380 “داعشياً” على يد الجيش.. والسلاح الأبيض لم يكن في الحسبان
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
380 “داعشياً” على يد الجيش.. والسلاح الأبيض لم يكن في الحسبان
في ليلة وضحاها، حرّر جنود الجيش السوري الـ100، إحدى القرى الواقعة في المناطق الشمالية الشرقية من مدينة الحسكة ذات التضاريس المنبسطة التي لربما كانت المفصل الأكثر مركزية الذي استند إليه تنظيم “داعش” المُتمترس في تلك المناطق، إلّا أنّ لخطّة الجيش التي ترقى إلى مستوى عمليات الكوماندوس، وقعها في معترك القتال.
رواية أحداث المعركة على المناطق الزراعية المنبسطة التي لم يطأها الحذاء العسكري السوري من قبل، أخبرها جندي سوري من الجنود الـ100 الذين تسلّلوا عبر نهر “جغجغ”، النهر الذي تحوّل إلى بمياهه الشحيحة ورائحته الكريهة إلى مسيل ماء يشبه المجاري، الأمر الذي جعل النهر خارج حسابات “داعش” الدفاعية. فلم يتوقع عناصر التنظيم ذوو الكثافة العددية الكبيرة أن يتمّ توظيف النهر كمعبر إليهم، كون القرية خط تماس بينهم وبين الجيش السوري والقوات المساندة له.
ولم يُفضي المصدر عن اسم المنطقة لأنّها ما زالت إلى الآن تشهد عمليات اشتباك بين الجيش وتنظيم “داعش” بين الحين والآخر، ومازال عمليات تحصين الجيش جارية فيها، كونها واحدة من النقاط التي يمكن للتنظيم أن يشنّ هجوماً عليها في أي وقت، لكنّ المصدر اكتفى بالإشارة إلى أنّها واحدة من المقار المحرّرة في الجهة الشمالية الشرقية.
ووفقاً للمصدر، فقد تسلّلت عناصر الجيش عبر النهر لمسافة بلغت نصف كيلو متر، وضمن المياه الراكدة توجّب على العناصر أن تسير بهدوء تام في وقت متأخر من الليل، حاملين معهم عتادهم من أسلحة متوسطة إلى خفيفة، فالعملية برمّتها تعتمد المفاجئة سبيلاً للنجاح، فالاقتحام السريع يُعدُّ تكتيكاً أساسياً حتى بلوغ نقطة التماس.
ويتابع المصدر: “بعد الوصول توزّع العناصر بشكل قوسٍ مطوِّقين بذلك القرية التي باتت مرتعاً لـ”داعش”بعد أن طرد مُتطرفي التنظيم سكانها واستولوا عليها مُتّخذينها معسكراً لهم، ومن ثمّ أطلق جندي المعركة لجام بندقيته مُحققاً غزارة نيران من كل نقاط القوس. ومن ثمّ انقضّ أسود الميدان للأمام باتجاه القرية بسرعة خاطفة ليأخذ عنصر المفاجئة مأخذه، والهدف هو الالتحام المباشر على الرغم من أنّ الكفّة من ناحية الكثافة العددية تميل لمصلحة داعش، إلّا أنّ فكرة المفاجئة أثمرت وقلبت الميزان، فكان المغاوير هم المسيطرون على مسار القتال”.
“الشنتيانة” و”السكين الكباس” هو الشيء الوحيد الذي لم يكن متوقعاً ضمن خطط الجيش، فبحسب المصدر، فإنّ “المعركة لم يكن مُخططاً لها أن تصل إلى الاشتباك بالسلاح الأبيض، لكنّ اندفاع الفدائيين نحو المعركة أوصل المسافة إلى (صفر) بين المقاتلين السوريين و مقاتلي “داعش”، فما كان من مقاتلي الـ”مغاوير” إلّا أن استخدموا أسلحة بيضاء متعارف عليها في سورية منذ زمن ما قبل الأزمة بأنّها أسلحة للمشاجرات الجماعية من قبيل “الشنتيانة” والـ “سكين الكباس”. واشتدّ الاشتباك بنوعيه التقليدي والناري، وسرعان ما اتضحت معالم المعركة لصالح عناصر الجيش، وبالتالي استعادة السيطرة على القرية.
ويختم المصدر لافتاً إلى أنّه “ومع بزوغ الفجر تمكّن عناصر الـ”مغاوير” من إحصاء قتلى تنظيم “داعش” الذين وصل عددهم إلى نحو 380 عنصراً، مع تأكيد المصدر أنّ الفارِّين لم يتجاوز عددهم الـ25 عنصر إلى 30 بالحدِّ الأقصى، والذين تمكّنوا من الهروب عبر الدرجات النارية، وبكون عناصر الـ”مغاوير” تسلّلوا عبر النهر دون آليات تُقلِّهم، فلم يقوموا بمطاردة الفارِّين. وأضاف قائلاً: “عناصر الـ”مغاوير” قاموا بدفن جثث قتلى التنظيم منعاً لانتشار الأمراض في المنطقة، ومن ثمّ قاموا هم أنفسهم بالانتقال إلى المشافي لمعالجة جرحاهم الذين أُصيبوا خلال الاشتباك بالسلاح الأبيض، حيث أُصيب منهم ثلاث جنود فقط، واحد أُصيب إصابةً طفيفة في عنقه، لكنّهم جميعاً بما فيهم الضابط من رتبة “ملازم أول” أُصيبوا بـ التهاب الجلد الجرثومي المعروف طبياً باسم “القوباء”.
المصدر: عربي برس
رواية أحداث المعركة على المناطق الزراعية المنبسطة التي لم يطأها الحذاء العسكري السوري من قبل، أخبرها جندي سوري من الجنود الـ100 الذين تسلّلوا عبر نهر “جغجغ”، النهر الذي تحوّل إلى بمياهه الشحيحة ورائحته الكريهة إلى مسيل ماء يشبه المجاري، الأمر الذي جعل النهر خارج حسابات “داعش” الدفاعية. فلم يتوقع عناصر التنظيم ذوو الكثافة العددية الكبيرة أن يتمّ توظيف النهر كمعبر إليهم، كون القرية خط تماس بينهم وبين الجيش السوري والقوات المساندة له.
ولم يُفضي المصدر عن اسم المنطقة لأنّها ما زالت إلى الآن تشهد عمليات اشتباك بين الجيش وتنظيم “داعش” بين الحين والآخر، ومازال عمليات تحصين الجيش جارية فيها، كونها واحدة من النقاط التي يمكن للتنظيم أن يشنّ هجوماً عليها في أي وقت، لكنّ المصدر اكتفى بالإشارة إلى أنّها واحدة من المقار المحرّرة في الجهة الشمالية الشرقية.
ووفقاً للمصدر، فقد تسلّلت عناصر الجيش عبر النهر لمسافة بلغت نصف كيلو متر، وضمن المياه الراكدة توجّب على العناصر أن تسير بهدوء تام في وقت متأخر من الليل، حاملين معهم عتادهم من أسلحة متوسطة إلى خفيفة، فالعملية برمّتها تعتمد المفاجئة سبيلاً للنجاح، فالاقتحام السريع يُعدُّ تكتيكاً أساسياً حتى بلوغ نقطة التماس.
ويتابع المصدر: “بعد الوصول توزّع العناصر بشكل قوسٍ مطوِّقين بذلك القرية التي باتت مرتعاً لـ”داعش”بعد أن طرد مُتطرفي التنظيم سكانها واستولوا عليها مُتّخذينها معسكراً لهم، ومن ثمّ أطلق جندي المعركة لجام بندقيته مُحققاً غزارة نيران من كل نقاط القوس. ومن ثمّ انقضّ أسود الميدان للأمام باتجاه القرية بسرعة خاطفة ليأخذ عنصر المفاجئة مأخذه، والهدف هو الالتحام المباشر على الرغم من أنّ الكفّة من ناحية الكثافة العددية تميل لمصلحة داعش، إلّا أنّ فكرة المفاجئة أثمرت وقلبت الميزان، فكان المغاوير هم المسيطرون على مسار القتال”.
“الشنتيانة” و”السكين الكباس” هو الشيء الوحيد الذي لم يكن متوقعاً ضمن خطط الجيش، فبحسب المصدر، فإنّ “المعركة لم يكن مُخططاً لها أن تصل إلى الاشتباك بالسلاح الأبيض، لكنّ اندفاع الفدائيين نحو المعركة أوصل المسافة إلى (صفر) بين المقاتلين السوريين و مقاتلي “داعش”، فما كان من مقاتلي الـ”مغاوير” إلّا أن استخدموا أسلحة بيضاء متعارف عليها في سورية منذ زمن ما قبل الأزمة بأنّها أسلحة للمشاجرات الجماعية من قبيل “الشنتيانة” والـ “سكين الكباس”. واشتدّ الاشتباك بنوعيه التقليدي والناري، وسرعان ما اتضحت معالم المعركة لصالح عناصر الجيش، وبالتالي استعادة السيطرة على القرية.
ويختم المصدر لافتاً إلى أنّه “ومع بزوغ الفجر تمكّن عناصر الـ”مغاوير” من إحصاء قتلى تنظيم “داعش” الذين وصل عددهم إلى نحو 380 عنصراً، مع تأكيد المصدر أنّ الفارِّين لم يتجاوز عددهم الـ25 عنصر إلى 30 بالحدِّ الأقصى، والذين تمكّنوا من الهروب عبر الدرجات النارية، وبكون عناصر الـ”مغاوير” تسلّلوا عبر النهر دون آليات تُقلِّهم، فلم يقوموا بمطاردة الفارِّين. وأضاف قائلاً: “عناصر الـ”مغاوير” قاموا بدفن جثث قتلى التنظيم منعاً لانتشار الأمراض في المنطقة، ومن ثمّ قاموا هم أنفسهم بالانتقال إلى المشافي لمعالجة جرحاهم الذين أُصيبوا خلال الاشتباك بالسلاح الأبيض، حيث أُصيب منهم ثلاث جنود فقط، واحد أُصيب إصابةً طفيفة في عنقه، لكنّهم جميعاً بما فيهم الضابط من رتبة “ملازم أول” أُصيبوا بـ التهاب الجلد الجرثومي المعروف طبياً باسم “القوباء”.
المصدر: عربي برس
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32768
نقاط : 67535
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: 380 “داعشياً” على يد الجيش.. والسلاح الأبيض لم يكن في الحسبان
الغوطة_الشرقية : أهالي بلدة ميدعا قاموا بالإبلاغ عن مستودعات ذخيرة وعن مسلحين ادّعوا بأنهم مدنيون وتم إلقاء القبض عليهم من قبل الجيش السوري .
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32768
نقاط : 67535
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: 380 “داعشياً” على يد الجيش.. والسلاح الأبيض لم يكن في الحسبان
مصدر عسكري: وحدة من الجيش تقضي على عدد من متزعمي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي خلال عملية نوعية على أحد أوكارهم في قرية جبيب بريف السويداء الجنوبي الغربي
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32768
نقاط : 67535
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» الجيش يقضي على عدد كبير من الإرهابيين في الشمال.. و23 داعشياً في البادية الشرقية
» مقتل 50 “داعشياً” بتدمير معسكر تدريبهم على يد الجيش بريف دير_الزور
» اكبر مواجهة بين الجيش المصري و الأخوان منذ عهد عبد الناصر والسلاح ليبي و قطري
» العلم الأبيض يرفرف فوق القابون و الجيش السوري يدخلها خلال ساعات
» الجيش السوري الالكتروني يعلن مسؤوليته عن اشاعة "تفجير البيت الأبيض"
» مقتل 50 “داعشياً” بتدمير معسكر تدريبهم على يد الجيش بريف دير_الزور
» اكبر مواجهة بين الجيش المصري و الأخوان منذ عهد عبد الناصر والسلاح ليبي و قطري
» العلم الأبيض يرفرف فوق القابون و الجيش السوري يدخلها خلال ساعات
» الجيش السوري الالكتروني يعلن مسؤوليته عن اشاعة "تفجير البيت الأبيض"
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 12:20 am من طرف larbi
» المعلومات التي يتحصل عليها الكيان المحتل من جهاز امني لبناني
اليوم في 12:19 am من طرف larbi
» يحدث في الجزائر ..قط وضعت له صورة النتن فتبول عليها
أمس في 9:35 pm من طرف larbi
» حقيقة الثقافة
أمس في 4:57 pm من طرف عبد الله ضراب
» حرائق وانقطاع الكهرباء عن مستوطنة المطلة جراء صواريخ حزب الله
أمس في 12:50 pm من طرف larbi
» دعاء
أمس في 3:36 am من طرف larbi
» امارة اسلامية في غزة بتمويل اماراتي وتدريب اسرائيلي
أمس في 12:30 am من طرف larbi
» طريقة لمعرفة اختراق جوالك او تنصت حالي
الخميس سبتمبر 19, 2024 11:22 pm من طرف larbi
» نشرة إيجاز بلغة الإشارة- القسام: أوقعنا رتل آليات في كمين برفح
الخميس سبتمبر 19, 2024 11:00 pm من طرف larbi
» كتائب القسام تعرض مشاهد لاستهداف آليات عسكرية إسرائيلية شرق مدينة رفح
الخميس سبتمبر 19, 2024 10:58 pm من طرف larbi