ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﻓﺮﺽ ﺣﻈﺮ ﻟﻠﺘﺠﻮﺍﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ »ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 12 ﻟﻴﻼً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣًﺎ،

‏بوابة_الوسط‬

ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﻓﺮﺽ
ﺣﻈﺮ ﻟﻠﺘﺠﻮﺍﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ
»ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 12 ﻟﻴﻼً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ
ﺻﺒﺎﺣًﺎ، ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 17 ﻣﺎﺭﺱ 2015ﻡ
ﻭﺣﺘﻰ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺁﺧﺮ«. ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ.

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻔﺨﺨﺔ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ
ﻣﻘﺮ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.

ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺣﻈﺮ ﺍﻟﺘﺠﻮﻝ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺨﻄﺔ
ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻤﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﻋﻘﺐ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻋﻘﺪ ﺃﻣﺲ
ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻟﺮﻓﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ
ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻭﺗﺤﻤﻴﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ
ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻤﺼﺮﺍﺗﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﻢ.

ﻭﺟﺮﻯ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛُﻠّﻒ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻣﺲ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ.

ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺃﻣﻦ
ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ (ﻓﺮﻉ ﺟﻬﺎﺯ ﺧﻔﺮ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ - ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ - ﻓﺮﻉ
ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ - ﻓﺮﻉ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ - ﻓﺮﻉ ﺟﻬﺎﺯ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ - ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ - ﺷﺒﺎﺏ ﺣﻤﻠﺔ
»ﺗﻄﻮﻉ« ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ - ﻗﺴﻢ ﻫﻴﺌﺔ
ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ - ﻓﺮﻉ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ).

‫‏بوابة_الوسط‬

ﺃﻛﺪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻣﺠﻠﺔ »ﺗﺎﻳﻢ« ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﺩﺍﻋﺶ« ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺿﺪ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ
ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ.

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ
ﺃﻣﺲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ
ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﻓﺮﺹ
ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺣﺮﺑًﺎ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺃﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺪﺓ
ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ
ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ
ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ.

ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭﺯﻣﻴﻞ ﻣﻌﻬﺪ
»ﺃﺗﻼﻧﺘﻴﻚ ﻛﺎﻭﻧﺴﻴﻞ«، ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﺎﺭﺡ، ﻗﻮﻟﻪ:
»ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﻦ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ«.

ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ
ﻳﺤﺮﻡ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺃﻱ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ.

ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ »ﻛﺎﺭﻧﻴﻐﻲ«
ﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻓﺮﻳﺪﺭﻳﻚ ﻭﻳﻬﺮﻱ،
ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﺘﺒﻊ »ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ«،
ﻣﻀﻴﻔًﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻭﺇﺑﺮﺍﺯ
ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﺩﺍﺧﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺗﺠﻨﻴﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻤﻜﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ.

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻥ ﻫﻮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻀﻤﻴﻦ ﻟـ »ﺩﺍﻋﺶ« ﺗُﻌﺪ ﻣﻦ
ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ،
ﺇﺫ ﻳﺼﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ
ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﻀﻢ ﻋﺪﺩًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﻤﻌﻤﺮ
ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ، ﻭﺗﺸﻴﺮ ﻛﻠﻮﺩﻳﺎ ﺟﺎﺯﻳﻨﻲ، ﻣﻦ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﺑﻌﺾ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺒﻞ ﻓﻴﻪ
»ﺩﺍﻋﺶ« ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﺃﻱ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺃﺛﺒﺖ
ﻭﻻﺀﻩ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻪ.