قاوم لا تصالح الجرذان

قاوم ... لا تصالح الجرذان
علي عبد الله البسامي الجزائر
لا تصالح ْغازيا فظًّا أتى بالغدر يَسبي أمَّتكْ
لا تصالحْ باغيا نذْلا يدنِّس عفَّتكْ
لا تصالح خائنا قد قام يهدم عزَّتكْ
لا تصدِّق غادرا يُزجَى بمكر الغاصبِ
لا تقرِّبْ كاذبا ذيلا خبيث الجانبِ
طهِّر بلادك يا فتى ...
هذا التَّرددُ والتَّماطلُ في القصاص إلى متى ؟؟؟؟
أنت الذي بادرت بالصُّلح الذي يحمي الوطنْ
أنت الذي حذَّرت قبل اليوم من نار الفتنْ
واليوم قد مرَّ الزَّمنْ ...
قد أشعلَ البغيُ الفتيلْ
وتضاءلت في الشَّعب أحلام البديلْ
اليوم يا شعب النَّدى يوم الغضبْ
اليوم يوم الفتك بالجرذان في أرض العربْ
اليوم يا شعب الهدى يوم الوفاءْ
اليوم يوم الغوص في بحر الدِّماءْ
خلف المعاني السَّاميهْ ...
خلف الوطنْ
خلف الشَّرفْ
دحرًا لمن هدَّ العروبة والسَّلام وما اعترفْ
دحرًا لمن حاك الوقيعة وانكشفْ
دحرًا لمن ذبحوا الكرامة في صَلَفْ
قد مرَّ يا شعب النَّدى زمن السَّماحْ
اليوم يُسمع في الورى رأي السِّلاحْ
فتداركوا الوطن المهرَّب بالكفاحْ
يا أيُّها الغافي على أمل المصالحة انتبهْ
ليبيا الكرامة في عمى البلوى تُباعْ
وبنو اليهود المشترون تزاحموا خلف القناعْ
شرفُ الحرائر يا بني المختار ضاعْ
والدِّين ماعْ
ولقد غدت ليبيا السَّخاء زريبة تأوي الجياعْ
تُعلي الرِّعاعْ
ليبيا انثنتْ نحو التَّقهقرِ والضَّيَاع

ا1t

اسعد الوراق
أضغاث فأر ..
شعبٌ بهِ ... تتشرنق الديدانِ
و مواخرٌ تلهو بها .. الجرذانِ
فالشرف .... للذَنَبِ
الرخيصِ .... خرافةٌ
و الحرُ أحجيةٌ لذى الخصيانِ
يحكى .... بأن حمار
فبراير ..... رأي
فيما رآهُ . مهندِ .. و حصانِ
و رأي ...... القلاع
رهينةٌ .... بدثارهِ
و رأى .... الجواري
خلفها ...... الغلمانِ
و رأى ..... الإيماء
و ما أستلذ ... يمينهُ
و على الأرائك . فتنة الأبدانِ
و رأيت ..... ﻣَﺜْﻨَﻰ
و الَرُﺑَﺎﻉ ....... بآية ٍ
و نسيت أحزابً . من القرآنِ
و رأى ..... النبيذ
مع العبيد .... بكفهِ
و لحضنهِ .. تتودد الأحضانِ
و رأى ... قناطيراً
تُقنطر ... خصرهُ
و كأنها الياقوت . و المرجانِ
و رأى ..... بأبراج
الإمارةِ ...... مُلكهُ
و تزينت بالمال .. و الولدانِ
و أستيقظَ ... الجحش
التعيس ... فأذ بهِ
أضحوكة بمصائد .. الفئرانِ
و على قفاهُ و ظهره
ركبت .. خنازيرٌ من العلجانِ
عبدٌ ..... ذليلٌ
أصّطفتهُ .... نِخاسةٌ
باعت بهِ الإسلامَ و الأوطانِ

اسعد الوراق

روثٌ من النكسة ..
الماعز ..
هنا ............. الزريبهْ
هنا ... بدايات . المصيبهْ
هذه العنزات .. دفعت
كل مرعاها ..... ضريبهْ
لم ترى ...... في
تيس خيبر ...... ما يعيبهْ
أرضعتهُ .... دمائها
جديانها رضعت ... حليبهْ
و نست .. حكايا العنزة
الجرباء ... و الذئب الرهيبه
تزاوجت .. و تناكحت
و تصايحت ... و بدت كئيبهْ
لم يكن ... ذاك الربيع
فأطرقت ..... شكاً و ريبهْ
تسألت عن عشب يثرب
عن مراعيها .... الخصيبهْ
تسألت عن قدس يعرب
عن مواطنها .... السليبهْ
أستنجدت و أستصرخت
قالت ........ غريبهْ
كيف يتركنا .... الرعاةُ
و كنت . في الحضن الحبيبهْ