منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ئيس الوزراء الليبي لـ"سبوتنيك": نترقب دعماً روسياً لرفع حظر التسليح وإطلاق مشروعات إعادة الإعمار

اذهب الى الأسفل

ئيس الوزراء الليبي لـ"سبوتنيك": نترقب دعماً روسياً لرفع حظر التسليح وإطلاق مشروعات إعادة الإعمار Empty ئيس الوزراء الليبي لـ"سبوتنيك": نترقب دعماً روسياً لرفع حظر التسليح وإطلاق مشروعات إعادة الإعمار

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء أبريل 14, 2015 5:07 pm

رئيس الوزراء الليبي لـ"سبوتنيك": نترقب دعماً روسياً لرفع حظر التسليح وإطلاق مشروعات إعادة الإعمار
قال رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني في حوار خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية قبيل بدء زيارته إلى موسكو، اليوم الثلاثاء، إنه حرص منذ تسلم مهام منصبه على استعادة علاقة بلاده مع روسيا وتوطيدها بحيث تصبح علاقات مفيدة تعود بالنفع على الدولتين مثلما كانت في السابق.
وأشاد عبد الله الثني بمواقف روسيا الثابتة فى العديد من القضايا المطروحة في المجتمع الدولي، داعيا إلى مساندة موسكو لبلاده من أجل رفع حظر التسليح عن الجيش الليبي لمواجهة موجة التنظيمات الإرهابية التي تضرب بعض المناطق الليبية.
ولفت إلى أن علاقات ليبيا مع روسيا تعود إلى سبعينيات القرن الماضي التي شهدت روابط قوية بين الجانبين، خاصة في مجال التسليح والمجالات الاقتصادية والتجارية، مؤكدا أن بلاده كانت تعتمد بشكل كامل على روسيا.
وأكد رئيس الوزراء الليبي، عبد الله الثني، أنه خلال زيارته لموسكو سيعيد النظر في بعض العقود التي وقعت في عهد النظام السابق عام 2008، مشيرا إلى أن هناك عقوداً وقعت عليها روسيا الاتحادية مع النظام السابق سيتم تفعيلها، داعياً الشركات الروسية والمستثمرين الروس للمشاركة في إعادة إعمار ليبيا، مؤكدا حاجة بلاده إلى شركات البناء وصيانة المطارات والموانئ لإعادة بناء وتأهيل وتطوير البنى التحتية للبلاد.
القاهرة — سبوتنيك — حاوره أحمد البنك
سبوتنيك: بداية… هل من الممكن أن تطلعنا على أسباب الزيارة التي تقومون بها إلى دولة روسيا الاتحادية وأسبابها؟
— رئيس الوزراء الليبي: روسيا دولة عظمى، وعلاقات ليبيا معها في سبعينيات القرن الماضي كانت علاقات قوية، خاصة في مجال التسليح وفي مجالات اقتصادية عدة، وكان اعتماد دولة ليبيا بالكامل على روسيا، ومنذ استلام مهامنا سعينا بشكل أو بآخر إلى إعادة تلك العلاقة وتوطيدها بحيث تصبح علاقات مفيدة، كما كانت في السابق، وتتمتع روسيا بثقل ووزن كبيرين في المجتمع الدولي وبمواقف ثابتة لا تتبدل.
بخلاف بعض الدول التي تتغير مواقفها حسب المصالح، نرى ثباتا في مواقف الروس التي لا تتغير بغض النظر عما ينتج عن ذلك الموقف من تداعيات، حتى لو كانت لا تصب في ميزان مصالحهم الاقتصادية، فهناك ثبات رؤية واضح سواء لدى روسيا أو الصين.
لذلك نحن في ظل هذه الظروف التي تعيشها ليبيا، نود أن تعمل روسيا الاتحادية، تلك الدولة العظمى، على إعادة استقرار ليبيا وإعادة قدراتها العسكرية، وهذا هو السبب الرئيسي لهذه الزيارة.
التسليح ضرورة
سبوتنيك: ما الذي تحتاجه الحكومة الليبية من موسكو كي يعم الأمن والاستقرار في البلاد؟
رئيس الوزراء الليبي: أولا نريد دعم موسكو لنا في المحافل الدولية، خاصة في مسألة رفع حظر السلاح على ليبيا.
أنتم تعلمون أنه منذ مارس/ آذار 2014، لم تسمح لنا لجنة العقوبات الدولية، بتوريد الأسلحة والعتاد إلى ليبيا، ونحن نقاتل ضد مجموعات إرهابية تهدد أمن البلد واستقراره، وإذا لم يتم رفع حظر التسليح، فبماذا يتم قتال تلك المجموعات الخارجة عن القانون سواء كانت "داعش" أو "أنصار الشريعة" أو "بوكو حرام"، أو تلك المجموعات التي تخرج عن سلطة الدولة؟
لابد أن يكون هناك قوة رادعة، ولابد من بناء مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة، ونسعى إلى الحصول على دعم في المحافل الدولية حتى نتمكن من إعادة تسليح الجيش الليبي، خاصة أن كل سلاحنا شرقي، فتسليحنا شرقي وتقريبا 90% من سلاحنا روسي الصنع.
مشروعات مشتركة
"سبوتنيك": هل ستوقعون أي عقود استثمارية جديدة مع روسيا الاتحادية؟
— رئيس الوزراء الليبي: سنعيد النظر في بعض العقود التي وقعت منذ النظام السابق عام 2008، هناك عقود وقعت عليها روسيا الاتحادية مع النظام السابق، سنعيد النظر بما يخدم مصلحة كلا الطرفين، سيكون هناك نظرة فيما يخص الاقتصاد، وسيكون برفقتي وزير الاقتصاد ووزير الكهرباء ووزير النفط وسنبحث هذه الملفات بالكامل، وسيكون معنا الوزير المكلف بوزارة الدفاع لبحث هذه الملفات، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن حتى نعرض احتياجات وزارة الداخلية، نحن لدينا عقد تم التوقيع عليه في الماضي وسنحاول تفعيله.
"سبوتنيك": هل سيتم تفعيل تلك الاتفاقات بالفعل؟ وهل التعديلات طفيفة أم تشمل الاتفاقات كافة؟
رئيس الوزراء الليبي: لا، التعديلات ستشمل كل العقود، كل شيء مطروح، كل شيء قابل للتوقيع والتعديل بما يخدم مصالح الطرفين.
سبوتنيك: كيف تقيمون التعاون العسكري الليبي- الروسي؟ وهل ستوقعون اتفاقات عسكرية مع موسكو؟
— رئيس الوزراء الليبي: بكل تأكيد، كما ذكرت لك التعاون العسكري كان في أوجه بكل ما تعنى الكلمة، وكان السلاح كله تسليحه شرقيا، خاصة من روسيا، ولم نتسلح من الدول الغربية، دوراتنا وتأهيل ضباطنا، كل دوراتنا العليا والقيادية كانت في موسكو ولينينغراد، فثلاثة أرباع ضباط الجيش الليبي مؤهلون في روسيا سواء كانوا رجال مدفعية أو طيران، فالطائرات المتوافرة لدى الجيش الليبي من طراز "سوخوى 21 و23 و35"، كلها منظومات روسية، وكذلك القطع البحرية، وبالتالي سيكون هناك تعاون وطيد، حتى المشاريع الاقتصادية الأخرى، كشبكات السكك الحديدية والتنقيب عن النفط واستكشافه وإنتاجه، والتعاون مع شركات نفطية، كلها ستكون أمورا مطروحة مع المسؤولين الروس.
حليف موثوق
"سبوتنيك": هل تتوقعون دوراً روسياً نشطا في إطار التحركات الدولية والإقليمية لمحاربة التنظيمات الإرهابية؟ وما هي طبيعة هذا الدور وحدوده، من وجهة نظركم؟
رئيس الوزراء الليبي: بكل تأكيد، الدور بدأ واضحاً، فتصريحات مندوب روسيا الأخيرة في مجلس الأمن لمصلحة الوقوف لدعم ليبيا ضد الإرهاب، هناك تغير في السياسية الروسية لمصلحتنا، ونود أن نستغل هذه الزيارة لتأكيد هذا الدور، لأنه حقيقة لن يتم تحقيق الاستقرار ما لم تكن هناك قوة عظمى تقف وراءنا خاصة في مجلس الأمن والمحافل الدولية.
"سبوتنيك": كانت ليبيا دولة ذات طموحات وتطلعات اقتصادية إقليمية واسعة، هل يسعى النظام الجديد إلى إحياء مشروعات التعاون الإقليمي والثنائي مع دول الجوار، بتعاون ورعاية من منظمات دولية ودول موثوق فيها لمساندة ليبيا في الخروج من المأزق الراهن؟
رئيس الوزراء الليبي: بكل تأكيد، ليبيا الآن تغيرت استراتيجيتها، ليبيا كانت في الماضي بقيادة حاكمها السابق تقوم بزعزعة أنظمة معينة في دول الجوار. أما الآن، فالشعب الليبي لديه رغبة في بناء نظام ديمقراطي يمارس حقه في تداول السلطة داخل بلاده، وسنتعاون مع كل الدول التي ستساعدنا على تحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب داخل الأراضي الليبية.
القوة العربية
سبوتنيك: هل ستسمح ليبيا بتدخل دولي لمحاربة التنظيمات الارهابية؟
رئيس الوزراء الليبي: نحن نطلب دعماً لوجيستياً وجوياً لتوجيه ضربات لمواقع الإرهابيين، نتيجة لاحتياجنا إلى تدخل جوي، لكننا لا نتمنى أن يكون هناك تدخل بري داخل الأراضي الليبية، لأن الشعب الليبي قادر على حماية أراضيه ومقدراته.
"سبوتنيك": صرحتم من قبل بأن بلادكم ترغب في مساعدة عسكرية من الدول العربية في حربكم ضد الإرهاب.. هل أبدت أي دولة عربية استعدادها للتدخل عسكريا في ليبيا لمواجهة الإرهابيين؟
— رئيس الوزراء الليبي: هذا المشروع مطروح على طاولة اجتماع رؤساء الأركان للدول العربية في الشهر المقبل وسيتم تدارسه، بكل تأكيد القوة العربية هدفها الأساسي تحقيق الاستقرار على مستوى العالم العربي، وأي دولة يتعرض أمنها واستقرارها للتهديد سيكون لهذه القوة الدور الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار بها على مستوى العالم العربي.
"سبوتنيك": ما هي الاحتياجات الضرورية للمواطن الليبي من المجتمع الدولي؟
— رئيس الوزراء الليبي: بكل تأكيد احتياجاتنا الأساسية هي الأمن، الذي يأتي في المرتبة الأولى، وإذا تحقق الأمن بدرجة أساسية بحيث يكون هناك جيش قوى قادر على حماية حدودنا، وشرطة قوية فاعلة قادرة على القضاء على المجموعات الإرهابية، ثم تأتي النظرة التالية، وهي تحقيق مستوى صحي عال، ومستوى تعليمي متميز، وجميعها ملفات ساخنة، ثم نأتي بعد ذلك إلى ملف البناء وإعادة الإعمار، فالبلاد تحتاج إلى الإعمار نتيجة الحروب والدمار الذي لحق بالمدن الأساسية مثل بنغازي، وورشفانة، وطرابلس وضواحيها، فكل مدن ليبيا تحتاج إلى بناء وإعمار، لأن في الماضي لم يكن الإعمار والتخطيط ينفذان بالصورة الصحيحة التي تلبي طموحات الشعب الليبي الذي عانى من غيابهما طوال السنوات الماضي.
سبوتنيك: في الوقت الراهن، ما هي المدن التي يمكن البدء في إعمارها في ليبيا؟
— رئيس الوزراء الليبي: يمكن البدء بالإعمار في الشرق الليبي بالكامل، ففي الشهر القادم هناك مؤتمر اقتصادي سيعقد في مصر لدعوة المستثمرين بالكامل لإعادة الاعمار في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الليبية الشرعية، خاصة الشرق الليبي بالكامل والجنوب الليبي بالكامل حيث يبسط الجيش سيطرته عليهما، كما أن هناك بعض المدن في الغرب تحت السيطرة بالإمكان البدء فيها، خاصة المناطق التي تتمتع بأمن واستقرار ولا ينتشر فيها جماعات خارجة عن القانون وتحمل السلاح ويمكن أن تهدد أمن الشركات المساهمة في إعادة الإعمار.
الاعمار السريع
"سبوتنيك": خلال زيارتكم إلى موسكو… ما هي الشركات الروسية التي ستطلبون أن تعمل بشكل فوري في ليبيا؟
رئيس الوزراء الليبي: حقيقة نحن نحتاج إلى شركات عدة متخصصة في كثير من المجالات؛ كشركات إعادة الإعمار، وصيانة المطارات والموانئ، علاوة على إعادة بناء البنى التحتية.
فليبيا بحاحة إلى إعادة إعمار بعض المدن بشكل سريع، خاصة المباني السريعة مثل المدارس والجامعات التي نحتاج إليها، خاصة جامعة بنغازي التي تعد من أكبر الجامعات التي تعرضت لتدمير كبير، وقد يتطلب الأمر إزالتها بالكامل وإعادة بنائها.
كل هذه المشاريع ستطرح، وسيتم توجيه دعوة للشركات والمستثمرين الروس للمجيء إلى ليبيا للاطلاع على الواقع ومشاهدة المنطقة بالكامل، خاصة المنطقة الشرقية والجنوبية، ليتأكدوا بأنفسهم بأن هناك أجواء من الأمن والاستقرار، لأن رأس المال عادة ما يكون متخوفاً لا يريد المجازفة، لكن عندما يشاهد المستثمر بعينه يتشجع ويقبل إلى ليبيا.
"سبوتنيك": بالنسبة للحوارات السياسية التي تستضيفها الأمم المتحدة.. هل تتوقعون أن تنجح جلسات الحوار في المغرب؟
— رئيس الوزراء الليبي: نتمنى من الله أن يتوصل الحوار إلى طريق توافقي، وأن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا حتى تُسلم زمام الأمور للسلطة التي ستأتى بعدنا، لكي يتحقق الأمن والاستقرار في ليبيا، ونخرج من هذا المأزق والانقسام في المجتمع الليبي، اللذين يدفع ثمنهما المواطن الليبي البسيط في أنحاء ليبيا كافة.
الخبراء الروس
"سبوتنيك": رسالة أخيرة توجهها للمواطن الروسي والقيادة السياسية الروسية خلال زيارتكم لموسكو؟
— رئيس الوزراء الليبي: بكل تأكيد دولة روسيا عنصر فاعل في المجتمع الدولي، فهي دولة عظمى لها ثقلها ولا أحد ينكر دور روسيا، والشعب الروسي شعب صديق، ولنا مع موسكو علاقات قوية، وهناك عديد من الخبراء الروس كانوا في الدفاع الجوي أو البحرية أو القوات البرية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهم يتعاملون مع ليبيا.
هناك حقيقة نقولها للتاريخ، فإن الخبراء الروس شاركوا في بناء القدرات العسكرية للجيش الليبي في الأسلحة كافة، فالجيش الليبي كان يحسب له ألف حساب ويضرب به المثل في الثمانينيات من القرن الماضي.
ونتمنى أن تظل العلاقة الحميمة بين الشعبين الليبي والروسي علاقة قوية، فهي علاقات تاريخية لها جذور، ونتمنى من الحكومة الروسية والقيادة الروسية، وعلى رأسها الرئيس بوتين ورئيس الوزراء، أن يقدموا الدعم والعون الذي نتمناه، بما يمكننا من تحقيق أمن بلادنا، وحماية حدودنا، وحماية مقدراتنا النفطية حتى ينعم المواطن الليبي بخيرات بلاده.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32957
نقاط : 68028
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى