رابطة علماء ليبيا تدعو إلى ضرب الإرهابيين بيد من حديد

اخبار الحدث
ندّدت رابطة عُلماء ليبيا بالتفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينة القبة صباح اليوم الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 45 شخصًا وجرح 85 آخرين.
وقال المكتب الإعلامي لرابطة علماء ليبيا فى بيانٍ له إنّ الرابطة تنعى شهداء التفجير الإرهابي في مدينة القبة، الذى طال مجموعة كبيرة من المدنيين، وتؤكد مجددًا ضرورة مواجهة الإرهابيين و”الدواعش” وأنصارهم بكل قوة، حتی تسلم البلد من شرورهم.
يذكر أنّ ثلاث سيارات مُفخّخة انفجرت في وقت مُتزامن في مدينة القبة واستهدف من خلالها الإرهابيون محل اقامة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ومبني مديرية المن إضافة إلى محطة وقود كانت مكتظة بالمواطنين الأبرياء.
وكانت مصادر أمنية قد أكدت مقتل خمسة مصريين كانوا في موقع الحادثة وقت الإنفجار الذي استهدف محطة الوقود في القبة بمدينة البيضاء.

دار الافتاء تكشف تفسيرات داعش للأحاديث النبوية

أكدت دار الافتاء المصرية عبر مرصد التكفير التابع للدار في تقريرها الجديد ان عقيدة الذبح عند تنظيم «منشقي القاعدة» المعروف بداعش او المرجعية الفكرية التي يستند اليها التنظيم في الذبح ترجع الى فكر الخوارج الذين كانوا أول من فعل هذه الفعلة الشنيعة في الاسلام حيث أوقفوا الصحابي عبدالله بن خباب بن الأرت فسألوه عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم أجمعين فأثنى عليهم خيراً فذبحوه فسال دمه في الماء وبقروا بطن امرأته وهي حامل.
واكد ان قطع الرؤوس ممارسة قديمة عرفتها البشرية بمختلف أجناسها وثقافاتها وأن هذه العملية غير انسانية كانت معروفة لدى بعض العرب في الجاهلية وبعد ان جاء الاسلام لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه حُمل اليه رأس كافر بعد قطعه ولا أنه أمر بحزِّ الرؤوس بل ان النصوص الشرعية لم تؤسس لمثل تلك العقيدة التي ينتهجها تنظيم داعش في القتل والذبح والتمثيل.
واكد التقرير ان الكارثة الكبرى تكمن في محاولات هذا التنظيم الارهابي ايجاد مبررات من الدين الشريف لشرعنة هذه الانتهاكات.
واكد المرصد ان التنظيم الداعشي يعتمد في رؤيته القتالية على عدد من الأحاديث والروايات التي يُسيء تأويلها وتفسيرها ويلوي أعناق نصوصها لتتوافق مع سياسته الاجرامية في القتال والحرب مبررا شرعيتها وادعاءاته التي يزعم من خلالها زورا وبهتانا تأسيس الخلافة الاسلامية على الأرض.
واكد المرصد عدم ورود اي نص شرعي صحيح صريح يدل على جواز ذبح العدو حياً فضلاً عن ان يكون سنة نبوية متَّبعة! وأن النصوص وردت بالتفريق بين القتل والذبح، وجعلت الذبح خاصا بالبهائم والطيور للتذكية ولا يمتُّ ذلك للاسلام بأدنى صلة، فقد وضع الاسلام قواعد للقتال وطريقة التعامل مع الأسير والجريح والمدني والمحارب كما نهى عن التمثيل بالقتلى.

رابطة علماء ليبيا اسم رنان ولكن ليس دو فائدة من هم هؤلاء العلماء ومن نصبهم بالافتاء هل واي مدهب يتبعون