الحياة تتوقف في سرت بعد سيطرة "داعش

العربية.......
وكان التنظيم أعدم هذا الأسبوع 21 مصريا قبطيا اعتقلهم في المدينة، ما أثار حفيظة واستنكار المجتمع الدولي ودفع السلطات المصرية إلى شن غارات جوية بالتعاون مع سلاح الجو الليبي.
كما يسيطر متطرفون منذ مدة على قاعة "واغادوغو" بسرت، حيث كان ينظم القعيد معمر القذافي المؤتمرات والقمم العربية والإفريقية، فيما سيطر مسلحون منذ أسبوع على محطات إذاعية ومؤسسات حكومية أخرى.
وقال مسؤول محلي إن المصالح الحكومية بدأت تعليق أعمالها في سرت تباعا منذ نحو أسبوع بسبب سيطرة المتطرفين على مقارها.
وسرت أصبحت ملاذا للمتطرفين وخصوصا "أنصار الشريعة" التي يصنفها مجلس الأمن الدولي إرهابية

محمود المصراتي
.........................
مجلس الأمن لن يصوت على مشروع القرار وسيمهل ليون مدة أسبوع بناء على طلبه لتشكيل حكومة وفاق وطني من المغرب تكون فيها الجماعة الضالة طرف .
لن نفشل المشروع الأمريكي الانجليزى إلا بحكومة صقور تقود الأزمة وتتحالف مع المعسكر الشرقي وتحسم المعركة مع عصابات الإخوان ومليشياتهم والدواعش وتوحد الصف وتدعم الجيش وتقود البلاد إلى بر الأمان ...
ولن ننجح فى ذالك إلا بموقف وطني آخر يتخذه البرلمان الذي ورغم تقديرنا لضروف انعقاده إلى أن مسألة تفعيل عمله اصبحت واجب وطني مقدس ...
ستنتصر ليبيا

مالك الشريف
نيويورك 19-02-2015 الخميس .

قدمت "الأردن " مشروع قرار بشأن ليبيا الي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي للنقاش تحت الفصل السابع من قرار المجلس ،
ويدين هذا المشروع " الأعمال الإرهابية " التي يرتكبها " تنظيم الدولة الاسلامية " المتطرف و انصار الشريعة و كل التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة في ليبيا ،
كما يطالب مشروع القرار الدول الأعضاء بتقديم الدعم لمجلس النواب الليبي و الحكومة المنبثقة عنه ، كما طالب بسحب كل المليشيات التي تسيطر علي مدينة طرابلس ،
وتضمن المشروع ايضا ادانة اي محاولة " لتزويد او بيع او نقل الأسلحة و المعدات و الذخائر وقطع الغيار " للجماعات الارهابية باستثناء الحكومة الليبية المنبثقة عن البرلمان الليبي ،
ويدعو مشروع القرار الي تزويد الحكومه بالدعم الأمني اللازم وتسهيل عودتها الي طرابلس ، كما اقترح تشكيل لجنة لتقدم توصيات الي مجلس الأمن في غضون ثلاثين يوما بشأن وضع آلية للتنفيذ ويعرب المشروع عن دعمه للحوار الوطني الذي تشرف عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا ،
وطالب المشروع كل الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي الي استعمال كل الوسائل الممكنة وفقاً لميثاق الامم المتحدة " للتصدي للتهديدات التي يشكلها الوضع في ليبيا علي السلم والأمن الدوليين "
هذا وتحفظت علي مشروع القرار في صياغته الأخيرة بعد التعديل كُلاً من " قطر و تونس و الجزائر و بريطانيا " مُعللين ذلك علي أنه لا يجب دعم طرف ضد آخر في الساحة الليبية وتري أنه يحب أن يكون قرار مجلس الأمن داعم للعملية السياسية في ليبيا ،
هذا ولن يكون هناك أي تصويت سواءاً بالموافقة أو الرفض علي مشروع القرار إلا بعد عقد جلسة الحوار " الليبي -الليبي " المتوقع عقدها بالمغرب مطلع الأسبوع القادم برعاية الامم المتحدة ،