أسرار خطيرة :: رجل العصابات الارهابية في لبنان والشرق والاوسط !

أرسل الصديق (باسل) من سوريا مشكورا هذا الخبر المهم وصل قبل ظهر أمس إلى مطار بيروت الدولي مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون العمليات الخاصة ، مايكل فايكرز الذي فاد عملية غاز الكلور ضد الشعب السوري الموالي لرئيس بشار الاسد . قد يمرّ هذا الخبر مرور الكرام ، كالكثير من أخبار ضيوف السفارة الأميركية . ما هي أهداف زيارة فايكرز إذاً؟ لكن لمحة سريعة عن هوية هذه الشخصية وطبيعة عملها ومهمّاتها السابقة والحاليةفي دول الربيع العربي .
مهمّة مستشار وكالة الامن القومي مايكل فايكرز ، وهو رجل الظلال للمخابرات الامريكية والأوروبية والإسرائيلية الذي لا يحبّ غبار الحروب التي تحسم مجرى أزمة أو حرب في دقائق ، « العمليات الخاصة في سوريا ضد القيادة السورية « الكبيرة وضوضاءها ، هو خبير وكالة الاستخبارات » هو أحد رجال المجاهدين في الحرب ضد السوفيات ، الحاصل على جائزة لتنفيذ اجتياح ، هو من أوكلت إليه مهمة البحث عن مخططي الهجمات ضد رموز « الأميركية أميركية في بيروت عام 1983 ، هو خبير الأسلحة وسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والفنون القتالية والإنزال بالمظلات وتدريب داعش والجماعات الارهابية الصهيونية الاسلامية ، هو الرجل الذي أدخله جورج بوش الابن الى البنتاغون وهو الذي يضع باراك أوباما خططه ضمن سياساته في الشرق الاوسط ضد سوريا ومصر بعد نجاحهم في ليبيا وتونس واليمين ، هو رجل العسكر والاستخبارات في آن! « أولويات » كما يناديه المقرّبون ، بدأ حياته العسكرية في القوّات الخاصة « مايك » مايكل فايكرز ( 57 عاماً) أو في الجيش الأميركي وبعد عشر سنوات (فقط) بات قائد فرق القوات الخاصة! لم يكتفِ القائد وكالة الاستخبارات » في « شبه عسكري » الشاب بالعمل العسكري البحت فأعدّ نفسه ليصبح ضابطاً سي آي ايه) وهو العمل الذي يخوّل صاحبه الدخول في عمق العمليات السرية ) « الأميركية الاستراتيجية حول العالم.
فايكرز دشّن عمله العسكري الاستخباري بتنفيذ اجتياح جزيرة غرينادا عام 1983 والتغلّب وفي السنة ذاتها، منيت .« سي آي إيه » على الاتحاد السوفياتي هناك، ما استحق عنه جائزة ال بأكبر الخسائر البشرية في بيروت فأوكل فايكرز مع مجموعة صغيرة بالعمل على « المارينز » قوات مايك التاريخي يبقى في « إنجاز » . كشف المخططين لاستهداف القوات والسفارة الأميركية حينها وهي « سي آي إيه » أكبر عملية سرية بتاريخ ال » عمله كأبرز مخطط استراتيجي لما يوصف باستخدام المجاهدين في أفغانسان لدحر القوات السوفياتية.
أوكلت إليه مهمة البحث عن مخطّطي الهجمات ضد رموز أميركيّة في بيروت عام 1983 بعد عمل فايكرز مستشاراً لوزارة الدفاع الأميركية حتى عام 2007 حين « سي آي إيه » خروجه من لأعاده جورج بوش الابن الى قلب العمل العسكري الا ت سخباري وعيّنه في البنتاغون ، وسرعان ما بات مستشار بوش في حربي أفغانستان والعراق. لكن فايكرز لا يحبّ الحروب الصاخبة التي خاضها بوش ، فهو مؤمن بأنه كلما انخفض عدد الجنود زادت القدرة على محاربة الأهداف بشكل أدق .
رجل المجاهدين في أفغانستان والعراق وليبيا ومصر وسوريا واليمن واوكرانيا ، يعرف أهمية أن تدخل مجموعة مسلّحة في معارك مع جيش نظامي ، وهو مؤمن بأن النتيجة تكون لمصلحة المجموعات الصغيرة إذا كانت مؤهلة. لذا ، فهو غالباً ما يستشهد بحرب تموز الإسرائيلية على لبنان وبأداء حزب الله واستخدامه الأسلحة الدقيقة الهدف ، ما مكّنه من التغلّب على الجيش الإسرائيلي. وكما أقنع فايكرز الجميع في الثمانينبات بأنّ مجاهدي أفغانستان بإمكانهم التغلّب على الجيش السوفياتي ، فهو أرسى نظريته تلك في عهد بوشى التي تضمّ أكثر من 55 ألف « سوكوم » أو « قيادة العمليات الخاصة » وبدأ العمل على ما يعرف بجندي ، وهي القيادة التي شهدت أكبر عدد من المتطوعين في السنوات الثلاث الماضية .
وهي تقول إن الجيش ،» حرب الشبكات ضد الشبكات « وآخر نظريات الزائر الأميركي تعرف بالكبير بكل معداته الحربية لا يستطيع التغلّب على الشبكات الإرهابية المنتشرة في أكثر من بلد ، لذا ، لِمَ لا يُنشئ البنتاغون بالتعاون مع الاستخبارات الاميركية شبكات مضادة تنتشر أيضاً في أكثر من بلد وتحارب الشبكات الإرهابية بشكل لا يثير الضجيج .
شبكات » على هذا الأساس ، فإن فايكرز ، حسب ما أعلن في نهاية عام 2007 ، بدأ العمل على تأليف مضادة للشبكات الإرهابية ومهمتها القضاء على المجموعات المسلّحة غير الشرعية في عدد من وضع مايكل لتنفيذ مهمّته هذه ، لائحة .« البلدان بالتعاون مع السلطات الأمنية المحلية في كل بلد من البلدان على رأسها 20 دولة بينها : لبنان ، السعودية ، إيران ، اليمن ، باكستان ، الصومال والفيليبين والأردن وتركيا وبريطانيا وألمانيا وكندا واستراليا وقطر والأمارات والمغرب وإسرائيل واليابان وكوريا الجنوبية . تتألف تلك الشبكات من نخبة الفرق العسكرية في الجيش الأميركي ، إضافة الى ممن يتقنون لغات أجنبية ومهمتهم « العمليات الخاصة » مجموعات مقسمة الى 12 عنصراً من التنسيق مع القوات المحلية في كل بلد .
الحرب على الإرهاب هي الحرب التي تجري في الظلال ، من هنا أهمية دور الاستخبارات « في كانون الأول ،« واشنطن بوست » يقول ا فيكرز ل ،« الأميركية وقوات العمليات الخاصة فيها2007 م لقوات الأمن » موّل الكونغرس مشروع فايكرز ب 325 مليون دولار خُصص منها مبلغٌ كبيرٌ المحلية وللحكوميين والبرلمانيين المتعاونين في كل بلد مذكور مع القوات الأميركية في جمع كما طلب الضابط .« المعلومات والمساعدة في القضاء على المجموعات المسلّحة المتمرّدة المستشار تمويلاً إضافياً لدعم عمل شبكاته عبر تزويدها بطائرة رصد خفيّة لا تكشفها الرادارات وطائرات من دون طيّار ومعدّات ذات تكنولوجيا متطورة تعمل على رصد تحرّكات الأهداف من الجو ومراقبتها وتلاحق السيارات لمسافات بعيدة .
يقول ،» عندما يكتشف مايكل كيف تسير الأمور يمكنه أن يقلب كل الأوضاع لتصبّ في مصلحتنا « . هو يفكّر تماماً مثل رجال العصابات » : أحد الذين عملوا معه لسنوات ، يضيف وقد زار فايكرز أمس قائد الجيش جان قهوجي ، علماً بأن مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي قد زار لبنان أيضاً الأحد الماضي لبحث سبل تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين !
وسنكشف لكم حقائق فضيعة عن اسطورة القاعدة وداعش وعلميات الذبح التي تقوم به فرق المخابرات الامريكية والأوروبية العربية الصهيونية دور هم في كيفية إدارة الاعلام لغسل عقول الشعوب العربية والغربية وجواسيسهم المتواجدين بيننا .
الى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون
المصدر : عشتار العراقية