ﺗﺄﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ

- ﻣﺜﻞ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﺼﺪﺭﻱ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺄﺳﻢ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻣﻤﻦ ﻻﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﺘﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﻨﻜﺒﺔ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭ ﻳﺼﻔﻮﻧﻬﺎ ﺛﻮﺭﺓ ، ﻛﻤﺜﻞ ﻛﻔﺎﺭ ﻗﺮﻳﺶ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻐﻮﺍ ﻭ ﺃﺳﺘﻜﺒﺮﻭﺍ ﻭ ﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺭﺑﻲ ﻭﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻭ ﻫﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺃﺗﻰ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻷﻣﻴﻦ .
- ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﻔﺘﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺎﻧﻲ ﻭ ﺇﻣﺎﻣﺘﻪ ﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻋﻠﯽ ﻗﺘﻠﯽ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩﻗﺔ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻴﻦ ، ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻣﺘﺎﺟﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻟﺼﻜﻮﻙ ﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ ﻭ ﺑﻴﻊ ﺇﻳﺼﺎﻻﺕ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ .
- ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺁﻝ ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ ﻭ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻭ ﺗﺮﯼ ﺻﻮﺭ ﻗﺘﻼﻫﻢ ﻭ ﻛﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻌﻨﻮﻧﺔ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺷﻬﻴﺪ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺃﻥ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ ﺑﺎﺏ ﺧﺎﺹ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻋﻠﯽ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻤﻌﻦ ﺟﻴﺪﺍً ﺳﺘﺠﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺎ ﻫﻢ ﺇﻻ ﺧﻮﺍﺭﺝ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺧﻮﺍﺭﺝ .
- ﺯﻣﻦ ﻭﺻﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭﻱ ﻭ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺑﻮﺯﻳﺪ ﻭ ﺳﻠﻮﯼ ﺑﻮﻗﻌﻴﻘﻴﺺ ، ﻭﺻﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺎﻧﺘﻬﻢ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻓﺤﺘﻤﺂ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﺯﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻘﺮﺍﺀ .
- ﻻﺯﻟﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﺘﺮﻑ ﺑﻤﻔﺘﻲ ﺳﻮﻯ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺸﻮﻳﺮﻑ ﻓﺮﺝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﺑﻪ ، ﻭ ﻻ ﻧﺮﯼ ﺛﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ، ﻭ ﻻ ﻧﺮﺗﻀﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ .