أمريكا تقول لأتباعها " المعتدلين " في سوريا أنها عاجزة عن حمايتهم

التصريحات الواقعية، هي السمة الرئيسية الجديدة التي يبدو أن الولايات المتحدة الامريكية تريد أن تنتهجها بحقّ مقاتلي المعارضة في سوريا، الموصوفين بـ "المعتدلين" غربياً.

سلسلةٌ من التصريحات بدأ صقور الإدارة الامريكية يتداولونها علناً، تصبّ كلّها في سياق الاعتراف بفشل سياسة الولايات المتحدة في سوريا، والإقرار بأن الجيش العربي السوري هو الأقوى ضمن الجغرافية السورية.

وفي هذا السياق، كشف وزير الدفاع الأميركي، آش كارتر، أن الولايات المتحدة ليست لديها فيما يبدو سلطة قانونية قاطعة لحماية مقاتلي "المعارضة السورية" التابعين لها من ضربات الجيش العربي السوري، حتى إذا وافق الكونغرس على سلطات حرب جديدة. لكن كارتر قال إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن.

وتؤكد التصريحات التي جاءت في جلسة بمجلس الشيوخ الالتباس العميق المحيط ببرنامج تدريبي جديد يقوده الجيش الأميركي من المتوقع أن ينطلق في الأسابيع القليلة القادمة، وتكون بدايته في الأردن ثم في مواقع تدريبية في تركيا بهدف تدريب ما يصل الى 5000 مقاتل من "الجيش الحر" سنويا.

من جهته، حذر رئيس هيئة الأركان الأميركية، الجنرال مارتن ديمبسي، متحدثا أمام جلسة مجلس الشيوخ، من أن الولايات المتحدة ستحتاج الى تقديم بعض ضمانات الحماية للمجندين الجدد الذين تدفع بهم الى الحرب الفوضوية في سوريا .

وقال ديمبسي : "الآن.. مدى ونطاق تلك الحماية جزء مما تجري مناقشته بشكل نشط.. لكن البرنامج لن ينجح ما لم يؤمنوا هم أنفسهم بأن لديهم فرصة معقولة للنجاة".

التخبّط الأمريكي الجديد، والاعترافات الأخيرة بالعجز في دعم المقاتلين التابعين للولايات المتحدة، جاء بعد أيام قليلة على مقالٍ نشرته صحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية، عن لسان السفير السابق للولايات المتحدة في سوريا، روبرت فورد، الذي أعلن فيه عن فشلٍ للسياسة الأمريكية في سوريا، توازياً مع اعترافٍ بتصرّفات وحشية ارتكبتها الفصائل المعارضة المدعومة أمريكياً بحق المدنيين في سوريا.

واللافت في المقال الذي نشره "فورد" الذي يعتبر أحد كبار "عرّابي الثورة" في سوريا، أن المسؤول الأمريكي طالب المعارضة السورية "بإهمال بند رحيل الرئيس بشار الأسد كشرط مسبق للتسوية والتعاون مع الجيش العربي السوري لحماية المدنيين".

مصدر ميداني لتلفزيون الخبر في حلب: استمرار الاشتباكات بين عناصر الجيش العربي السوري والمسلحين المتشددين بمحيط قرية حندرات، ومقتل أحد القادة العسكريين في "جبهة النصرة" المدعو "أحمد العدوي"

وحدة من الجيش العربي السوري تحبط محاولة هجوم لمسلحين متشددين باتجاه حي العامرية، قام خلالها عناصر الجيش بتفجير عبوة ناسفة أدت لمقتل أكثر من 5 مسلحين
وحدة من عناصر الجيش العربي السوري تحبط محاولة تسلل باتجاه حي الحميدية من جهة قسطل حرامي، بمؤازرة اللجان الشعبية، كما قام عناصر الجيش بتفجير نفق في المنطقة كان المسلحون أعدوه للتفجير، ما أدى لمقتل عدد منهم وإصابة آخرين لم يعرف عددهم بالضبط

مسلحون متشددون يقومون بتفجير نفق بالقرب من مدرسة "عبد الحميد زهراوي" بمحيط قلعة حلب في المدينة القديمة، اقتصرت أضراره على المادية، وتلاه اشتباكات بين عناصر الجيش العربي السوري والمسلحين المتشددين، ولم يطرأ أي تغيير في خارطة السيطرة