منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«التفاوض مع الأسد».. لحن أوروبي قد يعزف في جنيف

اذهب الى الأسفل

«التفاوض مع الأسد».. لحن أوروبي قد يعزف في جنيف Empty «التفاوض مع الأسد».. لحن أوروبي قد يعزف في جنيف

مُساهمة من طرف larbi الأربعاء مارس 25, 2015 2:57 am

في صالة الاجتماع المغلق، كان من الصعب على وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إخفاء امتعاضه، وهو يصغي بانتباه إلى ما يقوله نظراؤه الأوروبيون حول سوريا.

الكلام المغلف بطبقات من الديبلوماسية لم يجعله يخطئ المقصد الأخير الذي يقف خلف ما يقال. حينما انتقل الكلام إليه، قال لهم، مباشرة ومن الآخر، إنه يسمع «تنغيماً» لا يعجبه إطلاقاً، خصوصاً أنه يعتبر أن الحجج التي سمعها تقول في النهاية إنه «يجب الحديث» مع الرئيس السوري بشار الأسد.

حينها كان النقاش يدور حول خطط مكافحة الارهاب، بداية هذا العام، في الاجتماع الأول لوزراء الخارجية منذ اعتداءات باريس. بعد شهرين لم يعد الوزير الفرنسي بحاجة إلى قراءة ما بين السطور، فما سماه «تنغيماً» هو الآن لحن واضح، تعزفه الغالبية العظمى من الأوركسترا الأوروبية.
في هذا السياق، يقول ديبلوماسي أوروبي رفيع المستوى لـ «السفير» إن «ضرورة الحوار مع الأسد هو موقف تتبناه، بشكل أو بآخر، 26 دولة أوروبية، باستثناء دولتين تعارضان ذلك»، قبل أن يبين أن الدولتين هما بريطانيا وفرنسا.
لم يكن الأمر بحاجة إلى إشارات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في مقابلته التلفزيونية مؤخراً، حينما تحدث بدوره عن الحاجة للتفاوض مع الأسد. الديبلوماسي الأوروبي لم يجد أي حاجة لسيل التوضيحات التي أعقبت التصريح الأميركي، أو الاستدراك بأن «الموقف لم يتغير»، فما قاله كيري برأيه بات يمثل «تحولاً صار واضحاً الآن» تجاه الصراع السوري.
حينما سألناه عن الخطوة «التالية» الممكنة، في سياق هذا التحول، شدد على أن جنيف ستكون المحطة الوحيدة لإظهاره. أوضح أنه «من المستحيل الآن دعوة ممثلين عن النظام السوري لحضور اجتماعات دولية يمثلون فيها الدولة»، قبل أن يلفت إلى أن «الخطوة التالية هي العودة إلى جنيف، والتحاور مع بعض العناصر الملائمة من النظام السوري».
كل هذه الأمور لا يتحدث عنها بتاتاً الوزراء الأوروبيون في العلن. لكن بعض من يلتقيهم، ويستمع إليهم خلف الأبواب المغلقة، لا يبدو متحرجّا من التصريح بموقفهم الجديد. في هذا المنحى، يقول رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، السياسي الألماني المعروف، رداً على سؤال طرحته «السفير» إن ما ظهر للعلن «ليس فقط موقف كيري»، قبل أن يضيف «بل هناك وزراء خارجية آخرون يفكرون بمفاوضات محتملة مع الأسد».
يضع شولتز القضية في سياقها الأوسع، موضحاً أن «المسألة في سوريا هي أننا نحتاج لجلوس جميع القوى المعنية حول الطاولة لإيجاد حل، وإذا هناك مستقبل للسيد الأسد في سوريا فهي مسألة (يتم الاتفاق حولها) ضمن المفاوضات بين جميع المشاركين مع إقصاء الارهابيين».
حينما أدلى كيري بتصريحه الأخير، ومع حملة التوضيح التي أعقبته، تذكر كثيرون ما حدث صيف 2013، عندما أعلن أن النظام السوري يمكنه أن ينجو من الضربات الجوية، في حالة سلم أسلحته الكيميائية. وبرغم معاجلة الإدارة الاميركية للتوضيح بأن هذا لا يمثل الموقف الرسمي، ولا يعدو كونه اجتهاداً من وزير ردّ على سؤال صحافي، لكن بوادر الاتفاق الكيميائي ظهرت بعد ساعات قليلة.
هذه القصة يعرفها بحذافيرها دوغلاس فرانتز، مساعد كيري للشؤون العامة. يتذكر تماماً أين حصل ذلك ومن طرح السؤال بالاسم، مقراً بأن كلام وزيره لم يأت وقتها «من فراغ (بل) كان هذا في خلفية تفكيره»، بعدما تم التداول فيه سابقاً، قبل أن يستدرك «أعتقد أننا جميعاً كنا متفاجئين بسرعة موافقة الأسد على ذلك».
على أي حال، حينما طرحت «السفير» هذه المقارنة على فرانتز، قال إن الوزير كيري «سياسي نشيط» ويتحدث من خارج النصوص المعدّة، وهو ما يسبب أحياناً «الاجتزاء أو سوء الفهم». مع ذلك، لا يدَّعي فرانتز أن وزير الخارجية لم يقدّم طرحاً جديداً، بل يقول: «أعتقد أن كيري كان محقاً... نحتاج التفاوض مع الأسد، لكن هذا لا يعني أننا نريد مفاوضات تفضي إلى بقاء الأسد في السلطة». يكرر فرانتز هنا أن موقف الادارة الأميركية هو أن «الأسد عليه الرحيل ولا يمكن أن يحصل اتفاق من دون مغادرته»، قبل أن يستدرك «لكننا نعلم في الوقت ذاته أننا نحتاج إليه في هذه المحادثات التي نحتاج إلى مواصلتها في جنيف».
مقاربات كهذه كانت ظهرت بأشكال أخرى في بروكسل. منها ما ورد على لسان وزيرة خارجية الاتحاد فدريكا موغريني، خلال مؤتمر صحافي الشهر الماضي. حينها لفتت إلى أنه برغم الحديث لسنوات عن أن «الأسد يجب أن يرحل» لكنه لا يزال «جزءاً من الواقع»، قبل أن تعتبر أنه من الأفضل «التعامل مع الواقع لتغييره»، بمعنى التعامل مع الأسد مع محاولة إخراجه من السلطة لاحقاً.
مجمل هذه الخلاصات، أوروبية كانت أم أميركية، تبدو أقرب إلى تخريجات تحاول تبرير انعطافة في الموقف من دمشق، ليس معروفاً إلى أين ستقود في النهاية. في هذا السياق، يقول مسؤول غربي رفيع المستوى لـ «السفير»، مشترطاً عدم كشف هويته، إن «تركيز الولايات المتحدة الآن هو الحرب على داعش، وليس الأسد، وما أعرفه أن هذا يغضب قسماً من الادراة الأميركية مثل الوزير كيري».
في الوقت ذاته، يقول سياسي أوروبي زار واشنطن مؤخراً إن «القضية ليست جديدة، الاهتمام الأميركي كان دائماً منصبَّاً على العراق ولم يظهروا اهتماماً كبيراً بسوريا»، موضحاً أن «تركيزهم الآن هو الحصول على شراكة جديدة مع إيران، ويحاولون إيجاد وضع أقل تأزماً في الدول المحيطة».
الانشغال الأوروبي بإيجاد المخارج يظهر في حديث بعض الديبلوماسيين، وبينهم من يشير إلى نجاح سوابق تاريخية يمكن الاقتداء بها. أحد الديبلوماسيين أمضى سنوات في دمشق، ويلفت خلال حديث إلى «السفير» إلى مثال الزعيم الصربي السابق، سلوبودان ميلوسوفيتش، قبل أن يقول «أفسحنا المجال أمامه لثلاث سنوات ثم سقط نتيجة التسوية، من دون ذلك لم نكن نعرف كيف كان الوضع ليكون في كوسوفو».
لم يسقط ميلوسوفيتش نتيجة قصف الحلف الأطسي المكثف لقواته، خلال الحرب في العام 1999، بما في ذلك قصف العاصمة بلغراد، بل خرج بعد خسارته الانتخابات في العام 2000، قبل أن تسلمه السلطات الجديدة إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي العام التالي، حيث مات داخل زنزانته بعد سنوات.
ما يجري الآن يجعل الديبلوماسي الأوروبي يلفت إلى ما يعتبره «الخطأ» الذي وقع فيه الأوروبيون، خلال تعاملهم مع الصراع السوري، موضحاً أنه «منذ البداية صنفنا الأمر أسود وأبيض، أخيار ضد أشرار، وهذا لم يترك لنا دوراً يمكن أن نلعبه، باستثناء دعم معارضة لدينا ما يكفي للشك في اعتدالها الآن»، مضيفاً «لقد تعامينا عن مشاكل الجهاديين برغم أن فرضية دورهم كانت موجودة من البداية».
لكن الموقف الفرنسي لا يزال متصلباً. فابيوس قال معلقاً على تصريحات كيري إن «الحل هو انتقال سياسي يجب أن يحافظ على مؤسسات النظام، وأن يدمج المعارضة في نفس الوقت»، مشدداً على أن «أي حل آخر يعيد إنتاج بشار الأسد سيكون هدية فضائحية لإرهابيي داعش».
الموقف الفرنسي والبريطاني كان محركاً أساسياً لإعلان الأوروبيين، في موقف مشترك، أن الأسد «لا يمكن أن يكون شريكاً في الحرب ضد داعش»، وهو ما ورد في إستراتيجيتهم التي أعلنوها أخيراً حول «سوريا والعراق وتهديد داعش».
مع ذلك، بعض الديبلوماسيين الأوروبيين يتحدث عن «فرصة» يمكن أن ينتجها الوصول إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني، ومنهم من يذكِّر بأن اتفاق «الطائف» أمكن إنجازه بعد الظروف الدولية التي تلت حرب الخليج الأولى.
هناك مسؤولون أوروبيون لا يخفون وجود تعويل على مناخ كهذا الآن. في هذا السياق، يقول وزير خارجية الدنمارك مارتن ليدغارد لـ «السفير» إن اتفاقاً مع إيران «ربما يمكِّننا من إشراكها بشكل إيجابي في العديد من الصراعات الجارية»، قبل أن يضيف أنه «حينما يتعلق الأمر بسوريا والعراق فنحن نحتاج إلى حكومات شاملة، ونحتاج الدعم من إيران لأنه من الصعب جداً إنجاز ذلك من دونها».

السفير
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32765
نقاط : 67526
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

«التفاوض مع الأسد».. لحن أوروبي قد يعزف في جنيف Empty رد: «التفاوض مع الأسد».. لحن أوروبي قد يعزف في جنيف

مُساهمة من طرف larbi الأربعاء مارس 25, 2015 3:02 am

هذا ما قاله الشيخ صباح المحمد الصباح عن سورية و الرئيس الأسد
الإخبارية السورية - أكد الشيخ صباح المحمد الصباح، رئيس تحرير جريدة الشاهد الكويتية، و رئيس مجلس إدارة تلفزيون الشاهد و أخبار العرب،

أن مصر وسورية و الأردن هم خط الدفاع الأول في مواجهة "إسرائيل" التي بدأت تتغلغل في دول الخليج العربي من البوابة القطرية. وقال "الصباح" خلال حوار على قناة "الشاهد" إن "الدول العربية نسيت أن مصر وسورية هما سور الدول العربية، و قد سمحنا لأمريكا و "إسرائيل" و "الإخوان" بأن يجعلونا بعيدين عن الحقيقة حتى تدخل "إسرائيل" في الدول العربية، و أوضح أن القيادة السورية هي القيادة الشرعية رغماً عن أمريكا.
و تابع "الصباح" في جواب على سؤال حول موقفه من الرئيس بشار الأسد أن الحاكم الذي لا يدافع عن بلده و عرض بلده و شرف أهلها بالقوة و بالمدافع لا يستأهل أن يكون حاكماً.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32765
نقاط : 67526
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

«التفاوض مع الأسد».. لحن أوروبي قد يعزف في جنيف Empty رد: «التفاوض مع الأسد».. لحن أوروبي قد يعزف في جنيف

مُساهمة من طرف larbi الأربعاء مارس 25, 2015 3:03 am

مصادر: مصالحة الوعر قد تمتد للريف الشمالي من حمص
ايفين دوبا
في الفترة التي كثر فيها الحديث عن إمكانية تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية في حي الوعر، في حمص، عادت التوقعات التي تدحض كل الأحاديث حول إمكانية التوصل إلى اتفاق على الأقل في الوقت الحالي.
خلال الأسبوع الماضي، عقدت الكثير من الاجتماعات من أجل التوصل إلى اتفاق في الوعر، وبحسب تصريح سابق، للشيخ طارق الباشان، رئيس اللجنة الفرعية للمصالحة الوطنية في حي الوعر، وهو أنه خلال اليومين الماضيين قد تم التركيز على ضرورة إيجاد حل لمصالحة الوعر، وذلك بناء على رغبة الكثير من الأهالي المتواجدين في الحي، كما أشار الباشان، إلى أن العمل سيكون مكثفاً لإنجاح عمل المصالحة، بأسرع وقت ممكن، وذلك طبعاً بعد الحصول على ضمانات من قبل المجموعات المسلحة، وخاصةً تلك الفئة التي تم العمل معها خلال الشهر الفائت على مسودة تسوية، قبلت فيها، ومن ثم ما لبثت أن تراجعت عنها، بعد أن حصلت على دفعة كبيرة من المال عبر الخارج. اليوم، قالت مصادر خاصة لـ"عربي برس" في المصالحة الوطنية في حمص، بأن خطوات المصالحة في الوعر مستمرة على قدم وساق، ومن الممكن أن نشهد الأثر الكبير لتلك التفاهمات خلال الأسابيع القليلة القادمة.وتلفت المصادر إلى أن تلك المصالحة من الممكن أن تمتد إلى الريف الشمالي من المحافظة.
عربي برس
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32765
نقاط : 67526
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

«التفاوض مع الأسد».. لحن أوروبي قد يعزف في جنيف Empty رد: «التفاوض مع الأسد».. لحن أوروبي قد يعزف في جنيف

مُساهمة من طرف larbi الأربعاء مارس 25, 2015 3:04 am

مصر تقرر إعفاء السوريين من رسوم تأشيرات الدخول لأراضيها
قررت الحكومة المصرية منح السوريين تأشيرات الدخول إلى أراضيها مجاناً ودون أية رسوم قنصلية، وجاءت هذه الخطوة تجسيدا لمؤازرة مصر الكاملة للشعب السوري وحرصا منها علي تخفيف معاناته ومساعدته في محنته الحالية.
كانت مصر قد أعلنت منذ أسبوعين شروطا جديدة لحصول السوريين على تأشيرة الدخول بعد أن اتهمت بعض وسائل الإعلام السوريين بالمشاركة في الاشتباكات الدامية التي دارت بين أنصار مرسي والقوات المسلحة المصرية وهو ما تسبب في عودة عدة طائرات محملة بالسوريين إلي بلادهم مرة أخرى.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32765
نقاط : 67526
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى