بأسلامنا حاربونا... ولازالوا...!!!

هذا هو الأستعمار وهذة هى حيله التى خدع بها البسطاء من أبناء أمة العرب على مر العصور فما بين الشيخ نابليون بونابرت والشيخ أوباما أكثر من قرنينن من الزمان مايقارب 234 عامــا ومع ذلك فقد خدعنا بدعوي أن هذين المستعمرين يحبون الأسلام والمسلمين والعرب وقف أوباما فى خطابة فى جامعة القاهرة قبل قيام تنفيذ مخططه فى الشرق الأوسط وقيام ماتعرف بثورات المستعمرين الجدد التى كانت بدايتها فى العام2011 حيث أعرب عن حبه للأسلام فى خطبه عصماء أستطاع من خلالها أن يؤثر قلوب البسطاء من أبناء هذة الأمة لدرجه انهم صدقوا كذب هذا الرجل وفى نهايه حديثه ختم بقول (السلام عليكم ورحمه الله وبركاته )فتعالت أصوات التصفيق فى القاعة تزلزلها حيث أنطلت الحيله كالعادة على المسلمين وعلى العرب عن حسن توجه هذا الاوباما وان هذا ينذر بعلاقات طيبه مع الشرق الأوسط مخالفا فى ذلك سياسة أمريكا فى عهودها السابقة ولكنه كان نذير شؤم وخراب على بلاد العرب وأعتقد الكثيرين أن ما حدث هو الخدعه الأولى للعرب وللمسلمين فمن كان يظن أنه بحديثه عن أسلامنا سوف يخدعنا!!! وما كان يضمره فى قلبه من بغض وحقد على الأسلام والمسلمين وبعدها تعالت الصيحات بأ دماج الجماعات المتاسلمة فى الحياه السياسية والضغط على الأنظمة العربية تحت شعار الحريات المزعومة ومن هنا بدأت القصة المآساوية التى نعيشها الى يومنا هذا ولكن بالنظر فى صفحات التاريخ ستجد أنها لم تكن المره الأولى لأن نخدع بأسم الدين من قبل المستعمر فحينما جاء القائد الفرنسى نابليون بونابرت لأحتلال مصر فى عام 1798 بماذاخدع المصريين أنآ ذاك بأعلان أسلامة( اشهد ان لا اله الا الله وأن محمد رسول الله )فصدقوه!!) وتزوج من أمرآه مصرية مسلمة وهذا كان المدخل لأحتلال البلاد !!! ومن هنا عرف الغرب المستعمر من أين تأكل الكتف وكيف يتم التأثير على العرب لمعرفتهم أن الدين هو مفتاح الشخصية العربية بمختلف ثقافتهم الى أن تبين بعد ذلك مدي كذب وخداع هذين الشيخين المكذوبين فيما أدعى من حبهم للأسلام والمسلمين!!! وهذا ينسحب على ما فعل الأخوان بالمجتمع العربى والأسلامى من خديعه كونهم القائمين على دين الله ومن سواهم فهم على باطل يصل لدرجه التكفير!!! فمن يستمع الى ان البنا هو المعيار وفكره هو المسيار وانه لا يخطىء وأن أخطأ فأن الله يصحح أخطائه هو وقبيله فهم من الرعيل الاول من صحابه رسول الله صل الله عليه وسلم على حد زعمهم!!! مع أنهم لم يعاصروا الرسول الكريم فكيف يكونوا من الصحابة ولا حتى التابعين ولا تابع التابعين!!! اللهم أن كانوا رضى الله عنهم كما يتحدثون على مرشيديهم ويطلقون على أنفسهم هذة الصفه التى لا أعلم من أين أتوا بها !! ينزل عليهم وحى من السماء!!! لقد عكف الغرب ومعهم تنظيم الأخوان الوليد الأول لبريطانيا من الجماعات المتأسلمة على دراسة الشخصية العربية والأسلامية حتى يستطيعوا أن يحاربونا بأسلامنا وقد نجحوا فى نشر أفكارهم البدعية لأستقطاب الأمة على مدار عقود طويلة وبنفس الآليه..!!! والجدير بالذكر أن أول من فكر بمحاربتنا بدعوي الجهاد الزائفة اليوم لتكون التكئه التى من خلالها ينفذون الى عقول المسلمين وتغليفها بأقامة دولة خلافة ولكن على طريقة الغرب المستعمر كانوا الالمان على يد الرحالة الالمانى
(ماكس فون أوبنهايم) معربا عن توجهه قائلا أن الأسلام سيكون أحد أسلاحتنا لمحاربة الاسلام!!