مداخلة الاستاذ على شندب في هلنا مع الدكتور يوسف شاكير17-02-2015

هي أحد منتجات ومخرجات الغرب الاستعمار وحليفته الصهيونية العالمية .. وتلقى دعما غير محدود ماديا ومعنويا .. من أجل تدمير القدرات العربية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية .. وهي تمثل مخلب قط ورأس حربة لها .. وهي تعطي المبرر لتدخل الدول الاستعمارية في شؤون الدول المصابة بهذا السرطان .. بغية إحتلالها والسيطرة عليها تحت مبرر محاربته ومن تم إزالته .. قد يتساءل البعض بظهور هذا المسمى في وقت وجيز جدا وبهذه الامكانيات المأهولة .. واستطاع إنجاز سيطرة عسكرية على مناطق واسعة من الاراضي .. بينما في الحقيقة أن هذا التنظيم ليس وليد اللحظة كما يروج له .. وإنما هو عبارة عن تلك التنظيمات التكفيرية الارهابية القديمة التي جرى إضفاء تحسينات على شكلها ومضمونها .. كي تتلائم والمهمة الجديدة المناطة إليها وهي تدمير الأمة العربية الحاضنة للدين الاسلامي الحنيف .. بعدما استطاع الغرب الرأسمالي من تدمير والقضاء على غريمته الشيوعية .. إذا ببساطة هذا التنظيم هو تطوير لتنظيم القاعدة الارهابي الذراع المستسخ للرأسمالية .. وهو البديل الانسب لتدمير الاسلام بدلا من المواجهة المباشرة معه .. وقد تبين جليا وواضحا التناغم بين هذا التنظيم الارهابي وحلف الناتو في ضرب وتدمير النظام الليبي عام 2011 .. فقد كان ينفذ عمليات الحلف على الارض بينما الاخير ينفذها عن طريق الضربات الجوية .. ووظفت الانظمة العربية العميلة بدور لوجستي مساند تمثل في الدعم المالي والاعلامي .. وتم فبركة سيناريوهات وخزعبلات تمت منتجتها بعناية فائقة وسوقت للعالم بأن هذا التنظيم هو عبارة عن ثورة شعب ضد دكتاتور .. وحتى لايتم كشفه وتعريته وبالتالي تخفق عملية تمريره .. جرى إصدار قرارات سريعة جدا ابتدأت في شكل مشروع قدمته دويلة قطر لما يسمى بمجلس التعاون الخليجي .. وأحيل إلى الجامعة العربية التي بدورها أحالته إلى (مجلس الامن الدولي) .. الذي أصدر قرارات عبثية تحت الفصل السابع .. على الرغم من النداءات والتحذيرات التي وجهتها القيادة الليبية لكافة منظمات العالم وحكوماته .. بأن الذي يجري هو عبارة عن عمل عدواني وخطير وغير مسبوق مصمم خصيصا لتدمير الشعب الليبي ونظامه .. وقد أبدى النظام مرونة من خلال مناشداته وطلباته الملحة لأجل إرسال لجان للتحقيق من أجل كشف حجم التآمر .. ولكن كانت وثيرة المؤامرة سريعة حيث صم العالم آذانه وطالب برحيل النظام الليبي وإسقاطه .. في محاولة قذرة ومكشوفة تنم عن حقد وكراهية وعدائية غير مبررة .. وما أن نفذت المؤامرة في مراحلها الاولى بإسقاط النظام .. ازدادت التداعيات التي أعقبت ذلك تمثلت في عمليات قتل الليبيين وتدمير مدنهم وسرقت أموالهم وتهجيرهم .. وعندما بدأ يظهر حجم التدمير وانكشاف المؤامرة وحتى لاتدان تلك الدول .. أخذت المؤامرة تسير في منحى آخر وأصبح (ثوار الامس) إرهابيو اليوم .. وجبت مواجهتهم وإظهار فرضية التخلص منهم أمام العالم .. ليتكرر الضحك من جديد على الشعوب .. إن هذه التنظيمات الارهابية هي واحدة على الرغم من إختلاف تسمياتها .. فالإخوان المسلمون .. والقاعدة .. وداعش .. وجبهة النصرة .. والجماعة الليبية المقاتلة .. وفجر وشروق ليبيا .. هو تنظيم واحد في الأيديولوجيا وفي التمويل وفي الاهداف .. واختلاف التسمية تكتيك يعبر عن المكان والتوقيت والهدف ليس إلا .. أما من تنطل عليه هذه التسميات هو ساذج وغبي ومضحوك عليه .. وعليه يتعين على كل الاحرار من شباب هذه الامة مواجهة هذه التظيمات الواحدة .. ومواجهة من يدعمها قبل فوات الاوان .. لأنها صممت خصيصا للقضاء علينا في أسرع وقت ممكن .. ومالم يكن هناك عمل سريع وفعال لمواجهته ستحل بالجميع الكارثة .

مرتزقة من مختلف الجنسيات تلقي أغلبهم تدريبات في معسكرات في أوروبا الشرقية و ليبيا بعد سقوطها و تركيا ، يشرف عليهم و علي تدريبهم و تسليحهم و مدهم بأكثر أجهزة الإتصال تطورا ضباط من أصل عربي ينتمون إلي جيوش غربية خاصة منها الجيش الأمركي و الجيش البريطاني و الجيش الألماني هذا دون أن ننسي الدور الذي يلعبه الجيش التركي و الجيش القطري و الجيش الإسرائيلي .
في بدايتهم وقعت تقويتهم و إيصال كميات كبيرة من المعدات و الأسلحة لهم بطريقة غير مباشرة يعني دول غربية تقوم بمنحها إلي دول عربية عميلة علي أساس أنها معونة و بعد ذلك يقع تحويلها إنطلاقا من تلك البلدان إلي سوريا خاصة عن طريق تركيا و كذلك لبنان
يتم تمويلهم خاصة من بيع النفط في السوق السوداء و تجارة الآثار و عمليات الخطف و حتي من الزراعة و الضرائب دون الحديث عن تجارة الأعضاء و خاصة عن طريق الـ 14 بنك التي سيطروا عليها في كل سوريا و العراق
إعتمد مقاتلوا داعش إلي حد اليوم علي التدريب و السلاح و الأموال الطائلة و أجهزة الإتصال المتطورة و قاعات العمليات و لكن خاصة علي المعلومات التي تصلهم من أعلي المستوايات لتعلمهم عن المناطق التي سيقع إستهدافها من الطائرات و هو ما جعلهم يصمدون بل و يواصلون توسيع عملياتهم
أهدافهم عديدة نذكر من بينها السيطرة علي أكثر مناطق ممكنة من ليبيا و خاصة من آبار نفط ليبيا ثم إستهداف تونس لتبرير تواجد عسكري غربي علي أراضيها و أهم هدف لها في إفريقيا هو إستهداف الجزائر لزعزعة إستقرارها و تخريبها ليتدخل فيما بعد الغرب لنهب ثرواتها و تقسيمها و ذلك بمنح دولة للقبائل ، كذلك إستهداف مصر لإنهاك جيشها و إضعافها و محاولة تقسيمها بمنح دولة للأقباط عاصمتها الإسكندرية و غيرها من المخططات الإجرامية لأمركا و حلفائها

من استمع الي حديث جِبْرِيل اليوم حول التدخل الأجنبي ، ورفضه له وتبيانه لنتائجه الكاريثية ، ويشاهد اقواله بالامس القريب في مجموعة أصدقاء ليبيا!! وما ذكره قادة مؤامرة فبراير ليفي وهاليري كلينتون، حول توسل جِبْرِيل لساركوزي للتدخل العسكري في ليبيا !! سيعرف عن اي نوع من المنافقين نتحدث!!
وسنري تواضع نفاق ابن ابي سلول !! فشتان بين فبركة حديث الإفك !! وبين فبركات وفذلكات محمو جِبْرِيل !!
اعطيني وجها. اعطيك استحياء!!!
اليوم " الدردا وأم حنك " رموز المنافقين الليبيين يلتقون في القاهرة، لإعادة توليد التحالف آلا وطني !! من شمام الي الفارسية ، يقول الشيخ امام في أغنية " شرفت يا نكسون بابا. يا متاع الوتر جئت .. عملولك هيصه وزيطه سلاطين الفول والزيت ، شاي لله يا ال البيت ماهو مولد"
فعلا انه مولد يستوعب عديد حفلات الزار .. وسوق لتبيان ملوك النفاق
وقلبي علي وطني
مصطفي الزائدي