كذبة الرقم الوطني :: سرقة أموال الليبيين بين الاعملاء والارهابيين

ديوان المحاسبة وكذبة الرقم الوطني التي تصدرت المشهد الليبي منذ عام الماضى حتي يومنا فالحقيقة يستطيع ديوان المحاسبة الدخول على منظومة الرقم الوطني الموجودة بوزارة المالية التي صرف عن طريقها مجلس الانتقالي القطري مبلغ مالي بقيمة 2000 دينار لكل عائلة ليبية من خلالها يستطيع الدخول عليه في المنظومة ولاحاجة لطلبه من المواطنيين وتقيدهم بعدة اجراءات روتينية تقيد المواطنيين مع حاجة الجهات الحكومية مندوبين ليحملوا الصكوك المرتبات بنفسه لتسليمها الى المصارف التجارية وهي حجة واهية لاقيمة لها والشك في ذمة المةاطن الليبي البسيط بينما يدفع الاموال الليبية الى لصوص الغرب والتنظيمات الارهابية والميلشيات القطرية التركية بالملايين الدولارات امثال الارهابي خالد الشريف وصلاح بادي وعبدالحكيم بلحاج ومحمود عبدالعزير الورفلي والاعور الدجال وغوقة ودوغة وبوشنة وجبريل وزيدان وغيرهم الكثير من الذين سرقوا ونهبوا المال من حكومة العميل عبدالرحيم الكيب ومن بعده المعمش زيدان وقبلهم المقريف وعتيقة وبعدهم المخزوم والسويحلى وابوحنين الذين عملوا على نهب اكثر من مئة وسبعين مليار دولار وفروا الى الخارج البلاد في اربع سنوات فقط .. بينما دزان المحاسبة لايحاسب هؤلاء الصوص الذين نهبوا وسطو على المال العام بينما يساعدهم ويتقاسم معهم في المال العام المنهوب فالوقت الذي يحاسب فيه المطحونين والسحوقين والمغلوبين على امرهم ويضيق عليهم الخناق .
بينما اصبحت ليبيا ترزخ تحت نيران العجز المالي ، وعجز مصرف ليبيا المركزي على دفع مرتبات الليبيين الشهرية والتي صارت مرتبات فصلية تدفع كل ثلاث شهور وليذهب المواطن الليبي الهاجز عن توفير ضرورات حياته وحياة اسرته ودفع ايجار سكنه الة جحيم الفقر والعزو والموت والحرب والارهاب والقمع والتعذيب والسجن والخطف والاغتيال بفضل نكبة 17 فبراير الخليجية ووعود الجرذ محمود عبدالعزير الورفلي والاعور الدجال بمرتبات 7000 دينار شهرياً لكل ليبي بفضله اصبح الليبي يتقاضى مرتبات فصلية بدلاً من شهرية .
فاين حزم وجبروت دوان المحاسبة على لصوص الملايين والذين مايزال كثير منهم داخل البلاد من المصاريت وذيول امثال الجرذ محمود عبدالعزير الورفلي من حذا حدوه .. لماذا لايعمل ديوان المحاسبة على جليهم للمحاسبة ؟؟
ومن كان منهم خارج البلاد وداخل البلاد يمكن جلبه عن طرق يعرفه السادة في الديوان المحاسبة وقفل حساباتهم وتجميد اموالهم بينما خلال الشهر الماضى وحول وزير التعليم الحالي مبلغ مالي وقدرة 2 مليون الى حساب شخص في خارج مقرب وزير من تعليم موجود بتركيا والوثائق موجودة على مكتبه ورفض التحقيق فيها الى مدرستين وهميتين بالخارج .. بينما تعطل صرف مرتبات الليبيين البسطاء والكادحين في داخل وتضيق عليهم الخناق الحياتي ليصبح وسيلة ضغط وتخويف الليبيين ولم تكن ابدا وسيلة تحاسب الذين يستحقون المحاسبة بما يدخل جيوبهم بغير وجه حق .. والهدف الحقيقي من تعطيل المرتبات ومنع الحوافظ انما هو من أجل أن ينسى الليبييون احلامهم في زيادة هذه المرتبات المشلولة لتصبح 7000 دينار لكل ليبيا بفضل الجرذ محمود عبدالعزير الورفلي بدلاً من التفكير في الزيادة فيصبح يقول المهم صرفوها لنا في مواعيدها .. لان بني صهيون يريدون أن يرمون الليبيين الى المحرقة جديدة بعد محرقة النازيين التي استفاد منها بني صهيون اعلامياً لمصلحة بني صهيون بينما الذين حرقوا في الهولوكست النازيون هم العرب نفس مايحدث لهم اليوم عبر هولوكست الربيع العربي .. ام الحرامية الذين وضعوا أموالهم المسروقة في حسابات سرية في البنك البريطاني HSBC فرع سويسرا ! ولابد أن تكون الأموال مسروقة لتوضع في حسابات سرية برعاية جواسيس بني صهيون .. عشان الفترة اللى جاية هتقفوا طوابير تشحتوا يالليبيين بعد الابادة عبر هولوكست الربيع العربي “تصريح عمل” من الشركات اليهودية " بني صهيون " داخل ليبيا عشان يستعبدو الشعب الليبي تمام مقابل أجور زهيدة للآستفادة منهم في تجارة البشر والدعارة والارهاب وتجارة الاعضاء عندما تفلس الدولة تسرق اموالها من بني صهيون وجواسيسهم .. وساعتها هتعرفوا اذا كان القذافى يهودى أم لا .. وهتبكوا بدل الدموع دم على القذافي بسبب تحالفكم بني صهيون .. لان لا هيكون فيه 800 يورو شهرية ولا هيكون فيه حصة البترول فى حسابات البنوك تبعكم و لاعلاج فى مستشفيات راقية مجانى و لاتعليم و لابيوت مجانية و لاسيارات بدون جمارك و لارفاهية .. أستعدوا لتكونوا مثل أهل غزة والمخيمات الفلسطينية ..هذا هو المخطط الصهيوني الشعب الليبي .

الى الامام الكفاح الثوري المستمر ضد الجرذان بني صهيون