حوار العميان و الطرشان ...عبدالحميد‬ الشندولي

جولات ما يسمى بالحوار الليبي خارج ليبيا و برعاية اقليمية أو دولية هو بمثابة حوار الطرشان لأنه و ببساطة أطراف الحوار مصابة بالطرش لأنها لم تسمع بعد شطحات أبناء الشعب التي تقول أن الحوار الوطني خارج الوطن يعني الإرتهان للمحيط الإقليمي و الدولي، و من يرعى الحوار يستطيع أن يملي ما يريد، لذلك فإن هذا الحوار حوار طرشان.
و هو ايضاً حوار عميان، لأن أطراف الحوار الحالية و الرعاة الإقليميين و الدوليين مصابين بالعمى، لأنهم لم يبصروا بعد الطرف المعارض لـــ 17 فبراير.
لذلك فإن استمرار تجاهل الطرف المعارض لــ17 فبراير يجعل من هذه اللقاءات محاولات عبثية لا طائل من ورائها.
و كذلك استمرار هذا التجاهل لن يفضي إلا لمزيد من الدماء و الخراب و الدمار.
المؤسف في الأمر أنه سيأتي يوماً و يكتشف الجميع أن هذا التجاهل كلف الجميع ثمن باهظ.
لا بارك الله في حوار العميان و الطرشان

شوزفرينا برناير
عقول محشوة تبن وأعماها حقد جيني ،،، يخرجون ضد معمر القذافي بكذبة الكفر ويستقبلون ليفي الصهيوني اليهودي ويوالون الحلف الصليبي الكافر ويحرقون الشجر ويهدمون الحجر ويقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وحتى الأموات سووا قبورهم بالأرض لعقيدة وهابية صهيونية فاسدة وفوق هذا كله يكبرون وهم يرتكبون تلك الأتام ويصفون معمر القذافي بالكفر وهو الذي ساوى حافظ القرآن الكريم بحامل الليسانس حتى صار في ليبيا مليون حافظ لكتاب الله وحصدت الجوائز الأولى في مسابقات حفظ وتجويد كتاب الله في جميع المسابقات العالمية وماذا فعلتم أنتم يا مسلمين أذا كانت هذه أفعال كافر ؟؟ فأنا على دينه وكفرت بدينكم الذي أجاز كل المحرمات وتجاوز جميع الأعراف ولكم أن تشيلوا عن عيونكم غشاوة الكبر والعناد والظلال لترو حال ليبيا في عصر أسلامكم وعلى يد مسلميكم لتعودوا لعقولكم وتتركوا عنكم الفسق والفجور والظلال
‫......‏الحجازي‬