الدواعش في مدينة سرت ...انها قهراير اللعينة

...............

...................


.................

الجفرة هون  مليشيات فجر ليبيا تحت اسم كتيبة الجيفة هشام بن طاهر  تحت قيادة الداعشي ابو يزن  في منطقة الرواغة
...........الارهبي الداعشي ابو يزن اطن تم الدعس عليه


......................

......................

..................

................

...............

الجفرة مدينة زلة  صوت اذاعة التوحيد ومنشورات

صور لي المرتزقة اجانب في مصراتة 2011





...................

ما نقوله للخونة من باع الوطن
راية يرفعها الصغار و الكبار لا بد أن تنتصر

أن تجف مياه النهر العظيم . وتتبخر مليارات الأرصدة . وتنقطع الكهرباء . وتتأخر الرواتب . ويحرق النفط . وتدمر المطارات . ويتفشى التطرف والجريمة والإنحراف والمرض . وتجد البعض يتحدث عن القانون والدولة والمستقبل والرقي والبركة والثورة والشرعية . فلا تملك إلا أن تتوقف عن النقاش وتقيم عزاء للعقول .
ألاف الذين قدموا أنفسهم نشطاء وخبراء ومحللين ومناظلين يكتفون اليوم بالمناكفات على القنوات وصفحات الفيسبوك . ويتصارعون على المناصب . ويجتهدون في السفر لتعقب آثار ليون . دون أن نرى بعضهم يتوقف عن تسويق الهرطقات ويلتفت للخطر المحدق بالأجيال القادمة المهددة بالفقر والجوع والعطش والتخلف والمرض . دون أن يقدم بعضهم دراسات حقيقية لمعالجة الأزمات المادية والبيئية والإجتماعية التي تضع عديد علامات الإستفهام حول الوطن برمته .
الناتو لن يبني لك برج . وليون لن يبني لك مدرسة . والكذب لن يصنع لك تاريخ .
غدا لن تجد من يهتم بالديمقراطية . ولن تجد من يفلسف معنى الحرية . فالجموع ستكون مجبرة على البحث عن رغيف الخبز وسد الرمق وشربة ماء من بئر مهجور .
سيعيش الوطن على المساعدات المشروطة والقروض المرهقة والإنفتاح والتفسخ والتعددية الدينية والتقسيم المبرمج .
غدا ستستفيق الجموع لتجد نفسها تحت الوصاية والتبعية إجبارا لا إختيارا . وستسلم كل شئ لما وراء البحر طوعا لأنها فقدت كل مقومات الحياة الكريمة .
غدا ستصحو الجموع ولن تجد معها ناشط مأجور ولاسياسي متملق ولا شيخ دين منافق . سيتركونها جميعا لأن أراضيها تصحرت ومياهها جفت وأهلها تفرقوا شيعا وأحزابا وأصبحوا متسولين على قارعة الطريق . ينتظرون صدقة الرجل الأبيض يرميها لهم تحت أقدامه .
كل يوم يمر يزداد ضياع الشباب وهجرة العقول وخروج المال وحقد القلوب وخراب المنجز . وكل يوم يتشبث به المغيبين بقناعة زرعها الخارج تقود الوطن نحو المجهول . وكل يوم يكتفي التبع بمناقشة قضايا ظاهرية وصراعات مفتعلة ومحاسبة الماضي وإصطياد الحروف والفواصل هي إلهاء الجموع عن الكوارث الحقيقية التي تنخر جسد الوطن .
الدعوة جادة لثورة حقيقية تنقذ الوطن المهدد بالغرق . ثورة تزيل كل المتاجرين والمنافقين وتمحو كل مخرجات النكبة قبل فوات الأوان ... الفارس الليبي

هذه هي الحرية الامريكية الحقيقة .. والديمقراطية الاوروبية المتطورة .. وحقوق الانسان الخليجية .. الرفاهية التركية .. التنمية الصهيونية .. الدستور الماسوني ... مبروك عليكم ياليبين هذه الانجازات التاريخية التي تحققت لكم خلال سنوات مبروك مبروك مبروك .