وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة تحمِّل «داعمي الإرهاب» مسؤولية الانفلات الأمني

حمَّلت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المؤقتة ، مَن سمَّتهم «داعمي الإرهاب» مسؤولية ما وصلت إليه البلاد من أعمال عنف وانفلات أمني، فيما دانت ما تعرَّض له منزل السفير الإيراني في طرابلس من عملية استهداف الأحد الماضي.

وقالت الوزارة في بيان لها صادر يوم الأحد الماضي: «إنَّ استمرار وقوع العاصمة تحت قبضة مجموعات أبدت في العديد من المُناسبات دعمها لتنظيمات مُدرجة عالميًّا على قائمة الإرهاب هو الذي أوصل البلاد إلى ما تشهده الآن من انفلات أمني خطير».

وأضاف البيان: «الوزارة تستذكر استهداف السفارتين الإماراتية والجزائرية وفُندق كورنثيا من قبل مجموعات إرهابية، وإنَّها تعتبر ما حدث رسالة واضحة ودليلاً دامغًا يضاف إلى ما سبقه من أدلة خلال الأشهر الماضية، على وجود الإرهاب وتغوُّله في العاصمة (طرابلس)، كما حَدَثَ في بعض المدن الليبية الأخرى، برعاية واضحة وصريحة ممَن يعتبرون أنفسهم أصحاب السلطة العليا».