يارا في القلب

يقولون أنها ليست مثلي لمادا إذا هي تشبهني, يقولون أن بلدي بعيد عن بلدها لمادا إذا هي قريبة مني , يقولون أن شعبها
يختلف عن شعبي لماا إذا ثورية, يقولون ليست كذالك لماذا ثنقل حقيقة المؤامرة ضد شعبها......هذا قليل في رثاء

صديقتي عبر الأثير _التي طالما أحببتها على شجاعتها الميدانية_ بما تذيع بترانيم صوتها الدي يدمغ الظلم الذي تعرضت
له سوريا العزبزة على قلبي كعشقي ليارا عباس ويمدني بيقين بإنجلأء الكرب قريبا. بكيت لفقدانك يارا,كما أنني فرحت
لأنكي أدركت ماتمنيت أنت رحمك الله يا غاليتي عبر الإخبارية السورية,المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار.

غفر الله لك وأسكنك الجنة وأنت في ربيع عمرك ,لكن سوريا تستحق لأنك أحببتها فعلا وأنا شاهد على ذلك ولو من وراء
الشاشة الغالية أصلا.(لا عجزت سوريا أن تلد مثلك لأنك تمثل كيان عربي حر)

إلى طاقم الإحبارية إنه من سار على الدرب وصل , لاننعي يارا بالبكاء بل بتحقيق حلمها,بالكلمة,بالمحبة وبكل ما تؤمن
به هذه الغالية التي أصبحت عروس الإعلام الحر كله,وقدوة إلى كل من لايريد الخنوع.
رررررحمك الله ...ررررحمك الله ...رررحمك الله ..............يا غالية.

يارا........إسمك ستغيب به شمس الظلم عن سوريا
عباس.....عبست وجوه و قلوب أعداء سوريا.

وكما يقال عندنا في الجزائر...أول بوادر الجبن والضعف أن تضرب إمراة, فما بالك بأخذها غدراب أيديكم الوسخة ودنستم

زهرة ياسمين الشام الأغر(يارا) تفتحت في فصل يحق للكل أن يفرح فيه لا لشيئ إلا لرائحة الحقيقة التي تفوح منها.هدا الكلام موجه للأميركان والصهاينة.
ينعيك الشعب الجزائري بكل أطيافه