حكومة ليبيا تتهم واشنطن ولندن والأمم المتحدة بمحاولة دمج «الإخوان» سياسيًّا تحالف جبريل يعلن استعداده للعب دور الوسيط
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
حكومة ليبيا تتهم واشنطن ولندن والأمم المتحدة بمحاولة دمج «الإخوان» سياسيًّا تحالف جبريل يعلن استعداده للعب دور الوسيط
حكومة ليبيا تتهم واشنطن ولندن والأمم المتحدة بمحاولة دمج «الإخوان» سياسيًّا
تحالف جبريل يعلن استعداده للعب دور الوسيط للحصول على دعم للجيش
الشرق الاوسط
القاهرة: خالد محمود
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ توليه مهام منصبه العام الماضي، شن عبد الله الثني، رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، أمس، هجوما حادا على مواقف الحكومتين الأميركية والبريطانية، بالإضافة إلى برناردينو ليون رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، تجاه الوضع السياسي والعسكري الراهن في البلاد.
وقال الثني إن حكومته ترى أن «ليون يحاول بدعم من حكومتي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا إيجاد صيغة لإدخال الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، في حكومة الوفاق الوطني التي يقترحها». وأكد الثني، في بيان أصدرته الحكومة الليبية وحصلت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن «أي حكومة تكون هذه الجماعات المتطرفة جزءا منها لن تعمل لصالح وحدة الدولة الليبية ولا لصالح الاستقرار فيها؛ بل ستؤجج الصراع وتطيل أمده وتفسح المجال للجماعات الإرهابية للتغلغل في المجتمع الليبي أكثر فأكثر»، معتبرا أن خير دليل على ذلك العمليات الإرهابية في طرابلس وقتل المصريين الأقباط في سرت والعملية الإرهابية الأخيرة في القبة.
وطلب الثني من رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم والمبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما أمس، أن يكون له موقف مشرف وتاريخي محايد يدعم وحدة البلاد واستقرارها، وأن تنتج عن الحوار حكومة وحدة وطنية تتكون من شخصيات وطنية مستقلة لا تنتمي لأي تيارات سياسية أو دينية، لافتا إلى أن «هذه التيارات لو دخلت في الحكومة فستكون لها انعكاسات سلبية لا تخدم المصلحة الوطنية ولا يقبلها الشعب الليبي إطلاقا».
وأوضح البيان أن الثني أبلغ المبعوث الأممي بأن «الحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، والجيش الليبي، يحاربان الإرهاب بمفردهما، وأن لجنة العقوبات الدولية في الأمم المتحدة لا تسمح بتسليح الجيش الليبي بينما تتلقى الجماعات المتطرفة تسليحا مكثفا من عدة دول معروفة لدى الجميع وعن طريق الموانئ والمطارات التي تسيطر عليها هذه الجماعات، ولم يتوقف سيل الأسلحة إليها رغم كل النداءات التي وجهتها الحكومة الليبية المؤقتة لكل الأطراف الدولية بهذا الخصوص».
في المقابل، نقل البيان عن ليون قوله، إن «موقفه محايد ولا يميل إلى أي طرف من الأطراف، بل يسعى لتوحيد الجهود نحو إيجاد صيغة يتوافق عليها الجميع للخروج بليبيا من أزمتها الحالية والسعي بها نحو الأمن والاستقرار».
في سياق آخر، نفت الحكومة الليبية صحة ما أشيع عن إصدار رئيسها الثني تعليمات في رسالة رسمية إلى اللواء عبد الرزاق الناظوري، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، يدعوه خلالها إلى سحب القوات التابعة للجيش من المنطقة الحدودية مع مدينة درنة في أسرع وقت. وقالت الحكومة إن «هذه الرسالة المتداولة مزورة وليست رسمية».
من جانبه، دعا تحالف القوى الوطنية الذي يقوده الدكتور محمود جبريل، مجلس النواب الليبي، إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة التفجيرات الإرهابية التي وقعت أول من أمس في مدينة القبة (شرق البلاد)، وطالب بدعوة الجامعة العربية لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك.
وحث التحالف، في بيان أصدره أمس، الشارع الليبي للخروج في مظاهرات استنكارا لموقف بعض الدول الكبرى الرافض لرفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي، وتحميلها مسؤولية تعاظم الإرهاب في ليبيا، معتبرا أن «أي حديث عن حكومة وحدة وطنية ناتجة عن حوار جنيف أو غيره لا تضع برنامجا واضحا للقضاء على الإرهاب يعتبر حديثا لا قيمة له، وهو مرفوض تماما». وقال بيان التحالف إن «قيادة التحالف تضع نفسها تحت تصرف البرلمان إذا ارتأى تكليفها، وأنها على استعداد تام لتقديم كل الجهد الدبلوماسي والسياسي لمحاولة تغيير موقف بعض الدول الأوروبية الكبرى من تسليح الجيش الليبي ومن قضية الإرهاب ككل».
في غضون ذلك، تقرر تأجيل الحوار الوطني الذي كان مقررا أن يعقد غدا (الاثنين) برعاية الأمم المتحدة في المغرب إلى الخميس المقبل، وقال أعضاء في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق والمنتهية ولايته، إنهم طلبوا التأجيل «حدادا على أرواح قتلى تفجيرات القبة، خاصة بعد إعلان السلطات الليبية رسميا حالة الحداد لمدة أسبوع».
وكان وفدان من مجلس النواب والبرلمان السابق قد عقدا، لأول مرة في 11 فبراير (شباط) الحالي في مدينة غدامس، محادثات «غير مباشرة» برعاية الأمم المتحدة. وشاركت السلطات الشرعية المعترف بها دوليا في حوار جنيف مع عدد من معارضيها، في غياب ممثلين للبرلمان السابق الذي يتخذ من طرابلس مقرا وتسيطر عليه ميليشيات «فجر ليبيا» وهي ائتلاف من مجموعات مسلحة.
من ناحية أخري، قال مصدر في مطار الأبرق (شرق ليبيا) إن مهاجمين أطلقوا صواريخ على المطار الذي يعتبر أحد المطارات القليلة التي لا تزال تعمل في ظل الصراع الدائر بالبلاد. وأصبح الأبرق البوابة الرئيسية لشرق ليبيا منذ أن توقف مطار بنغازي عن العمل في مايو (أيار) الماضي، بسبب القتال.
ووقع الهجوم على المطار بعد يوم من مقتل أكثر من 40 شخصا في هجمات انتحارية بسيارات ملغومة في «القبة»، أعلن متشددون موالون لتنظيم داعش مسؤوليتهم عنها.
تحالف جبريل يعلن استعداده للعب دور الوسيط للحصول على دعم للجيش
الشرق الاوسط
القاهرة: خالد محمود
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ توليه مهام منصبه العام الماضي، شن عبد الله الثني، رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، أمس، هجوما حادا على مواقف الحكومتين الأميركية والبريطانية، بالإضافة إلى برناردينو ليون رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، تجاه الوضع السياسي والعسكري الراهن في البلاد.
وقال الثني إن حكومته ترى أن «ليون يحاول بدعم من حكومتي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا إيجاد صيغة لإدخال الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، في حكومة الوفاق الوطني التي يقترحها». وأكد الثني، في بيان أصدرته الحكومة الليبية وحصلت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن «أي حكومة تكون هذه الجماعات المتطرفة جزءا منها لن تعمل لصالح وحدة الدولة الليبية ولا لصالح الاستقرار فيها؛ بل ستؤجج الصراع وتطيل أمده وتفسح المجال للجماعات الإرهابية للتغلغل في المجتمع الليبي أكثر فأكثر»، معتبرا أن خير دليل على ذلك العمليات الإرهابية في طرابلس وقتل المصريين الأقباط في سرت والعملية الإرهابية الأخيرة في القبة.
وطلب الثني من رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم والمبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما أمس، أن يكون له موقف مشرف وتاريخي محايد يدعم وحدة البلاد واستقرارها، وأن تنتج عن الحوار حكومة وحدة وطنية تتكون من شخصيات وطنية مستقلة لا تنتمي لأي تيارات سياسية أو دينية، لافتا إلى أن «هذه التيارات لو دخلت في الحكومة فستكون لها انعكاسات سلبية لا تخدم المصلحة الوطنية ولا يقبلها الشعب الليبي إطلاقا».
وأوضح البيان أن الثني أبلغ المبعوث الأممي بأن «الحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، والجيش الليبي، يحاربان الإرهاب بمفردهما، وأن لجنة العقوبات الدولية في الأمم المتحدة لا تسمح بتسليح الجيش الليبي بينما تتلقى الجماعات المتطرفة تسليحا مكثفا من عدة دول معروفة لدى الجميع وعن طريق الموانئ والمطارات التي تسيطر عليها هذه الجماعات، ولم يتوقف سيل الأسلحة إليها رغم كل النداءات التي وجهتها الحكومة الليبية المؤقتة لكل الأطراف الدولية بهذا الخصوص».
في المقابل، نقل البيان عن ليون قوله، إن «موقفه محايد ولا يميل إلى أي طرف من الأطراف، بل يسعى لتوحيد الجهود نحو إيجاد صيغة يتوافق عليها الجميع للخروج بليبيا من أزمتها الحالية والسعي بها نحو الأمن والاستقرار».
في سياق آخر، نفت الحكومة الليبية صحة ما أشيع عن إصدار رئيسها الثني تعليمات في رسالة رسمية إلى اللواء عبد الرزاق الناظوري، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، يدعوه خلالها إلى سحب القوات التابعة للجيش من المنطقة الحدودية مع مدينة درنة في أسرع وقت. وقالت الحكومة إن «هذه الرسالة المتداولة مزورة وليست رسمية».
من جانبه، دعا تحالف القوى الوطنية الذي يقوده الدكتور محمود جبريل، مجلس النواب الليبي، إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة التفجيرات الإرهابية التي وقعت أول من أمس في مدينة القبة (شرق البلاد)، وطالب بدعوة الجامعة العربية لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك.
وحث التحالف، في بيان أصدره أمس، الشارع الليبي للخروج في مظاهرات استنكارا لموقف بعض الدول الكبرى الرافض لرفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي، وتحميلها مسؤولية تعاظم الإرهاب في ليبيا، معتبرا أن «أي حديث عن حكومة وحدة وطنية ناتجة عن حوار جنيف أو غيره لا تضع برنامجا واضحا للقضاء على الإرهاب يعتبر حديثا لا قيمة له، وهو مرفوض تماما». وقال بيان التحالف إن «قيادة التحالف تضع نفسها تحت تصرف البرلمان إذا ارتأى تكليفها، وأنها على استعداد تام لتقديم كل الجهد الدبلوماسي والسياسي لمحاولة تغيير موقف بعض الدول الأوروبية الكبرى من تسليح الجيش الليبي ومن قضية الإرهاب ككل».
في غضون ذلك، تقرر تأجيل الحوار الوطني الذي كان مقررا أن يعقد غدا (الاثنين) برعاية الأمم المتحدة في المغرب إلى الخميس المقبل، وقال أعضاء في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق والمنتهية ولايته، إنهم طلبوا التأجيل «حدادا على أرواح قتلى تفجيرات القبة، خاصة بعد إعلان السلطات الليبية رسميا حالة الحداد لمدة أسبوع».
وكان وفدان من مجلس النواب والبرلمان السابق قد عقدا، لأول مرة في 11 فبراير (شباط) الحالي في مدينة غدامس، محادثات «غير مباشرة» برعاية الأمم المتحدة. وشاركت السلطات الشرعية المعترف بها دوليا في حوار جنيف مع عدد من معارضيها، في غياب ممثلين للبرلمان السابق الذي يتخذ من طرابلس مقرا وتسيطر عليه ميليشيات «فجر ليبيا» وهي ائتلاف من مجموعات مسلحة.
من ناحية أخري، قال مصدر في مطار الأبرق (شرق ليبيا) إن مهاجمين أطلقوا صواريخ على المطار الذي يعتبر أحد المطارات القليلة التي لا تزال تعمل في ظل الصراع الدائر بالبلاد. وأصبح الأبرق البوابة الرئيسية لشرق ليبيا منذ أن توقف مطار بنغازي عن العمل في مايو (أيار) الماضي، بسبب القتال.
ووقع الهجوم على المطار بعد يوم من مقتل أكثر من 40 شخصا في هجمات انتحارية بسيارات ملغومة في «القبة»، أعلن متشددون موالون لتنظيم داعش مسؤوليتهم عنها.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: حكومة ليبيا تتهم واشنطن ولندن والأمم المتحدة بمحاولة دمج «الإخوان» سياسيًّا تحالف جبريل يعلن استعداده للعب دور الوسيط
الدايري : ليبيا ستتواصل مع الأشقاء العرب لإيجاد حلول لإنقاذ ليبيا من آفة الإرهاب في حال استمر التلكؤ الدولي .
نيويورك الأحد 22 فبراير 2015 (وال )
أكد وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة السيد " محمد الدايري " أن ليبيا ستتواصل مع الأشقاء العرب لإيجاد حلول لإنقاذ ليبيا من آفة الإرهاب في حال استمر التلكؤ الدولي في عدم مساعدتها على ذلك .
وأضاف السيد " الدايري " في مقابلة مع قناة " سكاي نيوز " ، أمس السبت ، أن ليبيا طلبت سلاحاً لا تدخلاً عسكرياً ، والسلاح الذي نطلبه هو للجيش الليبي الذي يتألف من ضباط وجنود أكفاء ، وبالتالي لا تخوف من وقوع السلاح بأيدي جماعات متطرفة .
وأبرز " الدايري " وقوف ليبيا ومصر في خندق واحد باعتبار أن أمن مصر من أمن ليبيا والعكس الصحيح .
وأضاف أن ليبيا على اتصال مستمر مع مصر ، وهناك تنسيق معهم على صعيد القيادتين السياسية والعسكرية ، ونود أن يكون هناك دعما أشمل لمواجهة الإرهاب في ليبيا حيث أن تنظيمات إرهابية أخرى تتواجد في البلاد غير داعش مثل القاعدة وبوكو حرام .
وقال السيد وزير الخارجية في هذه المقابلة مع "سكاي نيوز" إن الليبيين والمجتمع الدولي ودولاً عربية يسعون إلى بناء حكومة وحدة وطنية وبناء مؤسسات الدولة لاسيما مؤسسة الجيش ، ونحن نسعى إلى إيقاف حمام الدم الليبي وتحقيق توافق وطني سلمي بين الليبين مهما كانت توجهاتهم الفكرية والجهوية .
وقال السيد " الدايري " إن خطر الإرهاب في ليبيا لا يهدد بلاده فقط ، وإنما هذا التهديد يمتد إلى دول الجوار العربية والإفريقية وجنوب أوروبا ... وال .
نيويورك الأحد 22 فبراير 2015 (وال )
أكد وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة السيد " محمد الدايري " أن ليبيا ستتواصل مع الأشقاء العرب لإيجاد حلول لإنقاذ ليبيا من آفة الإرهاب في حال استمر التلكؤ الدولي في عدم مساعدتها على ذلك .
وأضاف السيد " الدايري " في مقابلة مع قناة " سكاي نيوز " ، أمس السبت ، أن ليبيا طلبت سلاحاً لا تدخلاً عسكرياً ، والسلاح الذي نطلبه هو للجيش الليبي الذي يتألف من ضباط وجنود أكفاء ، وبالتالي لا تخوف من وقوع السلاح بأيدي جماعات متطرفة .
وأبرز " الدايري " وقوف ليبيا ومصر في خندق واحد باعتبار أن أمن مصر من أمن ليبيا والعكس الصحيح .
وأضاف أن ليبيا على اتصال مستمر مع مصر ، وهناك تنسيق معهم على صعيد القيادتين السياسية والعسكرية ، ونود أن يكون هناك دعما أشمل لمواجهة الإرهاب في ليبيا حيث أن تنظيمات إرهابية أخرى تتواجد في البلاد غير داعش مثل القاعدة وبوكو حرام .
وقال السيد وزير الخارجية في هذه المقابلة مع "سكاي نيوز" إن الليبيين والمجتمع الدولي ودولاً عربية يسعون إلى بناء حكومة وحدة وطنية وبناء مؤسسات الدولة لاسيما مؤسسة الجيش ، ونحن نسعى إلى إيقاف حمام الدم الليبي وتحقيق توافق وطني سلمي بين الليبين مهما كانت توجهاتهم الفكرية والجهوية .
وقال السيد " الدايري " إن خطر الإرهاب في ليبيا لا يهدد بلاده فقط ، وإنما هذا التهديد يمتد إلى دول الجوار العربية والإفريقية وجنوب أوروبا ... وال .
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: حكومة ليبيا تتهم واشنطن ولندن والأمم المتحدة بمحاولة دمج «الإخوان» سياسيًّا تحالف جبريل يعلن استعداده للعب دور الوسيط
نبيل العربي لـ «الحياة اللندنية»: هناك سلطتان في ليبيا و قطر لاتؤيد السلطة الشرعية ف طبرق بل تؤيد الجهة الأخرى (الجماعات الإسلامية) وترفض رفع الحظر على تسليح الجيش الليبي
شدد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي على أهمية تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك لصون الأمن القومي العربي والتصدي للإرهاب، لافتاً إلى أن العالم العربي يمر بمرحلة غير مسبوقة.
وقال في مقابلة أجرتها معه «الحياة» في واشنطن على هامش قمه البيت الأبيض لمكافحة التطرف: «يجب على الدول العربية أن تنسق جهودها لمواجهة خطر الإرهاب... لا بد أن تقف وقفة واحدة»، مشيراً إلى أن الإطار القانوني والسياسي متوافر في هذه المعاهدة التي وقعت عام 1950 وأشارت الى ضرورة توافر قدر من التقدم الاقتصادي حتى يمكن للدول العربية أن تدافع عن نفسها.
وكشف العربي عن رسائل أرسلها إلى وزراء الخارجية العرب في شأن رؤيتهم لتفعيل المعاهدة، وقال: «أتوقع الحصول على الرد قريباً لأن هذه القضية ستطرح في الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية في الثامن من آذار (مارس) المقبل.
وانتقد العربي البيان الذي صدر عن قمة البيت الأبيض، واصفاً إياه بأنه ضعيف وهزيل جداً، وتساءل باستنكار: «هل يعقل أن نجتمع اليوم كي نصدر قراراً للجمعية العامة في أيلول (سبتمبر) المقبل؟... الأمر ملح جداً ولا يحتمل التأخير».
وعلى صعيد تحفظ قطرعلى ما ورد في بيان الجامعة العربية الأخير عن حق مصر في توجيه ضربات للمنظمات الإرهابية في ليبيا ثأراً لدماء المصريين، قال: «هناك سلطتان في ليبيا، وقطر لا تؤيد السلطة الشرعية في طبرق، بل تؤيد الجهة الأخرى (الجماعات الإسلامية) وترفض رفع الحظر على تسليح الجيش الليبي، ومع ذلك، فأنا لا أتفهم موقفها لأن ضربات مصر الجوية لمواقع داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) في ليبيا هي من أجل حماية مواطنيها ودفاعاً عن مصالحها».
وعن فشل الجامعة في لعب دور فاعل لوقف الحرب الأهلية في ليبيا، أجاب: «دورنا ليس غائباً بل هو منذ البداية للمساعدة في بناء المؤسسات والشرطة والجيش وجمع السلاح، ونحاول إيجاد حل سياسي بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي. وخلال اجتماعي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلت له أن هناك أعداداً كبيرة من المبعوثين من الدول المختلفة، وكل مبعوث يقابل جماعات ويعمل بمفرده... وهذا لن يؤدي إلى شيء، لذلك يجب تنسيق الجهود والقنوات كي نتمكن من الضغط عليهم لأنهم يخشون من أن يفرض مجلس الأمن عليهم عقوبات، فذلك من شأنه أن يكبدهم خسائر مالية فادحة».
وعلى صعيد الوضع في سورية وعما إذا كان للاتصالات التي تقوم بها الجامعة مع الائتلاف الوطني السوري المعارض، مردود إيجابي، أجاب: «المعارضة مشتتة، ويجب أن توسع قاعدتها، ولقد قلت لهم هل معقول أن أتعامل مع ستة رؤساء للائتلاف بالتوالي على مدار ثلاث سنوات؟ وللأسف أيضاً نحن لم ننجح في محادثاتنا مع حكومة دمشق، وأرسلنا الملف إلى مجلس الأمن، لكنه لم يحقق شيئاً. رغم ذلك، هناك اتصالات غير مباشرة مع الحكومة السورية، ونحن أبلغناها بضرورة بحث المرحلة الانتقالية أولاً، ثم الإرهاب لأنها تعتبر المعارضة إرهابية، لكننا نقول إنها معارضة وليست إرهابية، ويجب الاستجابة لبعض مطالبها... الوضع سيء وغير مستقر»، موضحاً أن إيران مسيطرة على الوضع في سورية. ولفت إلى أنه رغم تمكن روسيا التي اعتبرها «الطرف الأكبر تأثيراً»، من جمع الحكومة مع المعارضة إلا أنها لم تتوصل الى شيء. وأردف: «أعتقد أن الروس لم يعد لديهم حماسة في الاستمرار في محاولة التوفيق بين الحكومة والمعارضة لأن هذا الأمر يكلفهم أموالاً طائلة».
وسئل الأمين العام للجامعة عن القرار الذي صدر أخيراً عن محكمة مصرية باعتبار ان «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، حركة «إرهابية»، فأجاب: «أنا لا أعلق على أحكام القضاء... لكن كتائب القسام وغيرها من كتائب المقاومة الفلسطينية التي تتصدى للاحتلال الإسرائيلي ليست إرهابية، والمقاومة حق مشروع لها مئة في المئة، وليس هناك خلط على الإطلاق بين المقاومة والإرهاب». وأردف: «أثناء الحرب على غزة، كنت على اتصال مستمر مع (رئيس المكتب السياسي لحماس) خالد مشعل».
وعزا العربي تعطل إعمار غزة الى الخلاف بين حكومتي غزة ورام الله، وقال: «الدول المانحة ترفض أن تسلم الأموال لحركة حماس... الخلاف الداخلي وعدم التعاون بين السلطة وحماس عطل إعادة الإعمار»، موضحاً أن هناك اتصالات من المانحين مع الجامعة العربية والأمم المتحدة كي يتم دفع الأموال من خلال «وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين» (أونروا)، متوقعاً أن تنجز هذه الآلية قريباً.
وحذر العربي من إثارة نعرة السنة والشيعة، وقال: «انه موضوع خطير جداً»، متهماً إيران بإثارته لأهداف سياسية. وأضاف: «إيران تقف وراء كثير مما يحدث في اليمن... والبحرين تشتكي من تدخلات إيرانية». ولفت إلى أنه عندما كان وزيراً للخارجية في مصر ودعا إلى تطبيع العلاقات مع إيران، طلب شيخ الأزهر مقابلته، وقال: «ذهبت إليه، فأطلعني على كتب للتشييع في الأزهر مطبوعة في إيران».
وحمل العربي إسرائيل مسؤولية الأحداث التي تجري في الساحة العربية، وقال: «أكيد المشاكل التي تعاني منها المنطقة تقف وراءها إسرائيل بطريقة أو بأخرى لأن هذا يصب في مصلحتها». وتابع: «هناك مقولة منسوبة الى رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون أرددها دائماً، وهي: ان قوة إسرائيل ليست في ترسانتها العسكرية، لكن في ضعف مصر والعراق وسورية». وأضاف: «إسرائيل تُعتبر الآن آخر معاقل العنصرية والاستعمار في العالم، لكن المجتمع الدولي لا يتحرك ساكناً، بينما روسيا بمكانتها عندما احتلت جزيرة القرم، وقعت عليها العقوبات»، لافتاً الى أن «سياسة الكيل بمكيالين والظلم يولدان التطرف، ما يؤدي الى انتشار العنف بين الشباب».
شدد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي على أهمية تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك لصون الأمن القومي العربي والتصدي للإرهاب، لافتاً إلى أن العالم العربي يمر بمرحلة غير مسبوقة.
وقال في مقابلة أجرتها معه «الحياة» في واشنطن على هامش قمه البيت الأبيض لمكافحة التطرف: «يجب على الدول العربية أن تنسق جهودها لمواجهة خطر الإرهاب... لا بد أن تقف وقفة واحدة»، مشيراً إلى أن الإطار القانوني والسياسي متوافر في هذه المعاهدة التي وقعت عام 1950 وأشارت الى ضرورة توافر قدر من التقدم الاقتصادي حتى يمكن للدول العربية أن تدافع عن نفسها.
وكشف العربي عن رسائل أرسلها إلى وزراء الخارجية العرب في شأن رؤيتهم لتفعيل المعاهدة، وقال: «أتوقع الحصول على الرد قريباً لأن هذه القضية ستطرح في الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية في الثامن من آذار (مارس) المقبل.
وانتقد العربي البيان الذي صدر عن قمة البيت الأبيض، واصفاً إياه بأنه ضعيف وهزيل جداً، وتساءل باستنكار: «هل يعقل أن نجتمع اليوم كي نصدر قراراً للجمعية العامة في أيلول (سبتمبر) المقبل؟... الأمر ملح جداً ولا يحتمل التأخير».
وعلى صعيد تحفظ قطرعلى ما ورد في بيان الجامعة العربية الأخير عن حق مصر في توجيه ضربات للمنظمات الإرهابية في ليبيا ثأراً لدماء المصريين، قال: «هناك سلطتان في ليبيا، وقطر لا تؤيد السلطة الشرعية في طبرق، بل تؤيد الجهة الأخرى (الجماعات الإسلامية) وترفض رفع الحظر على تسليح الجيش الليبي، ومع ذلك، فأنا لا أتفهم موقفها لأن ضربات مصر الجوية لمواقع داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) في ليبيا هي من أجل حماية مواطنيها ودفاعاً عن مصالحها».
وعن فشل الجامعة في لعب دور فاعل لوقف الحرب الأهلية في ليبيا، أجاب: «دورنا ليس غائباً بل هو منذ البداية للمساعدة في بناء المؤسسات والشرطة والجيش وجمع السلاح، ونحاول إيجاد حل سياسي بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي. وخلال اجتماعي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلت له أن هناك أعداداً كبيرة من المبعوثين من الدول المختلفة، وكل مبعوث يقابل جماعات ويعمل بمفرده... وهذا لن يؤدي إلى شيء، لذلك يجب تنسيق الجهود والقنوات كي نتمكن من الضغط عليهم لأنهم يخشون من أن يفرض مجلس الأمن عليهم عقوبات، فذلك من شأنه أن يكبدهم خسائر مالية فادحة».
وعلى صعيد الوضع في سورية وعما إذا كان للاتصالات التي تقوم بها الجامعة مع الائتلاف الوطني السوري المعارض، مردود إيجابي، أجاب: «المعارضة مشتتة، ويجب أن توسع قاعدتها، ولقد قلت لهم هل معقول أن أتعامل مع ستة رؤساء للائتلاف بالتوالي على مدار ثلاث سنوات؟ وللأسف أيضاً نحن لم ننجح في محادثاتنا مع حكومة دمشق، وأرسلنا الملف إلى مجلس الأمن، لكنه لم يحقق شيئاً. رغم ذلك، هناك اتصالات غير مباشرة مع الحكومة السورية، ونحن أبلغناها بضرورة بحث المرحلة الانتقالية أولاً، ثم الإرهاب لأنها تعتبر المعارضة إرهابية، لكننا نقول إنها معارضة وليست إرهابية، ويجب الاستجابة لبعض مطالبها... الوضع سيء وغير مستقر»، موضحاً أن إيران مسيطرة على الوضع في سورية. ولفت إلى أنه رغم تمكن روسيا التي اعتبرها «الطرف الأكبر تأثيراً»، من جمع الحكومة مع المعارضة إلا أنها لم تتوصل الى شيء. وأردف: «أعتقد أن الروس لم يعد لديهم حماسة في الاستمرار في محاولة التوفيق بين الحكومة والمعارضة لأن هذا الأمر يكلفهم أموالاً طائلة».
وسئل الأمين العام للجامعة عن القرار الذي صدر أخيراً عن محكمة مصرية باعتبار ان «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، حركة «إرهابية»، فأجاب: «أنا لا أعلق على أحكام القضاء... لكن كتائب القسام وغيرها من كتائب المقاومة الفلسطينية التي تتصدى للاحتلال الإسرائيلي ليست إرهابية، والمقاومة حق مشروع لها مئة في المئة، وليس هناك خلط على الإطلاق بين المقاومة والإرهاب». وأردف: «أثناء الحرب على غزة، كنت على اتصال مستمر مع (رئيس المكتب السياسي لحماس) خالد مشعل».
وعزا العربي تعطل إعمار غزة الى الخلاف بين حكومتي غزة ورام الله، وقال: «الدول المانحة ترفض أن تسلم الأموال لحركة حماس... الخلاف الداخلي وعدم التعاون بين السلطة وحماس عطل إعادة الإعمار»، موضحاً أن هناك اتصالات من المانحين مع الجامعة العربية والأمم المتحدة كي يتم دفع الأموال من خلال «وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين» (أونروا)، متوقعاً أن تنجز هذه الآلية قريباً.
وحذر العربي من إثارة نعرة السنة والشيعة، وقال: «انه موضوع خطير جداً»، متهماً إيران بإثارته لأهداف سياسية. وأضاف: «إيران تقف وراء كثير مما يحدث في اليمن... والبحرين تشتكي من تدخلات إيرانية». ولفت إلى أنه عندما كان وزيراً للخارجية في مصر ودعا إلى تطبيع العلاقات مع إيران، طلب شيخ الأزهر مقابلته، وقال: «ذهبت إليه، فأطلعني على كتب للتشييع في الأزهر مطبوعة في إيران».
وحمل العربي إسرائيل مسؤولية الأحداث التي تجري في الساحة العربية، وقال: «أكيد المشاكل التي تعاني منها المنطقة تقف وراءها إسرائيل بطريقة أو بأخرى لأن هذا يصب في مصلحتها». وتابع: «هناك مقولة منسوبة الى رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون أرددها دائماً، وهي: ان قوة إسرائيل ليست في ترسانتها العسكرية، لكن في ضعف مصر والعراق وسورية». وأضاف: «إسرائيل تُعتبر الآن آخر معاقل العنصرية والاستعمار في العالم، لكن المجتمع الدولي لا يتحرك ساكناً، بينما روسيا بمكانتها عندما احتلت جزيرة القرم، وقعت عليها العقوبات»، لافتاً الى أن «سياسة الكيل بمكيالين والظلم يولدان التطرف، ما يؤدي الى انتشار العنف بين الشباب».
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: حكومة ليبيا تتهم واشنطن ولندن والأمم المتحدة بمحاولة دمج «الإخوان» سياسيًّا تحالف جبريل يعلن استعداده للعب دور الوسيط
لقد اصبحتم عبيدا مع بداية قهرتكم بعد ان كنتم اسيادا شامخين ايام القائد
اتفوووووووووووووووووووووووووووووووو عليكم يا خونة يا عديمين الشرف اضعتم بلادكم وثرواتكم وشرفكم
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» عاجل :: امريكا والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة وإسرائيل بتدمير الاسلحة الكيمياوية السوري في ليبيا
» بيان بمناسبة ذكرى الإعلان العالمي المزيف لديمقراطية الامريكية والفرنسية والبريطانية وألمانية والأمم المتحدة في ليبيا بعد عامين
» يعلن بعض اهالي منطقة فشلوم سلميا رفضهم عودة اللاعب محمد زعبية للعب في ليبيا وفي صفوف نادي الاتحاد .
» الاتحاد العام لعمال ليبيا يعلن استعداده المشاركة فى أى حوار وطنى
» انهيار الهدنة في ليبيا.. والأمم المتحدة تدعو لاحترام وقف إطلاق النار
» بيان بمناسبة ذكرى الإعلان العالمي المزيف لديمقراطية الامريكية والفرنسية والبريطانية وألمانية والأمم المتحدة في ليبيا بعد عامين
» يعلن بعض اهالي منطقة فشلوم سلميا رفضهم عودة اللاعب محمد زعبية للعب في ليبيا وفي صفوف نادي الاتحاد .
» الاتحاد العام لعمال ليبيا يعلن استعداده المشاركة فى أى حوار وطنى
» انهيار الهدنة في ليبيا.. والأمم المتحدة تدعو لاحترام وقف إطلاق النار
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد