قبائل يمنيّة تسيطر على جبل تويلق المطل على مدينة الخوبة السعودية

مجموعات قبلية يمنية تسيطر على جبل تويلق الحدودي مع السعودي المطل على مدينة الخوبة السعودية والقرى المجاورة بعد اشتباكات عنيفة، ومراسل الميادين يتحدث عن احتراق عربة عسكرية سعودية بالقرب من حديقة المدينة.

القبائل اليمنية تسيطر على جبل تويلق المطل على مدينة الخوبة السعودية
سيطرت مجموعات قبائل يمنية على جبل تويلق الحدودي مع السعودية والمطلّ على مدينة الخوبة السعودية والقرى المجاورة وذلك بعد اشتباكات عنيفة.ووفق ما أفاد مراسلنا.
وبحسب مراسلنا، فقد شوهدت عربة عسكرية سعودية تحترق بالقرب من حديقة مدينة الخوبة في وقت كانت المدفعية السعودية تضرب داخل أراضيها.
وأضاف مراسل الميادين إنّ مجاميع قبلية ردّت على استهداف النيران السعودية لمناطقها وسيطرت على مواقع حدودية سعودية، وأنّ القبائل التي سيطرت على المواقع هي بكيل المير وهمدان.

هذه القبائل تتوعد ال سلول بضرب عمق ال سلول  باسلحة نوعية و هذا ان بقيت ال سغود بقتل اليمنيين

القبائل اليمنية تسيطر على مناطق سعودية حدودية جديدة وتفتح ثماني جبهات مع جيش آل سعود
واصل طيران آل سعود حربه على اليمن موقعاً المزيد من الضحايا المدنيين بسبب استهداف المنازل والمباني الخدمية. وفيما تواصلت مواقف الإدانة لما يسمى «عاصفة الحزم» باعتبارها جزءاً من مخطط أمريكي وبداية النهاية لآل سعود، أكدت مصادر أمنية يمنية وقوع مناطق سعودية ومواقعها العسكرية تحت سيطرة قبيلة يمنية.
وحول أحدث فصول العدوان السعودي على اليمن أكد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية شرف غالب لقمان أن العدوان السعودي وحلفاءه على اليمن يمارس تدميراً ممنهجاً لكل شيء وسط حصار بحري وبري، مشدّداً على أن الرد سيكون قوياً وحاسماً وقاسياً.
وقال لقمان خلال مؤتمر صحفي أمس: إن الجيش اليمني يعرف أن معركته الأساسية مع الإرهاب الذي تدعمه السعودية في اليمن، لافتاً إلى أن الجيش اليمني لم يهدّد في يوم من الأيام السعودية ولا غيرها.
وأكد لقمان أن السعودية رغم إنفاقها أكثر من 150 مليار دولار لشراء أسلحة حديثة ودعم تنظيمي «القاعدة» و «داعش» الإرهابيين لم تحقق أي هدف لها في اليمن، كما أن الوحدات العسكرية اليمنية لا تزال منتشرة في أنحاء اليمن رغم الغارات والقصف.
وأشار لقمان إلى أن النظام السعودي يتكلم عن «الشرعية» بينما تخضع البلاد لحكم أسرة جاثمة على صدر الشعب في نجد والحجاز، داعياً الشعوب العربية إلى الوقوف على أداء قادتها وتقييم سلوكهم لوقف العدوان على الشعب اليمني وتوجيه البوصلة نحو العدو الإسرائيلي الذي يواصل جرائمه بحق الأمة العربية والإسلامية منذ زمن طويل.
وكان الطيران الحربي لنظام آل سعود قد واصل أمس غاراته على اليمن مستهدفاً العديد من المناطق ما أسفر عن وقوع المزيد من الضحايا المدنيين.
وفي هذا الصدّد أكد مصدر أمني بمحافظة إب الواقعة جنوب العاصمة صنعاء أن الغارات الجوية التي استهدفت وسط المدينة أدت إلى مقتل شخص.
وأوضح المصدر الأمني أن الطيران السعودي أغار أيضاً على مناطق أخرى في المدينة ما أسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نقلاً عن مصدر أمني بأنه يجري حالياً البحث عن الضحايا وانتشال جثثهم من بين الأنقاض وركام المباني المهدمة في المناطق التي تعرضت للغارات.
ولفت المصدر إلى أنه سيتم إعلان حصيلة القتلى والجرحى بعد استكمال عملية البحث وإخراج الجثث من تحت الأنقاض.
من جهة ثانية أكدت مصادر أمنية يمنية وقوع مناطق سقام ونهوقة ومواقعها العسكرية بمنطقة نجران السعودية تحت سيطرة قبيلة همدان بن زيد اليمنية على الحدود بين البلدين بعد سيطرتها على مناطق أخرى في وقت سابق.
وأوضحت المصادر أن قبيلتي همدان بن زيد وطخية فتحتا ثماني جبهات حرب مع جيش النظام السعودي على الحدود.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين القبليين اليمنيين فرضوا حصاراً على منطقة نهوقة من ثلاث جهات وأنهم يحرزون تقدماً في جبهات القتال.
وكانت مصادر قبلية يمنية ذكرت أمس الأول أن قبائل طخية تمكنت من أسر 17 ضابطاً وجندياً سعودياً خلال المواجهات التي شهدتها مناطق الحدود بين اليمن والسعودية خلال اليومين الماضيين رداً على قصف سعودي متكرر للمناطق اليمنية الحدودية.
وفي المواقف من العدوان أدانت حركة البديل الثوري في مصر الغارات السعودية على اليمن واصفة ما يسمى «عاصفة الحزم» بأنها عاصفة العار واعتبرت أن الهدف الرئيسي من الغارات هو معاقبة الشعب اليمني على رغبته في التقدم والحرية.
وأشارت الحركة في بيان أصدرته عقب حلقة نقاشية عقدت تحت عنوان «حقيقة العدوان على اليمن» أمس إلى أن ضرب اليمن هو بداية النهاية لآل سعود حيث تتعاون قواته مع تنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين على الأرض بناء على خطط يضعها متزعم تنظيم «داعش» الذي هو عبارة عن صنيعة سعودية.
ورأى عدلي محمد القيادي في الحركة أن «عاصفة الحزم» ما هي إلا بروفة لما يطلق عليه «القوة العربية المشتركة» وكيف سيكون عملها وتشكيلها، معتبراً أن الحديث الدائر حول صراع مذهبي باليمن هو محض كذب وتضليل فلا وجود لهذا النوع من الصراع على الأراضي اليمنية.
وأضاف محمد: إن الجماهير اليمنية تحركت من أجل التغيير وإحباط الخطة الإخوانية الخارجية ولا يحق لأحد تحديد مصير اليمن سوى أبنائه.
ودحض محمد فكرة حماية باب المندب بقوله: لم يقترب أحد من باب المندب وإذا كانت هناك رغبة فعلية في حمايته فيجب ضرب تنظيم «القاعدة» الموجود في الصومال لكن المشاركين في العدوان يعلمون جيداً أنه ليس باستطاعة أحد السيطرة على المضيق لأنه مضيق محمي دولياً.
بدوره قال القيادي بالحركة الدكتور جمال عبد الفتاح: إن المشاركين في ضرب اليمن يسعون إلى التحالف مع القوى الدينية الرجعية لإغراق الدول العربية وتفكيكها وإثارة النزعات الطائفية، مشدداً على أن ضرب اليمن مخطط أميركي ينفذ بأيدي العملاء والرجعية العربية.
ودعا عبد الفتاح من يقومون بالعدوان على اليمن إلى أن يعوا أن الحروب ضد الشعوب لا تنجح مهما طالت ولن يستطيع أي جيش هزيمة الشعب اليمني، محذراً من أن آل سعود يخشون ما يدور في اليمن من حراك شعبي خوفاً على عروشهم وإذا نجحوا في تصفية اليمن فسيلتفتون إلى مصر.
كما أوضح القيادي في الحركة سعيد النشائي أن المعركة في المنطقة تدور بين محور المقاومة ومحور «إسرائيل» وأتباعه في مشيخات الخليج وعلينا أن نكون في محور المقاومة والصمود أمام الصهيونية.

هروب جماعي لحرس الحدود السعودي من مواقع جلاح في جيزان مع تقدم القبائل اليمنية

شاهد | إسقاط طائرة مغربية إف 16 المتحالفة مع العدوان في محافظة صعدة 11-05-2015 #قرن_الشيطان_سينكسر