أعادت الأمن للضبعة والخالدية بريف حمص قواتنا الباسلة تصدّت لمحاولات إرهابيين السيطرة على معبر القنيطرة

مصدر مسؤول: سيارات إسعاف إسرائيلية تنقل مصابي المجموعات الإرهابية إلى داخل الأراضي المحتلة

محبطة محاولة إرهابيي «القاعدة» السيطرة على معبر القنيطرة، أعادت وحدات من قواتنا الباسلة الأمن إلى قريتي الضبعة والخالدية بريف حمص، بينما واصلت عملياتها النوعية في عدة مناطق قضت خلالها على العشرات من المرتزقة ودمرت أوكارهم ومقار تجمعاتهم التي اتخذوها منطلقاً لأعمالهم الإجرامية، كما دمرت مدافع مضادة للطيران ومدافع هاون ورشاشات ثقيلة ومستودعات أسلحة وذخيرة.
وفي التفاصيل دمرت وحدات من جيشنا الباسل آخر أوكار وتجمعات الإرهابيين في قرية الضبعة التابعة للقصير وأعادت الأمن والاستقرار إليها، كما تم القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعوها في الطرقات العامة ومنازل المواطنين قبل أن يسقطوا قتلى تحت ضربات جيشنا الباسل، إضافة إلى تدمير العديد من الأنفاق بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين.
كما أعادت وحدة من قواتنا المسلحة الأمن والاستقرار إلى قرية الخالدية بعد أن قضت على أعداد من الإرهابيين كانوا يقومون بأعمال اعتداء وتخريب في المنطقة.
وذكر مصدر مسؤول أنه تم القضاء أيضاً على إرهابيين كانوا يقومون بأعمال اعتداء وتخريب في محطة لتحويل الكهرباء قرب القرية.
وأوقعت وحدات من جيشنا الباسل أعداداً كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين أثناء محاولتهم الفرار من قرية البويضة الشرقية إلى بلدة الدمينة الغربية ودمرت أسلحتهم وعتادهم وذخيرتهم, بينما دمرت وحدة ثانية مستودع أسلحة وذخيرة وقاعدة إطلاق صواريخ خلال ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة خربة جمراح وخربة حمام وأوقعت أعداداً من أفرادها قتلى ومصابين, في حين قضت وحدة أخرى على 6 إرهابيين كانوا يرتكبون أعمال سلب ونهب خلف مجمع الوليد في حي جورة الشياح وصادرت أسلحتهم وذخيرتهم.
كذلك قضت وحدات من قواتنا الباسلة على عدد من متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في قريتي الشنداخية وسوحة شمال التيفور بريف تدمر ودمرت أسلحة وذخيرة بينها رشاشات ثقيلة وبنادق حربية وصادرت سيارات مسروقة كانت بحوزة إرهابيين في قرية الحمرا.
أما في ريف دمشق فقد دمرت وحدة من قواتنا الباسلة تجمعاً للإرهابيين في بلدة حجيرة وقضت على عدد من الإرهابيين بينهم زياد البقاعي ومحمد روح وإرهابي تونسي الجنسية يلقب بـ «أبوحفص»، في حين لاحقت وحدة ثانية مجموعة إرهابية في بلدة سقبا كانت تقوم بأعمال قتل ونهب وسلب لممتلكات الأهالي وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب كما أوقعت خمسة إرهابيين قتلى أثناء قيامهم بتصنيع عبوات ناسفة من بينهم عبد الكريم الخطيب.
وأوقعت وحدة من قواتنا الباسلة أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في عربين ودمرت أسلحة وعتاد كانت بحوزتها ومن بين القتلى عبدالرحمن مكي كما تم القضاء على عدد من الإرهابيين بينهم قناص عند نفق حرملة، بينما دمرت وحدة ثانية مدفع هاون ورشاشاً ثقيلاً كانا بحوزة مجموعة إرهابية في المزارع المحيطة بالمليحة وأوقعت عدداً من أفرادها قتلى من بينهم أحمد طعمة وعلي الديري، في حين قضت وحدة أخرى على مجموعة إرهابية ومتزعمها الملقب بـ «أبو النون» قرب شركة «تاميكو» لصناعة الأدوية في المليحة أيضاً .
كما تم تدمير عدد من الأوكار في مزارع بلدات البحارية والزمانية والمنصورة ومصادرة أسلحة وذخيرة والقضاء على عدد من الإرهابيين من بينهم موفق عمر ويحيى الحلوة.
واشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية في جوبر عند دوار المناشر ودوار البرلمان وطريق النهر ونجم عن الاشتباكات مقتل عدد من الإرهابيين من بينهم حسام الخياط وسامر الجمال.
وفي منطقة دوما نفذت وحدة من جيشنا الباسل عملية نوعية ضد وكر لمجموعة إرهابية في مزارع عالية قضت خلالها على الإرهابيين عبدالرؤوف مؤمنة وإبراهيم درويش وخالد المخرز.
وفي عدرا البلد ومحيطها واصلت وحدات من قواتنا الباسلة ملاحقتها للمجموعات الإرهابية ودمرت وكراً بما فيه من أسلحة وذخيرة وقضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين، كما تم إيقاع أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في النبك وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
وفي حلب قضت وحدة من قواتنا الباسلة على خمسة إرهابيين ودمرت مدفعاً عيار 23 مم مضاداً للطيران في تلة المضافة إضافة إلى إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين قرب مطعم بلاكا في محيط سجن حلب المركزي, واشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية قرب محطة الوقود ومبنى البحوث الزراعية في محيط مطار منغ وأوقعت معظم أفرادها قتلى، في حين دمرت وحدة ثانية تجمعات للإرهابيين قرب دير حافر ومحطة وقود الفيصل شمال قرية دير جمال وضهرة الشرفة والدويرينة بريف حلب.
وفي خان العسل واصلت وحدات من جيشنا الباسل ملاحقتها للمجموعات الإرهابية وقضت على عدد من أفرادها، في حين اشتبكت وحدات أخرى مع إرهابيين قرب تجمع مدارس الجزماتي والليرمون والشيخ مقصود وبني زيد والعامرية ومدينة حلب القديمة ودمرت أعداداً من أوكارهم.
وفي إدلب قضت وحدة من جيشنا الباسل على أعداد من إرهابيي «جبهة النصرة» في سلقين ودمرت عتادهم وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم بينها رشاشات ثقيلة كانوا يستخدمونها في استهداف المواطنين والأهالي.
وفي درعا واصلت وحدات من جيشنا الباسل ملاحقة المجموعات الإرهابية في الحراك والمليحة الغربية وأوقعت أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وصادرت مدفع «ب90»، وعرف من الإرهابيين القتلى نزار محمد عبد الرزاق الحراكي متزعم ما يسمى كتيبة «شهداء المليحة الغربية».
ودمرت وحدات من جيشنا الباسل عدداً من أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في بلدات الشبرق ونافعة وجملة وأوقعت جميع من فيها قتلى ومصابين بينهم إرهابيون أردنيون وليبيون، وعرف من بين القتلى في قرية الشبرق الإرهابيان الأردنيان سمير محمود هكو وخالد محمود ملكاوي والليبي سفيان حمو إضافة إلى فراس السموري وغسان النابلسي وحمود المحيسن وخالد أبو خشيرف، كما تم إيقاع أفراد مجموعة إرهابية قتلى ومصابين في قرية دير العدس وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم ومن بين القتلى زكريا محمد شتيوي.
وفي القنيطرة تصدت وحدة من جيشنا الباسل لمجموعات إرهابية حاولت السيطرة على معبر القنيطرة وكبدتها خسائر كبيرة.
وذكر مصدر مسؤول أنه تم إيقاع أعداد كبيرة من أفراد هذه المجموعات الإرهابية بين قتيل ومصاب، في حين فر آخرون باتجاه قرية القحطانية حيث تقوم وحدات من جيشنا الباسل بملاحقتهم, وأضاف: إن وحدة من جيشنا الباسل اشتبكت مع مجموعة إرهابية كانت ترتكب أعمال سلب ونهب وتعتدي على الأهالي في قرية القحطانية وأوقعت معظم أفرادها قتلى ودمرت أسلحتها وذخيرتها.
وأشار المصدر إلى أن سيارات إسعاف تابعة للاحتلال الإسرائيلي قامت بنقل بعض أفراد المجموعات الإرهابية المصابين إلى داخل الأراضي المحتلة ما يشكل إثباتاً جديداً على الصلة الوثيقة بين هذه المجموعات الإرهابية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

قناة الميادين - تقرير مراسل الميادين من قرية الصالحية بريف القصير 07 - 06 - 2013