منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتدينون و الدم ، علاقات مشبوهة .

اذهب الى الأسفل

  المتدينون و الدم ، علاقات مشبوهة .  Empty المتدينون و الدم ، علاقات مشبوهة .

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة مارس 13, 2015 3:40 pm


  المتدينون و الدم ، علاقات مشبوهة .  Sheekhnato

أحمد الحباسى

لا تسمع عن هؤلاء الشيوخ المنتصبين في الفضائيات و في دور العبادة و في بعض جبال أفغانستان إلا خطاب الدم ، و لا نقرأ في “كتب” هؤلاء إلا الدعوات الصريحة المكررة للثأر بالدم و في خطب الشيخ القرضاوى مثلا لا أثر للخطاب الديني المتسامح أو الدعوة لحوار الثقافات و الأديان ، بل هناك إصرار متصاعد على نبذ الخطاب العقلاني للاتجاه نحو الخطاب الشيطاني بحيث صارت الدعوة لسفك دماء المسلمين قبل دماء الغربيين هي القاعدة و جوهر موضوع كل الخطب المتشابهة ، و نحن إذ نطرح هذا الموضوع و نعاين هذا الوضع فنحن نتساءل هل هؤلاء حقا شيوخ دين أم هم مجرمو حرب أم هم نتاج لثقافة الغلو و التطرف الديني .

نحن نعلم أن الجرائم التي يرتكبها المتدينون باسم الدين هي من أكثر الجرائم ترويعا عبر التاريخ ، و رغم أن هناك من يتساءل دائما كيف يرتكب متدين متشبع بالعلوم الدينية مثل هذه الجرائم البربرية الوحشية و كيف يمكن لرجل دين أن يحث على لغة الدم و الكراهية و كيف يمكن استخدام الدين الإسلامي كأداة و سبب و مسوغ للقتل فالغريب أن هناك من يستسيغ إهدار الدم و ممارسة القتل بدم بارد بالتزامن مع ترديد ” الله أكبر ” ، و هناك من يستسيغ تصوير هذه الجريمة النكراء ضد الإنسانية و ضد الدين و يريد أن يعطى لهذه الفعلة الخسيسة بعدا دينيا سواء بتبريرها كرد فعل ضد مظالم محتمله أو كقصاص عادل ضد الطغيان و الطغاة ، و لان هناك للأسف بعض العقول المريضة فقد يأخذ البعض هذه “الوثائقيات” عنوانا للالتحاق بدولة الخلافة بمن فيها من شيوخ الدم و جماعات الإرهاب .

أهل المنطق يعتبرون أن الدين هو عامل فاعل كمانع للإنسان من ارتكاب الأفعال الإجرامية أو المنافية للأخلاق ، و بذات المنطق فهو يعد عاملا مساعدا في عملية تهذيب العاطفة و بعث الطمأنينة بين الناس ، لكن ما يحدث على عرض و طول مساحة الأرض العربية يدفع إلى أكثر من سؤال و أكثر من إجابة لان أخشى ما نخشاه أن يصبح الدين عاملا مساهما في تبدل هذا المنطق بعد أن تحول كثير من أهل الدين و أصحاب العمائم إلى شياطين يفتقدون الرحمة همهم الحث على الكراهية و الانقسام و إباحة دماء الأبرياء باسم دين “تايواني” لم نسمع عنه من قبل و باسم فتاوى أحدثت على عجل من طرف فئة حقودة ظالمة تزعم الفضيلة و الإيمان ، و رغم محاولتنا التنسيب دائما من باب الموضوعية الفكرية فقد تملكنا الخوف لان من يقوم على هذه الفئة التكفيرية هو عالم تم تنصيبه على هيئة من كبار علماء المسلمين ( الشهير بـ يوسف القرضاوى ) .

الأخلاق هي نتاج الدين و التدين ، و هي بالنسبة للبعض جوهر هذا الدين ، لكن ما نلاحظه بالأذن ” المجردة” أن هناك من هؤلاء العمائم و الشيوخ من لا يستحى أن ينادى بالقتل و بتشريع الزنا و حث المحصنات عليه ، و فيهم من نادي جهارا بسحل الأبرياء و بهدم المعابد و بسبي النساء و الاعتداء عليهم بالفاحشة ، و فيهم من نادي بتهديم الآثار الحضارية و فيهم من أباح قتل غير المسلمين بدون رحمة ، ثم ماذا يفعل شيخ الشياطين القطري يوسف القرضاوى غير النداء للقتل ، و ماذا يريد البغدادي من أتباعه غير حرق الأخضر و اليابس ، و ماذا يبحث مرشد الإخوان في مصر غير مزيد إراقة الدماء و إحراق مصر ، ثم أليس من العجب أن يصلى الشيخ”القطري” بالمسلمين و هو من يدعو إلى الانقسام بينهم و كيف يقبل هؤلاء المناجون ربهم أن يصلى بهم ربان يدعو إلى الفتنة و الدم دون أن ينفضوا من حوله ، ألهذا الحد بات الخوف غالبا في النفوس و إلا هذا الحد باتت بعض العمائم قادرة على السطو على العقول .

على مر التاريخ لم نطالع بأن قطع الرؤوس من فضائل الأفعال ، و لم نتعلم من التاريخ أيضا أن الدين يمكن أن يتحول إلى مهنة يتاجر بها البعض أو يتم تصويره للناس على أنه السبب الوحيد في شقاءهم و إهدار دمهم ، من هنا ، لا يمكن أن نقبل بأن يتحول شياطين الفضائيات إلى بائعي أوهام باسم الدين أو مشعوذين يمنون الغير بالجنة ، لن نقبل أيضا أن يقف المثقفون عاجزين صاغرين عن مواجهة هذا الطوفان التكفيري النازح من بعض العقول ألاثمة ، لن نقبل بالتوازي أن يظن شبابنا أن الحاجة و الفقر بإمكانها أن تكون مطية و مخرجا للدخول إلى دين التكفير و مكاره الأفعال ، لان من ذهب إلى تلك الغابة الموحشة المتوحشة طوعا عليه أن يتحمل وزر انتصابه كقاتل إرهابي في سوق باتت اليوم وجهة كثير من الفاسدين و كثير من المتآمرين على هذه الأمة .


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى