مؤتمر شعبي أردني يحذر من «تفكيك الدولة بتوريطها عسكرياً في سورية»

حذر مؤتمر شعبي أردني حكومة بلاده من مغبة ما أسماه «توريط الأردن في العدوان على سورية بهدف تفكيك الدولة الأردنية»، لافتاً إلى أن النتائج ستكون وخيمة «بتنفيذ مخطط الوطن البديل خدمة للأهداف الاستعمارية في المنطقة».

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته اللجنة التحضيرية ل»اللقاء الوطني لحماية الأردن ومساندة سورية» في عمّان أمس حضره ممثلو وسائل الاعلام وشخصيات وطنية وأحزاب وفعاليات شعبية ونيابية وسياسية وثقافية ونقابية وعشائرية ومتقاعدون عسكريون.

ويأتي انعقاد المؤتمر على خلفية ما أشاعته وسائل إعلام غريبة عن وجود قوات أميركية في الأردن للاستيلاء على أسلحة سورية الكيمائية وقبول الأردن لفتح أجوائه أمام الطيران الاسرائيلي لتوجيه ضربة إلى الجيش السوري، غير أن الجهات الرسمية الأردنية بما فيها الديوان الملكي والحكومة لم ينفيا ما أشيع من أخبار.

وقال العميد المتقاعد الدكتور علي الحباشنة إن «هنالك محاولات توريط الأردن في العدوان على سورية إنما تأتي في سياق تفكيك الدولة الأردنية، وبصورة أساسية من خلال تدمير قدرات الجيش العربي الأردني بوضعه في مواجهة الجيش العربي السوري، تمهيداً لإعادة تركيب الدولة الأردنية على مقاس مؤامرة الكونفدرالية والوطن البديل، وخدمة للأهداف الاستعمارية في المنطقة والهيمنة على الوطن العربي».