تصريح المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية ○ حول افتراءات فجر ليبيا الارهابية وتسريبات بعض الصحف الغربية

تدين الحركة الوطنية الشعبية الليبية الاعمال الارهابية التي تمارسها العصابة الارهابية المتطرفة تحت راية تنظيم داعش ، ضد المدنيين في هراوة وسرت وبنغازي ودرنه وسبها والشاطي وورشفانه والحقول النفطية ، والتي هي امتداد لاعمالها الاجرامية في كل ليبيا

وتنتهز الحركة هذه المناسبة الماسوية للتذكير بان داعش هي اسم اخر لنفس المجموعات الارهابية المتطرفة التي كانت تسمي انصار الشريعة او الجماعة الليبية المقاتلة او القاعدة ، والتابعة جميعها لمنظمة الاخوان المسلمين الارهابية ،التي تقود عمليات فجر وشروق ليبيا ، وانها تتشكل من مجموعات من المرتزقة من كل انحاء العالم تم تجنيدهم وتدريبهم وتجهيزهم من اجهزة دولية بقصد نشر الرعب في العالم .

ليبيا كانت سدا منيعا امام تغلغل الارهاب في شمال افريقيا وكان عضوا فاعلا في التحالف الدولي لمكافحة الارهاب ، والجيش الليبي هو الذي يمتلك العقيدة الفكرية والخبرة القتالية في مكافحة الارهاب . والعداء تاريخي بينه وبين الارهابيين ، فقد اعلن الارهابيون اكثر من مرة انهم يعتبرونهم طغاة ومرتدين وشرعوا في اغتيال المئات منهم ، وثمنت الحركة جهود القوات المسلحة والاجهزة الامنية لتطهير ليبيا من الارهاب .

ولقد نبه الشعب الليبي ابان مواجهة العصابات الارهابية المدعومة من الغرب عام 2011 الي ان تلك المنظمات لا تشكل خطرا محدقا بليبيا وحدها بل بالاقليم والعالم ، وان التكفيريين سوف يستغلون الفراغ الامني وسبقيمون اماراتهم الاسلاميه مدعومبن من اطراف عديده.وما يجري في ليبيا اليوم هو اثبات عملي لصدق تلك التحذيرات التي استهزاء بها الغرب ، فلقد كان الغرب همه اسقاط النظام الشعبي في ليبيا ، وتغييب صوت المدافع عن قضايا الحرية في العالم ، واستبداله بحالة من الفوضي تمكن الغرب من التمتع بالثروات الليبية ، وتدمير الجيش الليبي وتفتيت ليبيا .

ان الحركة الوطنية الشعبية التي تتشكل من الفعاليات الجماهيرية والشخصيات الوطنية من اجل حشد الجهود الشعبية لتخليص ليبيا من سيطرت تلك المنظمات الارهابية ، تشعر بالقلق من التسريبات الاعلامية من منظمة فجر ليبيا الارهابية ، والوسائل الاعلامية الغربية ،بان افراد الجيش الليبي- الذين قاتلو لعقود تنظيم القاعدة الارهابي – يقاتلون تحت الوية داعش ، وهي تدرك بان هدف هذه التسريبات هو تسويق منظمة فجر ليبيا بقيادة جماعة الاخوان الارهابية ، في محاولة يائسة لتنظيفها من تهمة الارهاب، واشراكها في ادارة ليبيا في المستقبل ، واضعاف دور مجلس النواب ، واضعاف جهود الجيش في مكافحة الارهاب ، ووضع فيتو ضد عودة افراد الجيش الليبي للعمل .والضغط على المحاورين لقبول املاءات خصومهم واعدائهم ، ورفع الروح المعنوية لقوات فجر ليبيا المنهارة على كل الجبهات ، في شرق وغرب وجنوب ليبيا ، بفعل رفض الشعب الليبي لهم . وايجاد غطاء للتدخل في ليبيا بحجة مكافحة الارهاب ، اما بدعم مليشيات فجر ليبيا الارهابية بالسلاح والدعم اللوجستي والمرتزقة ، اوغض الطرف عن الاطراف التي تدعم حاليا الارهاب في ليبيا ، اوغزو ليبيا من جديد مثل ما حدث عام 2011 ، والتاريخ علمنا ان كل الحروب تبدأ بكذبة .

ان تلك التسريبات السمجة تتعارض مع حقيقة وهوية المنظمات الارهابية المتطرفة وقياداتها ، فقيادة منظمة فجر ليبيا الارهابية هم من عتاة الارهابيين المعروفين محليا ودوليا .

وتدعو الحركة الوطنية الراي العام العربي والدولي الي الانتباه الي خطورة هذه التسريبات التي ستعرقل عمليات محاربة الارهاب في المنطقة وتمنع اعادة بناء الدولة العربية الوطنية بعيدا عن المنظمات والشخصيات الارهابية.

وتدعوا الحركة الوطنية الليبية جماهير الشعب الليبي الي ضرورة تصعيد الكفاح ضد الارهاب بكافة اشكاله.

… المجد للشهداء – الحرية للوطن
المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية
التاريخ : 26 جمادي الاولي
الموافق : 1383.03.17ور (2015