مدير مديرية الأمن الوطني البيضاء ينفي نفياً قاطعاً العثور على جثث لصحفيين من قناة

وال
نفى مدير مديرية الأمن الوطني لمدينة البيضاء اليوم الثلاثاء نفيا قاطعا أن تكون قوات الأمن في نطاق مديريات أمن البيضاء وشحات والساحل قد عثرت أمس الإثنين في ضواحي مدينة البيضاء على جثث لخمسة إعلاميين اختطفوا منذ شهر أغسطس الماضي.
وقال العقيد مومن بوزهرة في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية (وال) إننا "ننفي نفيا قاطعا أن تكون قوات الأمن في نطاق مديريات أمن البيضاء وشحات والساحل، قد عثرت أمس الإثنين في ضواحي مدينة البيضاء على جثث الإعلاميين الخمسة المختطفين والتابعين لقناة برقة".
وأضاف أنه "تم الاتصال بمديرية الأمن الوطني لمدينة أجدابيا حيث تقع القناة ويقطن أربعة من الإعلاميين المختطفين، فأوضحت أن الأنباء التي تداولها أمس جاءت بناء على اعترافات لأحد الإرهابيين المسجونين، لكنهم لم يعثروا على جثث بعد".
والإعلاميين الخمسة العاملين في قناة برقة الليبية الخاصة ، مختطفين منذ أكثر من ثمانية أشهر قرب مدينة درنة (1300 كلم شرق طرابلس) معقل الجماعات الإسلامية المتطرفة من بينها الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية".
ولايزال مصير هؤلاء الإعلاميين مجهولا حتى اللحظة، لكن قوات الأمن بحسب بوزهرة "تجري عمليات بحث موسعة للمكان الذي أشار الإرهابي أنهم دفنوا فيه بعد قتلهم فيما لو صحت الرواية لكنها لم تعثر على شيء حتى اللحظة"
والإعلاميون المختطفين هم الصحفي خالد الصبيحي والصحفي عبد السلام المغربي والصحفي يوسف القمودي، والمذيع يونس المبروك المغربي، إضافة إلى المصور المصري الجنسية محمد جلال.
واختطف الإعلاميون الخمسة وهم موظفون عاملون في قناة (برقة) الفضائية ليلة الخامس من أغسطس الماضي، عند عودتهم من طبرق (1450 كلم شرق)، بعد يوم من تغطيتهم الإعلامية لحفل تنصيب البرلمان الليبي المعترف به من الأسرة الدولية.
وبحسب مدير القناة فرج المغربي الذي كان موجودا برفقة البعثة لحظة اختطافها فإن، مجموعات مسلحة بدت بمظاهر الإسلاميين نصبت كمينا للفريق قرب درنة وأوقفت سيارات القناة الثلاث وعلى متنها طاقم من ثمانية أفراد.
وأشار المغربي إلى أن المسلحين هددوا الصحفيين بأسلحتهم وأجبروهم على النزول من العربات، في الوقت الذي تمكنت إحدى السيارات الثلاث من الهرب، رغم إطلاق الخاطفين النار عليها، وكان على متنها مدير القناة وأحد التقنيين ومصور.(وال – البيضاء) ع م / ا م