منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صفقة الرافال..ليبيا، ودور مصر الإستراتيجي.

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

 صفقة الرافال..ليبيا، ودور مصر الإستراتيجي.  Empty صفقة الرافال..ليبيا، ودور مصر الإستراتيجي.

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد فبراير 22, 2015 2:30 pm



نبيل نايلي*

”قد فعلت ذلك لا بهدف بيع عدد من طائرات رافال فحسب، بل لأنّي أرى أنّه من المهمّ جدّا في السياق الحالي أن تتحرّك مصر من أجل الاستقرار وحتى تكون في أمان بسبب حدودها المشتركة مع ليبيا ولمواجهة الإرهاب وبسبب ما يجري في سيناء أيضا (…) هذه التجهيزات ستُتيح لمصر تعزيز أمنها ولعب دورها الكامل في خدمة الاستقرار الإقليمي“. الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند.

أخيرا فازت طائرة الرافال المقاتلة بأوّل عقد للتصدير لها وأصبحت مصر الدولة الثانية بعد فرنسا المنتجة من تملك مفخرة الصناعة الفرنسية والأغلى بين مثيلاتها. “طلبت من وزير الدفاع جان-ايف لودريان التوقيع باسم فرنسا”، بهذا التصريح المزهو أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، عن إبرام صفقة الــ 2.5 مليار يورو التاريخية! التي تشمل 24 مقاتلة رافال، Rafale، وفرقاطة متعدّدة المهام، من طراز فرام، FREMM، من إنتاج مجموعة إدارة الصناعات البحرية، دي سي آن آس، .DCNS

هكذا وبعد فشل 6 محاولات سابقة على الأقل لبيع هذه المقاتلة الأغلى بين مثيلاتها، وسنوات عجاف من الخيبات المتعدّدة في إتمام عقود صفقات تُجهض دائما في اللحظات الأخيرة، كما حدث مع هولندا التي ظلّت تفاوض منذ العام 2000 ثم فضّلت في الأخير مقاتلات أمريكية، إلى المغرب الذي كان على وشك شراء عدد منها، ثم عدل عن ذلك، مرورا بكوريا الجنوبية فالبرازيل وقطر والإمارات والسعودية والهند وماليزيا! هكذا تكون مصر أول دولة، بعد البلد المصدّر، يملك هذا النوع من المقاتلات التي دخلت الخدمة في العام 2004 وشاركت في عمليات قتالية في كلّ من أفغانستان والعراق وتشارك الآن في ضربات ما يسمّى ب”التحالف الدولي” ضد تنظيم داعش. صفقة ستكلّف الخزينة المصرية ما يُعادل نصف مخصّصات الموازنة الحالية لدعم الوقود في مصر، وما يتجاوز المبلغ المرصود لموازنة التعليم! ويناهز نصف ما خُصّص لقطاع الصحة!!

الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اختزل المحفّزات التي كانت وراء نجاح الصفقة والمصادقة عليها، في وقت قياسي، في النقاط التالية:

– “حاجة مصر إلى تجديد أسطولها العسكري من الطائرات في ظل الظروف الأمنية الحالية الصعبة،

– تزايد المخاطر الإرهابية المحدقة بمصر،

– والتسهيلات التي قدّمتها فرنسا بخصوص سعر الطائرة وتمويلها”.

هل هي التسهيلات المالية فقط، التي كشفها تصريح هولاند بقوله: “إنّ الدولة كانت ضالعة بالكامل في هذه المفاوضات” هي التي دفعت الرئيس السيسي إلى الجنوح بالمؤسسة العسكرية المصرية عن مزوّدها “التاريخي” و”الإستراتيجي”، كما يوصّفها بعضهم، بالأسلحة؟ لتُقدم على ما لم تتردّد صحيفة لوموند، Le Monde، على وصفه ب”الصفعة المصرية لواشنطن”؟ ما مدى صحة ما كشفه ميشيل وحيد حنا، المتخصّص في شؤون الأمن المصري، بمؤسّسة سينشري بنيويورك، the Century Foundation، في تصريحه: “إنّ قيادات الجيش المصري انزعجوا من تردّد الولايات المتحدة في إمدادهم بأسلحة معينة”؟ هل يحمل “عقد شراء مقاتلات الرافال رسالة ضمنية للولايات المتحدة بأن مصر لن تعتمد على واشنطن ولن تخضع لها وحدها في التسليح”، كما يصرّح مستشار الأمن في المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط في القاهرة اللواء المتقاعد، محمد مجاهد الزيات، معلّلا ذلك بأنّ “التعاون العسكري بين القاهرة وواشنطن لا يسير في مساره الطبيعي منذ فترة طويلة. وأنّ القاهرة تخضع لابتزاز أمريكي لتحقيق أهداف سياسية أمريكية، إذ أن واشنطن لها رؤية مغايرة لهيكلة الجيش المصري”؟ كيف وعلى أي أسس فاوض الوفد المصري مع تجمّع من 10 مؤسّسات مالية تقودها ثلاثة بنوك فرنسية كبرى هي “كريديه آجريكول، Crédit Agricole” و”سوسييتيه جنرال، Société Générale” و”بي آن بي باريبا، BNP Paribas”، من أجل الحصول على قرض بقيمة الصفقة؟ ما مدى صدقية السمعة التي تحظى بها هذه المقاتلة وهي التي تخوض حروبا منذ 2004، من أفغانستان إلى العراق فمالي وسورية؟ ما حقيقة ما تتداوله بعض الصحف منسوبا إلى “مصدر رسمي في وزارة الدفاع الفرنسية متحدّثا عن صفقة “كانت تتّجه نحو طريق مسدود ومهدّدة بالفشل” لولا أن تدخّلت دولة الإمارات العربية المتحدة لتقود “وساطة فعّالة بين البلدين وتُنقذ الصفقة في الوقت بدل الضائع”؟ ثم ما مدى فاعلية وجدوى هذه المقاتلة باهظة الثمن، التي أعرض عنها الجميع، في مواجهة المقاتلة آف-16 أو 35، F-16/ 35، الأمريكية إذا افترضنا أنّ العدو المهدّد للأمن القومي لا يزال إسرائيل؟ أ لم يكن ممكنا أن تظلّ مصر مع روسيا المورّد الجديد، التي سبق ووقّعت معه صفقة أسلحة قُدّرت بـ3 مليارات دولار، تضمّنت طائرات هليوكوبتر هجومية ومقاتلات من طراز ميج 29 ، بالإضافة إلى إتفاق أول محطة نووية في مصر، أو أن تقتني الشنغدو جي10بي، Chengdu J-10B الصينية؟ ما الذي يمنع المؤسسة العسكرية المصرية من التزوّد من أسواق أخرى كانت قد تقدّم عروضا وأسعارا أكثر منافسة؟ ما الذي يجعل صفقة عمرها فقط 6 أشهر تكلّل بالنجاح في حين ظلّ حرفاء مُحتملون آخرون، بشهية تسلّح أعلى وبمقدرة شرائية أفضل بكثير من مصر، يراوحون مكانهم أو غيّروا أخيرا وجهتهم نحو أسواق سلاح أخرى؟ هل هناك أطراف إقليمية يعنيها تعزيز قدرات الجيش المصري، في انتظار أدوار إقليمية محتملة في ظلّ مناخ من التهديدات الأمنية والعسكرية الكامنة أو المتنامية، بدءاً بسيناء، مروراً بليبيا فسوريا والعراق، وصولاً الى باب المندب في اليمن؟

أدوار إقليمية وتهديدات كشف بعضها تصريح لوزير وزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لودريان قبل وصوله إلى القاهرة وتوقيعه على الصفقة، إذ قال:”طائرات رافال ستساعد مصر على تأمين قناة السويس ومكافحة الأصولية فى سيناء وتنظيم داعش الإرهابى”، موضحا أنّ “الرئيس السيسي لديه ضرورة استراتيجية لتأمين قناة السويس التي يمرّ بها جزء كبير من التجارة العالمية وهذا هو السبب الأول للحاجة الملحّة أن يكون لدى مصر وسائل بحرية وجوية للاضطلاع بهذا الدور وأن عملية ذبح الأقباط في ليبيا على يد داعش تعدّ سببا إضافيا ليكون لدى مصر عناصر الأمن”. مسؤول رفيع فرنسي آخر، ذهب أبعد ليكشف عن بعض الأسئلة حول طبيعة وبيئة استخدام مصر لمقاتلات الرافال، كاشفا أنها “ستواجه بيئة أمنية متدهورة جدا، وتسمح لها بالتدخّل العسكري في ليبيا، وفي سيناء وربما في سوريا والعراق ضد تنظيم داعش”!

ما نأمله ألاّ تنزلق مصر إلى المستنقع الداعشي، سواء في ليبيا أو في أي مكان آخر، أو تشارك في عمليات قتالية داخل أجندة ومقاربات وأهداف ما يسمّى بالتحالف الدولي عديمة الإستراتيجية، متعدّدة الهوى، وغير الجادة في حربها المستديمة ضد من يدرّبونهم “معتدلين” في الأردن وتركيا والسعودية، شركاء التحالف!، ليقصفوهم بالصواريخ حينا، وبالمؤن والعتاد في الرقة والموصل، أحيانا أخرى!! ولا تعاليم فرانسوا هولاند بأن تقوم مصر بـما يستبطنه قوله أن”تلعب دورها الكامل في خدمة الاستقرار الإقليمي”! أو ما يريده لها الأمريكيون!! نأمل ألاّ تُجرّ كما يُراد لها، وبآخر جيش عربي متبقي، بعد الجيش الجزائري، في مصيدة حروب الوكالة المستنزفة، حيث المآزق المستدامة، Prolonged Stalemates! بما يعني ذلك من كلفة ومضاعفات قد تدفعها هي الأخرى إلى نفس المصير..الدولة الفاشلة!

نزعم -بكل التواضع- أنّنا كنا من بين القلائل الذين حذروا ممّا يجري الآن ومنذ قبل 3 سنوات!! قبل حتى أن يهجّنوا من تنظيم القاعدة مشتقاتها التي نواجه اليوم، أيام كان “ثقفوت” من “نخبة” هذه الأمة يصموّن آذاننا ويمارسون علينا إرهابهم بمطلقية العملية “الثورية”،Revolutionary Determinism! خرائط الدم هذه كتبنا عنها منذ أربع سنوات، وقلنا إنه ليس هناك من خيار غير استرجاع الخريطة التي تتشظى قبل أن يتمدّد الأخطبوط.. الآن وقد تمدّد لا بد، وظنّنا أن من مارسوا حالة الإنكار، قد استفاقوا بعد أن أزكمت أنوفهم رائحة الدم المسفوح، أن نواجه، على ألاّ يكون ذلك ضمن ما يسمّى “بالتحالف الدولي” فهؤلاء الذين يضاعفون التحالفات ويقصفون منذ 6 أشهر، ولم يحرّروا مدينة غير التي حرّرها أصحابها بحرائرهم، لا نظنّهم جادّين في تصفية بعبعهم الذي لم يستكمل مهماته بعد! العمق الإستراتيجي غربا وشرقا لا بد أن يصان بأيادينا..حان الوقت أن نصدح بما تجرّات عليه رئيسة الأرجنتين على منبر مجلس لنقول للأمريكيين والغرب عموما من فرّخ الإرهاب ومن يرعاه!!

على مصر وكل المعنيين بالوجود، لأنها فعلا مسألة وجود، المسارعة باسترداد القرار والمواجهة على كافة الجبهات والأصعدة من العسكري إلى الأمني مرورا بالخطاب الديني المصادر والمختطف هو الآخر، أن تشكّل مصر، وهي دولة الإقتراح وهي تسترجع دورها الريادي، تحالفا إقليميا -مع الجزائر مثلا- في حال تعذّر أن يكون عربيا، لتكوين قوات لمحاربة هذه الجماعات، أن يقع حسم الموقف نهائيا مما يسمّى بهذا التحالف دولي، إذ لا معنى للتواجد مع قوات تحالف وأخرى تقوم بحروب المناولة، كالتي تضرب في الرقة وتدرّب في الأردن والسعودية وترعى جبهة النصرة بالجولان ممّن يعود نتنياهو بنفسه جرحاهم.. غير ذلك المصادرة على المطلوب وملهاة بالعبث العدمي!!

فهل يعقلون؟؟

*باحث في الفكر الإستراتيجي الأمريكي، جامعة باريس.



السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 صفقة الرافال..ليبيا، ودور مصر الإستراتيجي.  Empty رد: صفقة الرافال..ليبيا، ودور مصر الإستراتيجي.

مُساهمة من طرف larbi الأحد فبراير 22, 2015 2:43 pm

جزائري حر
أمريكا تدعو الى حل سلمي للصراع في ليبيا بعد أن تقدمت مصر بمشروع إلى مجلس الأمن لــتشكيل ‫‏تحالف_دولي_لضرب_الإرهاب_في_ليبيا‬ و الذي أستخدمت امريكا ‏حق_الفيتو‬ ضده فتم رفض المشروع ..
مصر تتقدمت بمشرع آخر و هو ‏السماح_بتسليح_الجيش_الليبي‬ و طبعا الذي سيتم رفضه و سترفض أمريكا اي طلب مصري عسكري او سياسي لمجلس الأمن يكون في صالح الجيش الليبي و السبب طبعا هو الخوف من نشوء تحالف بين مصر و الجيش الليبي الجديد

أذن ماذا ستريد امريكا في ليبيا ؟؟؟؟؟

أي حل سياسي او عسكري يخدم اي طرفين في ليبيا سيصعب من جهود ترويضهما وفق المصالح الأمريكية لذلك يجب الابقاء على الصراع دائرا في ليبيا بما يسهل خطط السيطرة على ثرواتها ..

و الحل هو اما مثلما قال ‫‏الشيخ_عمران_حسين‬ ممكن أن يتدخل الناتو مرة ثانية في ليبيا ضد من أطاحوا بالنظام (( وهنا يقصد الجيش الليبي الحالي )) ..
أو ..

قرار دولي من مجلس الامن لفرض حظر التسليح و حصار على ليبيا بدعوى سيطرة المليشيات عليها ،، و انتهاج الخطة العراقية القديمة النفط مقابل السلاح
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32809
نقاط : 67632
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى