصدرون قائمة المهاجرين غير الشرعيين فى ليبيا وخاصة من الصومال وإريتريا ونيجيريا والسودان ومالى".