ظهرت الحقائق الصهيونية :: من دولة المرتزقة والعصابات الصهيونية الامريكية التي تعترف اليوم بدعمها الجماعات الارهابية دوليا عام 2011 ف في ليبيا ضد معمر القذافي .

اتفقت الدول الصليبية  - الصهيونية  - الماسونية امريكا والاتحاد الاوروبي بأن  العرب هم  الذين حملوا لواء الإسلام إلى مختلف ربوع المعمورة ، وإن وحدتهم تُقرب السبيل إلى وحدة المسلمين ، ويؤيد ذلك ويدعمه ما ذكره مورو بيرجر حيث قال ( لقد ثبت تاريخيا أن قوة العرب تُعني قوة الإسلام ، فليدمروا العرب ، ليدمروا بتدميرهم الإسلام.) ، ولا ننسى ما قام به كامبل بنرمان رئيس وزراء بريطانيا سنة 1907 حيث قام بتشكيل لجنة من علماء التاريخ ورجال القانون و السياسة ليس من بريطانيا وحدها وإنما من عدة دول أوروبية ، ووجه بنرمان خطابا لهذه اللجنة محدداً لها مهمتها وأهدافها جاء فيه :
 ( إن الإمبراطوريات تتكون وتتسع وتقوى ، ثم تستقر إلى حد ما، ثم تنحلَّ رويداً رويداً ، وتزول ، والتاريخ ملئ بتلك الأمثلة ، وهي لا تتغير بالنسبة لأي إمبراطورية أو أمة ، فهناك إمبراطوريات : روما وأثيبتا والهند والصين، وقبلها بابل وأشور والفراعنة وغيرها ، فهل يمكن الحصول على أسباب أو وسائل تحول دون سقوط الاستعمار الأوربي وانهياره ، أو تؤخر مصيره المظلم بعد أن بلغ الذروة الآن ، وبعد أن أصبحت أوروبا قارة قديمة استنفذت كل مواردها ، وشاخت معالمها ، بينما العالم الآخر لا يزال في شبابه يتطلع إلى مزيد من العلم والتنظيم والرفاهية ؟.) ، ولقد ظل هؤلاء العلماء يبحثون ويتدارسون طيلة سبعة أشهر، ثم قدموا نتيجة أبحاثهم في هيئة تقرير سري خاص إلى وزارة الخارجية البريطانية ومن أبرز ما جاء في هذا التقرير    :
 إن الخطر ضد الاستعمار الأوروبي في آسيا وفي أفريقية ضئيل ، ولكن الخطر الضخم يكمن في البحر المتوسط ، وهذا البحر همزة الوصل بين الغرب والشرق ، وحوضه مهد الأديان والحضارة ، ويعيش في شواطئه الجنوبية والشرقية بوجه خاص شعب واحد تتوافر له وحدة التاريخ والدين واللسان ، وكل مقومات التجمع والترابط ، هذا فضلا عن نزعاته الثورية ، وثرواته الطبيعية.
فلهذا خرجت علينا الدول الصليبية الصهيونية بقيادة امريكا وازلامهم  بعصاباتهم المرتزقة الصهيونية الارهابية باسماء مختلفة  مثل (قاعدة –  داعش –  انصار شريعة -  بلاك وتر –  الربيع العربي -  جبهة النصرة -  بيت المقدس -  جرذان فبراير -  جرذان جيش الحر -  خرسان -  الجامعة العربية –  مجلس الامن – الامم المتحدة – طالبان – حلف الناتو – الاتحاد الاوروبي – مجلس التعاون الخليجي ) هؤلاء كلهم منظمات  ارهابية مرتزقة تعمل لدى المخابرات الامريكية  الصهيونية  الماسونية  الصليبية فقد عمد الغرب على إحكام قبضته الاستعمارية على البلاد العربية ، بوسائل شتى ففي الماضي البعيد شرعوا  في احتلال بعض البلاد العربية بالقوة تحت زعم حماية المقدسات المسيحية من البربرية العربية ، فكانت الحروب الصليبية بقيادة الدولة الصليبية فرنسا ، فلما فشلت في تحقيق الهدف والغاية  ، جاء الاستعمار الغربي الصليبي فاحتل كل البلاد العربية عسكرياً ، وعمد على بث روح الأمية والتخلف والثقافة المغشوشة وتزوير التاريخ  فيهم ، وتحطيم أي مقومات للتقدم لديهم.
فلما فشل الاستعمار الغربي الصليبي شدو وثاق العرب بركاب الغرب الصليبي اقتصاديا وفكريا وسياسيا من خلال المنظمات الدولية المرتزقة الارهابية الصهيونية التي لا تطبق عدالتها إلا  على العرب كمجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وصندوق النقد الدولي ... الخ من تلك المنظمات التي تُتيح لهم التدخل في الشأن العربي باسم حماية حقوق الانسان – الديمقراطية – الحرية ، وفرض الهيمنة الغربية الصليبية  الصهيونية عليهم ، وذلك ليضمنوا سير العرب وفق المنهج الذي حددوه لهم في غرف المسونية الدولية  ، بل أكثر من ذلك عمل الغرب الصليبي الصهيوني  على بث روح الشك والريبة وضرب النسيج الاجتماعي العربي بل والفرقة بين الدول العربية ، من خلال الإعلام المضلل ، والدبلوماسية  الصهيونية الكاذبة ، ومنظمات المجتمع المدني الصليبية  التي عملوا على مدها بالمال لتسير وفق خططهم ومنهاجهم ، ومن هنا انعدمت الثقة بين الدول العربية وبعضها البعض ، وعلى نفس الطريقة والشاكلة تم جر العراق إلى حرب إيران ، بل الأكثر من ذلك تم دفع الكويت لاستفزاز العراق حتى احتلها العراق ، فسارع الغرب الصليبي لنصرة الكويت ومعه العرب حتى انتهى الأمر  باحتلال العراق وتدميرها وتسليمه للشيعة لتخرج علينا بحرب جديدة بواسطة كفار قريش في الخليج ، وليس ما جرى ويجري في بلدان الربيع العربي كما يسمونه بني صهيون اليوم  بدعم عصاباتهم الارهابية  ، ولقد ترتب على هذه الفُرقة بين العرب علاوة على تفككهم وضعفهم أن ضعٌفت جامعة الدول العربية حتى صار وجودها رمزا لا طائل من ورائه ، بل الأكثر من ذلك اداة لابادة العرب واصبح  العرب يهرعون إلى الغرب الصليبي الصهيوني يطلبون حمايتهم ونجدتهم  من إخوانهم العرب وبنو جلدتهم ، وهذا ما يريده الغرب الصليبي الصهيوني ليستمر في العمل على إضعاف وتفرقة الامة العربية  ، ومنع وحدتهم التي تُشكل خطر عليه.
بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 شهد العالم تصاعدا في الكتابات الصليبية الصهيونية التي تطعن في شخصية الرسول وصدر العديد من الكتب التي اشتهرت وانتشرت لأسباب لا تتعلق بخبرة مؤلفي هذه الكتب بتاريخ الديانات وإنما نتيجة للتعميم الذي استعمله أقلية في العالم الغربي نتيجة شعورهم بالحزن والغضب وقد تعرض حتى بعض أتباع الديانة السيخية في بعض الأحيان إلى مضايقات بسبب اعتقاد البعض أنهم مسلمون ومن أشهر الكتب التي صدرت في هذه الفترة.
- كتاب باسم "نبي الخراب" بالإنجليزية: Prophet Of Doom) للمؤلف كريك ونن بالإنجليزية: Craig Win الذي وصف الرسول محمد بقاطع طريق استعمل حسب زعمه البطش والاغتيالات والخداع للوصول إلى السلطة المطلقة.
- قامت شركة كيرسنت مون ببليشنغ (بالإنجليزية: CRESCENT MOON PUBLISHING)، بنشر كتيب كاريكاتيري اسمه "محمد صدق وإلا"، لحساب رسام أستعمل اسماً مستعاراً وهو عبد الله عزيز. محمد صدق وإلا، عبارة عن كتيب من 26 صفحة من الغلاف إلى الغلاف (13 ورقة) ويطرح الكتيب الحديث والسنة النبوية بصورة مهينة عدا عن الرسومات التي تظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بصورة غبية بهدف إقناع السود الأمريكين بعدم التحول إلى منظمة أمة الإسلام. الناشر مع أنه وضع اسمه على الكتيب رفض إضافة الكتيب على موقعه الإلكتروني. وترك الدعاية للمؤلف الذي أنشأ صفحة إنترنت للدعاية والبيع.
-  في 2004 قامت أيان ماجان مع منتج الأفلام الهولندي ثيو فان غوخ بكتابة وتصوير فيلم الخضوع، والذي يدور حول الظلم الذي تتعرض له النساء في الثقافات الإسلامية حسب فهمها. الفلم انتقد بشدة من قبل المسلمين الهولنديين، تم قتل المخرج ثيو فان غوخ على خلفية هذا الفيلم في 2 نوفمبر 2004 على يد محمد بويري.
 - في سبتمبر 2005 قامت صحيفة دانمركية مشهورة يلاندز بوستن بإقامة مسابقة لرسم كاريكاتير للنبي محمد وقامت الصحفية باختيار 12 رسمة من الرسوم المرسلة وفيها استهزاء وسخرية من النبي محمد فإحداها تظهر النبي وهو يلبس عمامة على شكل قنبلة بفتيل، وقد حاولت الجالية الإسلامية وقف الصور لكن الجريدة رفضت وكذلك الحكومة أيدت الجريدة بحجة حرية التعبير، فقامت الجالية الإسلامية بتنظيم حملة وجولة في العالم الإسلامي للدفاع عن النبي محمد.
” وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ” سورة النساء. آية 140. صدق الله العظيم
والحملة الصليبية الصهيونية الممنهجة قديمة جداً ولكن في العصر الحديث قادها الصهيوني وليام موئير ومن بعده صامويل مارينوس زويمر .. ويبدو أن هؤلاء نجحوا في تصنيع تلاميذ لهم من العرب .. فظهروا علينا في غلاف : الباحثيين و المنظّريين و بعض شيوخ الفضائحيات .. وسبقهم بعض القساوسة المارقون من عينة زكريا بطرس .. جميعهم يحترفون إثارة الفتن والكراهية بين الناس…جميعهم لهم علاقات مع أطراف خارجية… جميعهم لا خير فيهم ، والتركيز على الأخطاء الكلامية و الفكرية و كيف يتلاعب هؤلاء الأفاقون بالعقول و هم متخفيين بغطاء ” تنقيح الدين”و هم في حقيقة الأمر  قاطعى طريق و لصوص و عبيد دولار و يورو لا هم لهم سوي إرضاء من يحركوهم طبقا لمخطط مدروس من سلسلة الحرب على عقلك ويريدون تحريكك ضد نفسك أولاً ثم ضد من يخالفوك الرأي ثم - وبطبيعة الحال - ضد إستقرار وطنك على مر العصور … يقودون هذه الحملات ضد الانبياء - عليهم الصلاة و السلام - ويدفعون الأموال و يقدمون التدريب لصنائعهم كي يستفزوا أصحاب الدين أمام الناس و على الملأ فتكون الفتنة و التشكيك و هو ما يريدون بالضبطفالحقيقة أن معسكر الكفر الذي يهاجم كل رسالة سماوية لم يغير منهجه و لم يبتكر أو يستحدث سوي وسائط التوصيل-الإعلام….فهم يشتركون في الآتي :
-  يجادلك و هو يعلم تمام العلم أنك على حق.
-  يلجأ إلي التلبس بمظهر الناصح الأمين الباكي على حالك.
- يحترف البتر و الإقتباس من غير موضع.
-  ينتهج كل وسيلة إستفزازية لأعصابك و يستغل حميتك و غيرتك على الدين..فإذا تملك منك الغضب..يبدأ في إصطيادك و التلاعب بك فتخسر النقاش أو الجدال .
كل ما يحدث حولك من جدل عقيم و مهاترات و سخافات ليس بجديد. ليس بجديد على من يخطط لأنه يعيد إنتاج نفسه…و لكنه جديد على من ينزلق في الفتنة و يقع في فخ الثرثرة ..و يصبح ضحية                   و يساعد على نشر حملات التشكيك و الطعن في الدين و هو يظن أنه من المصلحين وبعدين تخرجو علينا صحفهم قنواتهم تفضح في قياداتهم بدعم الارهاب بعد انتهاء صلاحياتهم في الحكم او فشلوا في تنفيذ مخططاتهم يريدون التخلص منه وجعله كبش فداء  من اجل الحفاظ علبى استمرار الحملة الصليبية الصهيونية الارهابية ضد الاسلام والمسملين والعرب  منبع الديانات السماوية .


الى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون