استشهاد كوكبة من أبناء حمص في معارك البطولة والشرف في ريف حلب الشمالي لفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء

ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻛﺮﻡ ﺟﻌﻔﺮ ﻏﻨﻮﻡ
الشهيد البطل داني بسام عبود
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻓﻬﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺨﻀﺮ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻏﺪﻳﺮ ﻋﻴﺴﻰ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﻧﻈﻴﺮ ﺍﻟﻨﺠﻢ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺭﻭﺍﺩ ﺻﻘﻮﺭ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻴﻮﺳﻒ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﻮﺏ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻏﺮﺓ
كل الرحمة لشهداء الوطن والصبر والسلوان لأهلهم

دير الزور : شهر ثان تحت الحصار
دخل الحصار الذي يفرضه تنظيم "داعش" على أجزاء واسعة من مدينة دير الزور شهره الثاني، إثر إغلاق التنظيم معبر " البغيلية " الذي يفصل الأحياء الواقعة تحت سيطرته عن الأحياء الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري.
ويمنع التنظيم دخول أي من المواد الغذائية والأدوية إليها، ما أدى إلى تدهور الحالة الإنسانية في تلك الأحياء التي يقطنها أكثر من 400 ألف مواطن، أغلبهم من الأطفال والنساء، باتوا اليوم يعيشون ظروفاً قاسية في ظل ارتفاع الأسعار، وفقدان بعض المواد الغذائية والطبية.
و تزامن الحصار مع قطع "داعش" الاتصالات عن كامل المحافظة، عبر تخريب الكابل الضوئي في منطقة " الشولا "، ومنعه ورشات الصيانة من إصلاحه، لتقتصر الاتصالات على دارات اتصال فضائية محدّدة مربوطة بالعاصمة دمشق.
وتؤكد مصادر حكومية أن "مساعي كبيرة تبذل لتأمين احتياجات المدينة عبر جسر جوي، لا سيما المواد الأساسية من أدوية وحليب أطفال"، لافتة إلى "أن الحكومة السورية تبذل أقصى طاقاتها لتأمين احتياجات المواطنين عبر الطيران، وتأمين وسائل اتصال بديلة قريباً".
وأعاد المصدر سبب حصار "داعش" لسكان دير الزور المدنيين إلى "الهزائم المتتالية له، وعجزه عن اختراق أي جبهة في المدينة التي دافع أهلها عنها إلى جانب الجيش العربي السوري" حيث ينتقم التنظيم من الأطفال والنساء.
وفي حين تناقل ناشطون خبرا عن "اتصالات تجرى بين وجهاء ريف دير الزور وبعض مسؤولي التنظيم لفك الحصار عن المدنيين، والسماح بإدخال المواد الغذائية والطبية وحليب الأطفال"، بينت مصادر أهلية أن من يقوم بفرض الحصار على دير الزور هم مقاتلون من دير الزور انضموا للتنظيم، ما يعني أن هؤلاء يعملون على تجويع أقربائهم !.
ووصف مصدر أهلي الأوضاع في المدينة التي دفعت، ومازالت تدفع، ضريبة كبيرة لموقفها، بأنها "ماساوية"، حيث تشهد ندرة في المواد الغذائية والطبية وحليب الأطفال، ما يهدد المدينة بكارثة إنسانية في حال عدم التحرك السريع لفك الحصار عنها.
وإضافة إلى ندرة المواد الغذائية والطبية، تعاني المدينة المعزولة عن بقية المحافظات السورية من أزمات متتالية في مياه الشرب والوقود، الأمر الذي جعل سكان المدينة القريبة من شريان سوريا (الفرات) عطشى، تواجه الشتاء القارس دون أية مقومات.
وطالب سكان محليون الحكومة السورية والفعاليات والمنظمات الإنسانية بالتحرك السريع لإنقاذ سكان المدينة، الذين تشتد معاناتهم مع استمرار الحصار المفروض عليهم.
الخبر