ما الذي يختلف بين فجر الأوديسا وبين الكرامة وتوابعها ؟

الحالتين تقر عملية ( تحرير ) لتأكيد ( سلطة ) منصبة من الخارج .
الحالتين ضحك على الذقون لبقاء تجار ومنافقين وعملاء على هرم السلطة . وضمان بقاء المؤامرة مستمرة بثوب أخر وشعارات أخرى .
الأوديسا دخلت بحجة حماية المدنيين في تجاوز لمضمون قرار الأمم المتحدة وتحركت الطائرات قبل حتى صدور القرار . والكرامة دخلت بحجة مكافحة الإرهاب وأعلنت عملياتها ببيان فردي قبل صدور أي قرار قانوني أو شرعي .
الأوديسا أستندت على أكاذيب سرقيوة . والكرامة تستند على سلطة سرقيوة في مجلس النواب .
الأوديسا أتت بالترهوني لإدارة ملفي المالية والنفط . والكرامة تعتمد على الترهوني في كتابة دستور الدولة .
الأوديسا أتت بحفتر قائد للقوات البرية . والكرامة عينت حفتر القائد العام للجيش .
الأوديسا جلبت جبريل والنايض والشمام وشلقم ليكونوا قادة المشهد السياسي والإعلامي . والكرامة تعتمد على النايض وجبريل والشمام وشلقم في الإعلام والسياسة وصفقات السلاح والنفط وتحرير الأرصدة .
الأوديسا أعتمدت على مليشيات الزنتان غربا . والكرامة أعتمدت مليشيات الزنتان كجيش وطني في الغرب .
الخلاصة وإن أختلفت الشعارات . فإن الكرامة هي إحدى توابع الأوديسا . وإن أختلفت الحجج فإن البحث عن مخرج لايبرر الوقوع في نفس المؤامرة .
لأنه ( لو ) أنتصرت الكرامة . سترتفع رايات العار . ويتبث العملاء أقدامهم في ليبيا . ويصبح العميل قائد للجيش . والمخبر مديرا للإستخبارات . والمجرم مديرا للبنك المركزي . والخائن رئيسا للدولة . والضال مفتيا للديار .
مكافحة الإرهاب والبحث عن الأمان لاتبرر الركون لخونة وعملاء ومنافقين بالدليل القاطع . لأن الله نهانا عن دلك . فالغاية لاتبرر الوسيلة ... الفارس الليبي

كان يعطي التمام لمراسل الجزيرة . ويشتغل شاهد عيان لها . ويهتف في بيته لوزير دفاع قطر . ويهدي الترفاس واللبن والعسل لجنودها . وداير عركة من أجل السفر لأكل الكبسة في قصر موزة . وتقديم البيعة لحمد . ويستلم الصدقات من خزنة الدوحة .
وفجأة أصبح جيش وطني . وكرامة وشرعية . ولن نخضع لقطر . ولن نركع لليون . وتوا نبو ليبيا . وليبيا وان طال النضال . وقبائل شريفة . وتاريخ مجيد .
بركة قدر معجزة . ماتسأل كيف وأمتا . هيا هكي وخلاص . !!!
لو فهمت الخير جاي . وفبراير مباركة . حتفهم أنهم جيش وطني ويبو ليبيا .



...............