الجيش العربي السوري وضع يده على وثائق خطيرة في غرفة عمليات كانت تديرها المخابرات القطرية في القصير

ما الذي دعا القرضاوي ( مفتي الناتو ) الى اعلان الجهاد ضد الجيش السوري وبطريقة عصبية اثارت تساؤلات الكثيرين لناحية حالة القرضاوي النفسية وهو يلقي خطابه الاخير الذي تجاوز كل الخطوط وتوغل في اثارة عصبيات طائفية مقيته دعت صراحة الى قتل ربع الشعب السوري على خلفية طائفية

الاجابة تكمن كما علمت عرب تايمز في معركة القصير

ففي القصير كانت تدار غرفة عمليات قطرية يعمل فيها اكثر من خمسين ضابطا قطريا ينسقون ليس فقط العمليات الحربية والتفجيرات في المدن السورية وانما ايضا عمليات التمويل والامداد بالسلاح … وقد اختارت المخابرات القطرية القصيرلانها قريبة من الحدود اللبنانية ويمكن لافرادها – في حالة الطواريء - الهرب حتى مشيا على الاقدام الى لبنان

لكن ما حدث في القصير ( خربط ) الخطط والتوقعات القطرية … فقبل هجوم الجيش السوري على القصير قام حزب الله بقطع خطوط الهرب والامداد من ناحيةالاراضي اللبنانية مما جعل ضباط غرفة العمليات في قطر ( اسرى ) في القصيروتردد ان قطر طلبت حتى من الكوماندوز الاسرائيلي انقاذ القطريين المحاصرين في القصير الا ان اعلان الرئيس السوري الصريح بان اي تحرش او اعتداء اسرائيلي جديد على سوريا سيقابل بالرد وان الجيش السوري اصبح مخولا بالرد حتى دون العودة الى القيادة السياسية فرمل الخطط الاسرائيلية وترك ضباط الشيخ حمد وموزته لمصيرهم ولم يتمكن حتى المطرب فضل شاكر – الذي اصبح شيخا ومفتيا – من انقاذهم

هنا خرج مفتي الناتو يزعق من الدوحة مكفرا ربع الشعب السوري وحسن نصرالله ومطالبا ملايين ( السنة ) بالتوجه نحو القصير – ليس لانقاذ السنة كما يزعم وانما لانقاذ عناصر المخابرات القطرية – وقام وليد جنبلاط بالتوسط لتهريب العناصر بحجة انهم ( جرحى ) لكن موقف القيادة السورية كان واضحا … وسقطت القصير ووقع الجميع اما قتيلا او اسيرا … واعلن الجيش السوري صراحة انه سيقوم بالكشف عن ( الوثائق ) التي امسك بها في القصير ..ويتوقع السوريون ظهور ضباط الارتباط القطريين على شاشة التلفزيون السوري فياية لحظة للكشف عن دورهم في المؤامرة على سوريا وتمويل العمليات التخريبية في المدن السورية .. وهو كشف مواز لما اعلنت عنه طهران يوم امس من كشف خليةارهابية تمولها قطر كانت تخطط لتفجيرات في المدن الايرانية

وفي نفس السياق كشف النائب عاصم قانصوه في حديث إذاعي عن “وجودضباط اسرائيليين وعرب بينهم مغربي إضافة الى ضباط أجانب، داخل الأراضي اللبنانية بعضهم من الجرحى الذين يتلقون العلاج داخل لبنان”، رافضا، “الكشف عن أماكن وجودهم أو الجهة التي تحتجزهم”.

ورأى “أن القرى اللبنانية المحاذية للحدود اللبنانية السورية، بدءا من عرسال وصولاالى المصنع، حيث لا تزال المعارضة المسلحة مسيطرة على الجانب الآخر من الحدود، ستبقى تتعرض لقصف مستمر”.وقال :”اذا لم يحسم الجيش وجودهم ويقلص من حركتهم، سنجبر على الدفاع عن النفس، تماما كما فعل حزب الله في خراج بعلبك منذ أسبوع”.

وإذ توقع أن “يتم الانتهاء من المجموعات السورية المعارضة على الحدود اللبنانية السورية والتي تطلق الصواريخ على بعلبك خلال شهر”، رأى أنه “من الضروري إنشاء لجان شعبية تتعاون مع الجيش لحماية ظهره من هذه المجموعات.

عرب تايمز – امريكا خاص