الجيش يدك خطوط إمداد الإرهابيين القادمة من ‫‏الأردن

استهدف مواقعهم وتحركاتهم في الغوطتين.. و ‫‏علوش‬ «يثني» على ‫#‏الجولاني‬...

الجيش يدك خطوط إمداد الإرهابيين القادمة من ‫الأردن‬.. ويقضي على العديد منهم

فيما استهدفت وحدات من الجيش العربي السوري برمايات نارية تحركات المسلحين في مزارع بلدة زبدين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، تابعت وحدات أخرى تحركها وقضت على إرهابيين في أرياف القنيطرة ودرعا ودكت خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية في البلدات القريبة من الحدود الأردنية، على حين أثنى متزعم «جيش الإسلام» زهران علوش على زعيم «جبهة النُصرة « أبو محمد الجولاني واصفاً إياه بـ«الأخ القائد الفاضل».
هذا ولا تزال محاور الغوطة الشرقية تشهد معارك عنيفة بين الجيش والمسلحين، حيث دارت اشتباكات متقطعة على عدة محاور في جوبر مع عدة ضربات مدفعية متقطعة تستهدف مواقعهم في المنطقة.
من جهة أخرى تحدث مصدر ميداني بالغوطة الغربية في داريا عن استهداف الجيش بضربات صاروخية أحد مواقع المسلحين، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف وآليات المسلحين.
وإلى جنوب العاصمة، وتحديداً التضامن، تحدثت مصادر محلية عن عدة طلقات قناص مصدرها المسلحون استهدفت حي التضامن، حيث قام الجيش بالرد واستهداف تحركاتهم في المناطق التي مازال المسلحون يسيطرون عليها في الحي.
وفي القلمون قام إرهابيو «النصرة» بهجوم على كمائن متقدمة للجيش في جرود فليطة، ما دفع الجيش إلى إعادة الانتشار في 6 نقاط دون وقوع شهداء، في وقت نقل عن مصدر مطلع في المنطقة بأنه تم إيقاع مجموعة مسلحة يبلغ عدد أفرادها 16 مسلحاً بين قتيل وجريح إثر وقوعهم في كمين للجيش في الجرود.
هذا وأصدرت «الدائرة السياسية في الجبهة الشامية» بياناً باركت فيه اندماج «ألوية صقور الشام» داخل حركة «أحرار الشام الإسلامية»
كما أعلنت «القيادة العامة» لـ«جيش الإسلام» عن مبايعة خمس عشرة «عشيرة» على مستوى سورية، لـمتزعم «جيش الإسلام» على «السمع والطاعة».
ومن العشائر التي أعلنت أنها بايعت زهران علوش: «الحمامرة، البكار، النعيم، حرب، الصياد، الجبلان، الحديدين، الحمور، العويشان، العواصي، الفضل، ناصيف، العباد، حمامي، وعشيرة الغياث».
إلى ذلك قال علوش في تسجيل مصور إن «جبهة النصرة هي فصيل إسلامي منتشر في سورية وهم أخوة أولي بأس شديد، ورأينا منهم الإقدام والجهاد الطيب والعمل الدؤوب».
وكشف علوش أنه «اجتمع بشرعي جبهة النصرة أبو مارية القحطاني من فترة ليست ببعيدة والحقيقة ما وجدت فرقا بين شرعي جبهة النصرة وشرعي جيش الإسلام، وقلت لو أننا كنا تشكيلا واحدا لكان أبو مارية هو شرعي جيش الإسلام ولو كنا تشكيلا واحدا لكان شرعيونا شرعيين جبهة النصرة».
وأثنى علوش على زعيم «النُصرة « المدعو أبو محمد الجولاني واصفاً إياه بـ«الأخ القائد الفاضل». إلى ذلك كثفت وحدات من الجيش رماياتها النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريفي درعا والقنيطرة.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري: إن عمليات الجيش المتلاحقة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» أسفرت عن القضاء على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم شمال قرية زمرين في ريف درعا الشمالي الغربي.
وأكد المصدر، أن وحدة من الجيش قضت على إرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم على الطرف الشمالي الشرقي لقرية سملين بعد رصد ومتابعة تحركات إرهابيي ما يسمى «لواء جيدور حوران» و«لواء حمزة أسد اللـه» و«لواء المهاجرين» و«الأنصار» شمال غرب مدينة درعا.
وفي الريف الشرقي لدرعا، واصلت وحدات من الجيش تنفيذ عمليات دقيقة ضد أوكار إرهابيي «النصرة» وما يسمى «حركة المثنى الإسلامية».
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت قاعدة إطلاق صواريخ تاو أميركية الصنع، وقضت على طاقمها المؤلف من 4 إرهابيين في قرية معربة بريف درعا الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش دكت خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية في البلدات القريبة من الحدود الأردنية حيث دمرت آلية محملة بالإرهابيين على طريق طيسيا معربة، مبيناً أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية وألحقت بها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد في بلدة طفس ودمرت لها مربض مدفع هاون على طريق ‫درعا‬ ‫طفس‬.
وفي ريف القنيطرة دكت وحدات من الجيش أوكارا وتجمعات لإرهابيي النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية وألوية الفرقان.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش دمرت تجمعات وآليات للإرهابيين في تل مسحرة شرق مركز القنيطرة وشمال تل الحارة الذي يتحصن فيه إرهابيون تكفيريون.
في غضون ذلك نفذت وحدة من الجيش عملية مركزة على وكر لإرهابيي داعش كانوا يستخدمونه لتفخيخ السيارات وتصنيع المتفجرات والعبوات والأحزمة الناسفة في محيط مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
في هذه الأثناء تصدت وحدات من الجيش لهجوم إرهابيين على محيط مدينة إدلب وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد ولا تزال الاشتباكات مستمرة حسب المصدر العسكري.