منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بعد54 عاما من اعدامه…القصة الكاملة لأول جاسوس للموساد داخل شركة مصر للطيران

اذهب الى الأسفل

   بعد54 عاما من اعدامه…القصة الكاملة لأول جاسوس للموساد داخل شركة مصر للطيران  Empty بعد54 عاما من اعدامه…القصة الكاملة لأول جاسوس للموساد داخل شركة مصر للطيران

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس فبراير 26, 2015 11:11 am



• تم تجنيده فى اثيوبيا وجنيف وادعى الجنون بعد ضبطه

• دور مكتب مصر للطيران فى سويسرا فى اخطر قضية تجسس اسرائيلى على مصر

• لماذا رفض الكابتن حسام كامل ترقيته الى قائد طائرة

لم يكن يتخيل احد ان يخترق الموساد شركة مصر للطيران ويجند مساعد طيار شهير بالشركة ليكون جاسوس على بلاده وعلى قواتها المسلحة وخاصة قواتها الجوية ، وفى نفس الوقت لم يتوقع الموساد الاسرائيلى ان تكون المخابرات العامة المصرية قد كشفت جاسوسه الاخطر من نوعة داخل مصر للطيران طوال الصراع بين مصر واسرائيل الممتد حتى قيام الساعة ،ولم يصدق الموساد ان جاسوسه مساعد الطيار بمصر للطيران كان تحت اعين المخابرات المصرية ورقابتها منذ تجنيدة فى جنيف التى كان يصلها فى رحلاته كمساعد قائد طائرة بشركة مصر للطيران .

تفاصيل مثيرة واحداث ساخنة واجهزة تجسس ودولارات بلا حدود ونساء وطائرات ، وطياريين اخرين بمصر للطيران كانوا اطرافا فى القصة التى ننفرد بنشرها كاملة لاول مرة فى الصحافة المصرية.

فى حانة مواجهة لمكتب شركة مصر للطيران بمدينة اسمرة باثيوبيا وبالصدفة فوجىء فؤاد محرم مساعد الطيار بشركة مصر للطيران بالدكتور ” جون ماسون” الذى يعمل فى تجارة الادوية والذى كان قد التقاه من قبل فى السودان حيث كان والد فؤاد محرم يعمل مفتشا للرى وكان جون ماسون احد اصدقاء والده ، ودعى السيد ماسون نجل صديقه فؤاد محرم الى الغداء وعلى مائدة الغداء الفاخرة تحدث ماسون لفؤاد عن منظمة عالمية لمقاومة المد السوفيتى والشيوعى وانة اى ” فؤاد محرم” يستطيع المساهمة فى جهود هذه المنظمة مقابل اجر مادى ، وتكررت اللقاءات فى اسمرة بين الرجلين وفى احد المرات عرض ماسون على الطيار فؤاد محرم ان يلتقى بعض مديرى هذه المنظمة فى اى بلد فى العالم وعلى نفقة المنظمة وهو ما استغله محرم كفرصة لزيارة خطيبته السويسرية فاختار مدينة جنيف .

وفى مطار بيروت الذى وصله محرم خلال رحلة مصر للطيران من القاهرة الى لبنان تلقى محرم تذكرة على الطائرة السويسرية ومعها برقية من جون ماسون يحدد له الفندق الذى ينزل فيه ، وما ان وصل محرم غرفته بالفندق بجنيف حتى جاءه شخص يدعى لير ابلغه انه صديق لجون ماسون وانه طيار كندى واقنعه بانه يخدم العالم جميعا بعمله مع هذه المنظمة اذا تعاون معها مقابل اجر شهري ثابت بالدولار الامريكي ، ووافق محرم على العرض وتسلم مرتب ٣ اشهر مقدما ودربه على كتابة الرسائل الغير مرئية وكلفه ان يفتح لنفسه حسابا بنكيا فى بنك اتحاد البنوك السويسرية واعطاه عنوان ليرسل عليه خطاباته ، وما ان عاد محرم للقاهرة حتى وصله طردا يحوى ادوات حلاقه وبين محتوياته زجاجة حبر سرى وزجاجة المظهر للكتابة ، وتواصل الطرفين بالرسائل وتدرجت اسئلة المنظمة حتى شملت امورا عسكرية تتعلق بالمطارات الحربية وانواع الطائرات وتسليحها و……….. الخ
كان فؤاد محرم حذر فى ارسال رسائلة الى المنظمة حيث كان يرسلها من البلدان التى يسافر اليها بحكم عمله على خطوط مصر للطيران ، ولكن حدث شيىء غريب حيث توقفت المنظمة عن التواصل معه وايضا توقف ارسال راتبه الشهرى ، فقرر محرم الحصول على اجازة من مصر للطيران والسفر الى جنيف لزيارة خطيبته والاتصال بالمنظمة وارسل خطابا بذلك الى المنظمة وكتب فية عنوان خطيبته فى جنيف وما ان وصل هناك حتى وجد شخصا يتصل به تليفونيا ليبلغة بانة فى انتظاره بمكتب شركة ((سويس اير )) للطيران ، وخلال اللقاء اتفقا على ان يلتقيا فى اليوم التالى باحد مطاعم جنيف ، حيث كان فى انتظارهم شخصين اخرين وسأله احدهما عن الحبر السرى لديه ولماذا طلب المزيد منه ولامه على الاسراف فى استعماله ، وسأله عما اذا كان يريد الاستمرار فى التعاون معهم فطالبه محرم براتب ال٣ اشهر الماضية والتى لم تودع فى البنك باسمه فابلغوة رفضهم لذلك فسألهم محرم عن غرض المنظمة وهدد بالانقلاب عليهم اذا ثبت انهم عملاء لاسرائيل فابدى الحضور اعجابهم بصراحته وطلبوا منه ان يفتح حساب بنكى اخر غير حساب سويسرا وليكن فى بيروت وفى اليوم التالى زاره احدهم واعاد تدريبه على الكتابة الغير مرئية ودفع له الملبغ وانبأه بشئ مهم جدا وهو ان الموضوعات التى كتبها اليهم لا تهمهم والمطلوب ان يكتب فى مواضيع يفهمها كطيار منها مثلا اوصاف المطارات والطائرات والرادارات ومحطات اللاسلكى …وتسلم محرم حبر سرى جديد وكذلك سائل اظهار الحبر السرى ، ثم عاد الى مصر واخذ يراسلهم ، ، ثم طلب منهم ان تكون مكاتبتهم على بنك (( انترا بيروت)) وبرر ذلك بانه اراد تقليل تواصلهم بالحبر السرى فى رسائل وحتى تحفظ الخطابات فى البنك حتى يتسلمها فى بعض اسفاره الى بيروت ، وحينما سافر ذات مرة الى جنيف لاحضار خطيبته لزيارة مصر لم يلتقيه احد منهم رغم انه ابلغهم بموعد وصوله ، وخلال عودته بالسيارة مع خطيبته مخترقين ايطاليا وعند مدينة ميلانو وقع حادث للسيارة فانتهز الفرصة وقصد العنوان المعطى له وكان الوقت ليلا وذكر لحارسه العقار اسمه المعروف لهم (( فرنهاريم)) وبعد ان غابت عنه الحارسة قليلا عادت اليه وجعلته يحادث بالتليفون شخصا لم يكشف له عن شخصيته فطلب منه محرم مساعدته فى الحادث فقال له ان مستعد ان يدفع له ٥٠ الف ليرة بواسطة حارسه العقار وانه لايمكنة الحضور لانه يقيم بعيدا وان الاصدقاء الذين يبحث عنهم يمكن ان يتصل بهم صباحا ، فلما اتصل صباح اليوم التالى برقم التليفون الذى اعطاه له هذا الشخص رد عليه صوت رجل بجفاء بانه لا يعرف اى من االاسماء التى يتحدث عنها واغلق السماعة فى وجهه وفى اليوم التالى اتصل محرم بنفس الرقم فردت عليه فتاة بانها القنصلية الاسرائيلية ، فلما عاد لمصر كتب اليهم بما حدث فاجابوه بانه سوء فهم ممن اتصل بهم .
فى احد المرات ضبطت رقابة البريد خطابا وارد على عنوان فؤاد محرم وقد كتب على ورق معروف لديهم انه يستخدم فى الكتابة السرية وبفحصه اتضح ان مرسل الخطاب يتصل بفؤاد محرم من ميونخ وانه يدفع له نقودا يودعها فى احد البنوك بالخارج مقابل معلومات عسكرية و وضعت المخابرات المصرية فؤاد محرم تحت المراقبة وحصلت على نسخ من خطابات اخرى واردة اليه ، وبعد القبض على محرم واثناء التحقيق معة وصله خطاب على عنوانه بالمعادى وبفتحه امام النيابة العامة واستظهار ما فية اتضح ان مرسل الخطاب يتعجل من محرم ابلاغه بموعد وصوله الى جنيف والفترة التى سوف يقضيها فى المطار حتى يعطيه الحبر السرى وذكره مرسل الخطاب بان يحصل على الكتيبات الخاصة بالطائرات “الميج” وانه لو فعل هذا فسوف يكون له جائزة طيبة منهم.
بعد القبض على فؤاد محرم بحوالى ٣ ايام ودون ان يعلم احد بالقبض عليه حدث امران فى غاية الاهمية حيث ذهبت سيدتان اجنبيتان تبحثان عنه فى منزلة بحى المعادى فالتقى بهم احد الضباط واتفق معهم على لقائهم ليلا دون ان يعرفهم هويتة سوى انه جار لفؤاد محرم وتم ابلاغ المخابرات العامة بالواقعة ووافقت على المقابلة والتى انتهت الى ان سلمته كل واحدة منهما بطاقة زيارة لايصالها لفؤاد حينما يعود لمنزله وتم ترتيب لقاء فى السجن بين فؤاد والضابط على اساس انه زميل وصديق لاسماعيل محرم شقيق فؤاد وحضر لزيارته وللاطمنان عليه ومعرفة رغباته لنقلها الى شقيقه وبعد حديث طويل اعترف فيه فؤاد بتورطه فى التجسس… عرض الزائر عليه بطاقتي السيدتين الاجنبيتين وعما اذا كان على صلة بالتهمة الموجهة له فابلغه بانه تعرف بهما عن طريق الطيار عادل المليجى وزاروه فى منزله عدة مرات بالمعادى ، واحتفظ بإحدى البطاقات واعاد الاخرى للزائر بعد ان كتب عليها باللغة الانجليزية شكراً وانه متهم بالتجسس ويعتقد ان امره انتهى .

اما الحدث الثانى فكان بطله الطيار واصف رافت المنتدب من مصر للطيران للعمل بمكتب شركة سويس اير فى جنيف بسويسرا حيث اتصلت بة خطيبة فؤاد محرم السويسرية الجنسية الذى كانت تعرفه عن طريق خطيبها وباعتباره صديقه حيث حضرت الى عمله بجنيف وطلبت منه ان تلتقيه على انفراد فطلب منها وقتاً حتى ينتهى من عمله وابلغ المخابرات المصرية بالامر فورا فتم تكليفه بان يلتقيها فابلغته ان فؤاد قبض عليه فى مصر بالتجسس وانها تريد ان تعرف من اوقع به فطلب منها خطابات فؤاد اليها عسى يجد فيها خيطا يعرف من اوقع به ثم انصرفت وعادت مرة اخرى فى وقت لاحق لتلتقى به بعد عدة ايام واعطته خطابات من خطابات فؤاد اليها فقراءها واحتفظ باثنين منها ارسلهم للمخابرات العامة وفى لقاء ثالث بينهما فى مقهى اسفل معهد الفنون الجميلة فى جنيف كانت خطيبة فؤاد مضطربة وفى يدها جريدة تقول انه متهم بالتجسس وتهريب اموال واثناء اللقاء ابلغها بانة قرأ الخطابات ولم يصل الى شيء وخلال الحديث بينهما حضر شخص صافح خطيبة فؤاد وكان يحدق النظر بشدة فى واصف رافت فسألها عنه فقالت له انه يهودى ممن يحبون مصر ، وانتهى اللقاء وبعد ٣ ايام قابلها صدفة ومعها صديقة لها فى احد شوارع جنيف فبادرته بالشتائم فى الشارع وفهم الجميع الامر الذى دفعه لحزم حقائبه والعودة لمصر بقرار من رئيس شركة مصر للطيران القابضة ووزير الطيران المدنى .

قامت المخابرات المصرية بتفتيش منازل اصدقاء وزملاء فؤاد محرم من الطياريين والملاحين لمصر للطيران فلم يجدوا مايفيد اشتراكهم معه باى شكل فى هذا العمل حيث شهد الكابتن طيار محمد عبد العزيز انه تعرف على فؤاد بنادى المعادى الرياضى وان فؤاد طلب منه ذات مرة كتالوج لطائرات حربية سوف تشتريها مصر قريبا ولم يساوره الشك فى فؤاد، وشهد الكابتن طيار صلاح الدين حبارة ان فؤاد كان زميله فى الكلية الجوية ثم تركه للطيران المدنى وانه لم يلتقيه بعد ترك الكلية غير مرة واحدة وشوهد اخرين عديدين شهدوا عن الاسئلة التى كان يسألها لهم فؤاد وانهم لم يشكوا فيه لحظة واحدة ، اما الكابتن طيار حسام كامل فقد شهد ان فؤاد مطيع ولكنه ثرثار وعنيد ويتشبث برأيه وان طياري الشركة كانوا يرفضون العمل معه وبسبب كثره التقارير ضده تم الغاء تجديد عقده اكثر من مرة ولكنه كان يعود للعمل بوسائل لايعرفها احد وانه شخصيا كان يقبله مساعدا له فى رحلات مصر للطيران ولكنه لايمكن ان يرشحة لقيادة طائرة .

خلال التحقيقات مع فؤاد محرم ادعى والدة المهندس محرم فهمى ووالدته السيدة نيللى فهمى ان فؤاد مجنون وانه منذ طفولته كان شخص غير طبيعى وحاول اكثر من مرة القفز من اعلى سطح المنزل بغطاء سرير وانة كان يقفز الى الماء من ارتفاع كبير ويغوص الى عمق كبير وذهب مرة الى المدرسة بالبيجامة ، و … … الخ
وفى نفس الوقت حدث ان تلقت ادارة السجن المحبوس به فؤاد بلاغ من احد المحامين المعروفيين بانه علم من موكله المتهم (( حسنى بورو)) المحكوم عليه بالاعدام والمقيم فى الزنزانة المجاورة لزنزانة فؤاد ان فؤاد يريد ان يتصنع الجنون وانه يرغب فى توكيله للدفاع عنه وطلب منه الاتصال بطبيبة قريبة له (( لفؤاد)) لارشاده عن كيفية تصنع الجنون بطريقة لا يكتشفها الطبيب .

بعد الكشف عليه من خلال الطبيب الشرعى المنتدب ثبت قوة قواه العقلية طوال ٥ ايام من الكشف عليه حيث قال فؤاد لطبيبه طبقا لما ورد فى محضر التحقيقات ((..انه كان مضطهدا فى الكلية الحربية لما اعيد اليها من كلية الطيران وان رؤساءه كتبوا عنه تقارير سيئة وانه استقال لهذا السبب ولما تعلم الطيران المدنى كان يؤدى عمله على اتم وجه واما الجزاءات والانذارات ضدة كان سببها ان مستواه العقلى ارقى بكثير من زملائه )) اما عن علاقته باسرته فقال ان والديه لا يفهمان وان اخاه قفل وان غالبية الشعب المصرى لا يفهمون ، كما انه واثق ان مافعله كان لصالح منظمة دولية وليست اسرائيلية ،وانتهى الطبيب الشرعى الى ان فؤاد محرم يتمتع بذكاء ملحوظ ولم يتضح منه اى هلوسة او اعتقادات .
وفى صباح يوم ١٣ يونيو وافق رئيس الجمهورية على الحكم باعدام فؤاد محرم وهو الحكم الصادر من محكمة امن الدولة العليا يوم ١٨ يناير برئاسة المستشار محمد كامل البهنساوى بعدما وصل الى المحكمة راى المفتى بان فؤاد محرم يستحق القتل شرعا ولا الشرع اوجب قتل الجاسوس لاضراره بالناس وسعيه بالارض فسادا مما تكون معه جريمة التجسس اولى بايجاب عقوبة القتل على مرتكبها .
وفى فجر احد ايام خريف ١٩٦١ تم اعدام فؤاد محرم مساعد الطيار بشركة مصر للطيران وحمل ملف قضيته سرى للغاية ويحظر النشر وذلك طوال ٥٢ عاما لم يعرف احد مصير فؤاد محرم على فهمى الذى كان سنه وقت اعدامه 27 عاما فقط لاغير.

نبيل سيف-أخبار حصري

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى