تنظيم داعش يتبني الهجوم على سفارة كورية الجنوبية بطرابلس.

وال
أعلن تنظيم داعش تبنى الهجوم المسلح الذي استهدف ،صباح اليوم الأحد ، سفارة كورية الجنوبية في منطقة المدينة السياحية بالعاصمة طرابلس .
وتبجح التنظيم - عبر تغريده في موقع التويتر الخاص به - (أن جنود الخلافة قاموا باستهداف عناصر الأمن في سفارة كورية الجنوبية ).
ومن جهته، قال ما يعرف بـ"مدير الأمن الدبلوماسي" في طرابلس المدعو "المبروك أبو ظهير" إن عناصر داعش قاموا بالهجوم على سفارة كورية الجنوبية في منطقة المدينة السياحية بطرابلس وأسفر عن مقتل اثنين من الحراسات المتواجدين في السفارة.
وأوضح أن المسلحين أطلقوا النار من سيارة كانوا يستقلونها على مجمع السفارة فقتلوا اثنين من الحراس وهما موظفان في الحكومة الليبية وجرحوا شخص ثالث.
وأضاف "أبو ظهير" أن الهجوم أسفر عن مقتل "جمال جبريل" مواليد 1969 الذي كان في زيارة إلى السفارة الكورية وقت الهجوم على السفارة ، مساء أمس السبت .
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة طرابلس شهدت هجمات متعددة على بعثات دبلوماسية وسفارات وفنادق يقيم بها أجانب .
وفي منتصف شهر يناير الماضي من العام الحالي 2015 تعرض فندق كورنيثا لهجوم تبناه داعش الذي تحالفت معه منذ البداية مليشيات ما يسمى بـ"فجر ليبيا " .
وقد أسفر ذلك الهجوم عن مقتل 9 أشخاص أجانب بينهم مواطن أمريكي يعمل في إحدى شركات الحراسة الخاصة كان في زيارة لهذه المليشيات .
وكانت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية قد قالت في وقت سابق إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على سفارة كوريا الجنوبية في طرابلس ، اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل حارسين ليبيين.
من جهتها نقلت وكالة (شينخوا) عن مسؤول أمني ليبي قوله إن (المسلحين أطلقوا النار من سيارة على مقر السفارة مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثالث).
ونقلت وكالة (يونهاب) عن مسؤول حكومي في سيول إن (القتلى ليس بينهم كوريون) .
يذكر أن مليشيات ما يسمى بـ"فجر ليبيا " التي تحالفت ودعمت داعش والجماعات المتطرفة بداية ظهورها ، اطلقت منذ سيطرتها على العاصمة طرابلس عصاباتها الاجرامية للقتل والتفجير وانتهاك مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية الدولية مما دفع كل السفارات إلى نقل مقرات من المدينة التي أصبحت العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تضم بعثات دبلوماسية حيث لم تجد هذه العصابات سوى هؤلاء الحارسين الليبيين بمقر السفارة الكورية الجنوبية لتضيفهما إلى قوائم ضحايا ارهابها من الليبيين الأبرياء ولتواصل عملياتها في التمشيط والنهب والسرقة ... وال .