آل سعود .. بقايا يهود خيبر
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
آل سعود .. بقايا يهود خيبر
ما الدى قدمه حكام آل سعود مند نشأة المملكة السعودية ( حتى البلد سموه على إسمهم ) لبلدهم و لسائر البلاد العربية ..؟
ماعدا فترة حكم الملك الشهيد فيصل ـ رحمه الله ـ الدى تمنى الصلاة في المسجد الأقصى و كان وراء فكرة قطع النفط على الدول الغربية قبل أن يتم تصفيته على يد عملاء الموساد و السي أي أي من داخل العائلة المالكة .. ما عدا ذلك لم نشهد خيرا قدمه آل سعود للعرب و للمسلمين.
هي حقيقة تاريخية عن تلكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربط هذه العائلة الحاكمة مع اليهود و مع البريطانيين مند عهد سيدهم لورانس العرب المؤسس الحقيقي للمملكة بالتعاون مع عبد العزيز و إمام مذهبهم الوهابى، قبل أن يستلم الأمريكان زمام المبادرة و يأخدوا اللثام من يد البريطانيين .. هؤلاء الذين يضعون الأصفار فوق رؤوسهم على حد تعبير الصحفى المرحوم سامر رياض هم فى الأصل أصفار ، حيث أن كل الدلائل كانت و لاتزال تشير لعلاقة هذه المملكة مع الأمريكان لزرع الكيان الصهيوني داخل جسد الأمة العربية و من تم عملية تمويله بواسطة النفط المتدفق من أرض الحرمين الشريفين.
و مند ذلك الحين تقاطعت المصالح الصهيو-أمريكية مع مصالح العائلة الحاكمة في الرياض بدايتا بالحرب الأفغانية ضد السوفيات الممولة سعوديا بالتزامن مع عملية تفريخ الإرهابيين للإفساد في أرض العرب و المسلمين مرورا بالحرب الإستنزافية بين العراق و إيران وصولا لإسقاط العراق في أتون الفوضى الخلاقة بالإضافة إلى الدور السعودى القدر ضد حزب الله في لبنان خاصة في حرب تموز 2006 و إخراج السوريين من لبنان و إنتهاءا بالتحرش ضد إيران لأهداف يعتقد أنها مدهبية و ماهي سوى أهداف صهيو ـ غربية لقطع دابر كل مقاوم شريف في المنطقة ، وصولا لحربهم على اليمن.
و لعلى أبرز إنجازاتهم القدرة الشاهدة عليهم اليوم نجدها في سوريا من خلال عملية تمويل و تسليح الإرهابيين خدمة لمشروع الشرق الأوسط الجديد القائم على التقسيم الطائفي و المدهبي و القبلي .. ففي الوقت الدى يحتاج فيه جياع المسلمين في كل لمعمورة لكل ريال و دولار يسدون به رمق الجوع نجد حكام آل سعود يصرفون الملايير من الأموال المرصوصة في البنوك الغربية في السهرات و البدخ و المجون وفي قتل المسلمين في كل مكان من الأرض.
و تدكروا دائما : لولا و جود عكس المعنى .. لما كان للمعنى معنى ، ما يجب أن نفهمه أنه و في غياب عكس المعنى لن نفهم المعنى الصحيح من أي قضية تطرح علينا مستقبلا بخصوص فلسطين .. أي في غياب سوريا بلد الممانعة و المقاومة ستظهر لنا للسطح بلدان الخيانة و العمالة من دون أدنى خجل أو وجل .. أي أن عربان الخليج و من سار في دربهم يهمهم جدا تغييب هذا البلد و قيادة هذا البلد كما غيبوا من قبل الشهيد معمر القدافي حتى تخلوا الساحة السياسية العربية لهم و يمكنهم بعد ذلك إطلاق مبادرات التنازل الواحدة بعد الأخرى .
لأجل ذلك هم يحاربون في سوريا إعلاميا و سياسيا و عسكريا مند أكثر من عامين لأن أوامر أسيادهم تطلب منهم تغييب الطرف الأخر الدى من خلاله نعرف للمعنى معنى ، و عندما يغيب الأسد تنتشر قطعان النيعاج و الخرفان في الوطن العربي .
كل هذه الأدوار القدرة التي نفدها حكام آل سعود كان يمكن السكوت عنها بل و تجاوزها لو قدم هؤلاء شيئا ملموسا من التقدم والإزدهار والتنمية في البلد الدى إحتلوه و سموا إسمه بإسمهم طوال أكثر من مئة سنة التي حكموا فيها الحجاز و هم اليوم أعجز على صناعة إبرة فمابالك بالسلاح.. فالمشاكل الإقتصادية و الإجتماعية و الفقر و البطالة و إنتشار الفساد المالي و الأخلاقي في إزدياد و تفاقم رغم أن هذا البلد المحتل من قبل هذه العائلة ينام و يصحوا على أكبر إحتياطي نفطي في العالم.
و الأن لم يكفهم تدميرهم لأفغانستان و العراق و سوريا و ليبيا و الحبل مازال على الجرار ، هاهي خردة أمريكا العسكرية التى دفع الشعب السعودى دمه لشرائها تعربد فى الأجواء اليمنية قاصفة البشر و الشجر و الحجر مطبقة حصار ظالم ضد شعب فقير و ضعيف كان أمن من شرهم ، و زيادة ما فعله تنظيم القاعدة الذى يمولونه و يدعمونه طائفيا و عسكريا فى اليمن من قتل و دمار هاهم اليوم آل سعود لا يستحون من الله و من التاريخ يفعلون فى البلد ما فعلته إسرائيل فى غزة و فى لبنان لا فرق بين الحقد و الكراهية التى كان يحملها آل صهيون للفلسطنيين و بين هذا الحقد الذى يحمله آل سعود لليمنيين.
لنتساءل اليوم فى إستغراب و نطرح هذا السؤال الدى بدأ يطرحه كل الشرفاء الأحرار فى العالم الإسلامى: إلى متى تبقى مقدساتنا الإسلامية في أيد هؤلاء العملاء الخونة و هل هم فعلا قوم مسلمون مثلنا ..؟
على الأقل يجب أن نفصل بين حكم هذه العائلة لأرض نجد و الحجاز و حكمها لأراضينا المقدسة ، لماذا لا نُكرر تجربة الفاتيكان بروما فى كل من مكة المكرمة و المدينة المنورة فتكون هنالك سلطة و دولة مستقلة عن حكم و دولة آل سعود تسير أمور مقداستنا الإسلامية من قبل علماء دين تقاة مسلمين من كل المذاهب الإسلامية و نمنحهم كل الإستقلالية و السيادة بعيدا عن عائلة آسعود العميلة مادم الشعب السعودى عاجز اليوم من التخلص منهم ، ثم السؤال الثانى الذى يبقى مطروحا ألم يحن الوقت لتحرير بلاد الحرمين الشريفين من بقايا يهود خيبر قبل تحرير القدس أول القبلتين و ثالث الحرمين ..؟
ماعدا فترة حكم الملك الشهيد فيصل ـ رحمه الله ـ الدى تمنى الصلاة في المسجد الأقصى و كان وراء فكرة قطع النفط على الدول الغربية قبل أن يتم تصفيته على يد عملاء الموساد و السي أي أي من داخل العائلة المالكة .. ما عدا ذلك لم نشهد خيرا قدمه آل سعود للعرب و للمسلمين.
هي حقيقة تاريخية عن تلكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربط هذه العائلة الحاكمة مع اليهود و مع البريطانيين مند عهد سيدهم لورانس العرب المؤسس الحقيقي للمملكة بالتعاون مع عبد العزيز و إمام مذهبهم الوهابى، قبل أن يستلم الأمريكان زمام المبادرة و يأخدوا اللثام من يد البريطانيين .. هؤلاء الذين يضعون الأصفار فوق رؤوسهم على حد تعبير الصحفى المرحوم سامر رياض هم فى الأصل أصفار ، حيث أن كل الدلائل كانت و لاتزال تشير لعلاقة هذه المملكة مع الأمريكان لزرع الكيان الصهيوني داخل جسد الأمة العربية و من تم عملية تمويله بواسطة النفط المتدفق من أرض الحرمين الشريفين.
و مند ذلك الحين تقاطعت المصالح الصهيو-أمريكية مع مصالح العائلة الحاكمة في الرياض بدايتا بالحرب الأفغانية ضد السوفيات الممولة سعوديا بالتزامن مع عملية تفريخ الإرهابيين للإفساد في أرض العرب و المسلمين مرورا بالحرب الإستنزافية بين العراق و إيران وصولا لإسقاط العراق في أتون الفوضى الخلاقة بالإضافة إلى الدور السعودى القدر ضد حزب الله في لبنان خاصة في حرب تموز 2006 و إخراج السوريين من لبنان و إنتهاءا بالتحرش ضد إيران لأهداف يعتقد أنها مدهبية و ماهي سوى أهداف صهيو ـ غربية لقطع دابر كل مقاوم شريف في المنطقة ، وصولا لحربهم على اليمن.
و لعلى أبرز إنجازاتهم القدرة الشاهدة عليهم اليوم نجدها في سوريا من خلال عملية تمويل و تسليح الإرهابيين خدمة لمشروع الشرق الأوسط الجديد القائم على التقسيم الطائفي و المدهبي و القبلي .. ففي الوقت الدى يحتاج فيه جياع المسلمين في كل لمعمورة لكل ريال و دولار يسدون به رمق الجوع نجد حكام آل سعود يصرفون الملايير من الأموال المرصوصة في البنوك الغربية في السهرات و البدخ و المجون وفي قتل المسلمين في كل مكان من الأرض.
و تدكروا دائما : لولا و جود عكس المعنى .. لما كان للمعنى معنى ، ما يجب أن نفهمه أنه و في غياب عكس المعنى لن نفهم المعنى الصحيح من أي قضية تطرح علينا مستقبلا بخصوص فلسطين .. أي في غياب سوريا بلد الممانعة و المقاومة ستظهر لنا للسطح بلدان الخيانة و العمالة من دون أدنى خجل أو وجل .. أي أن عربان الخليج و من سار في دربهم يهمهم جدا تغييب هذا البلد و قيادة هذا البلد كما غيبوا من قبل الشهيد معمر القدافي حتى تخلوا الساحة السياسية العربية لهم و يمكنهم بعد ذلك إطلاق مبادرات التنازل الواحدة بعد الأخرى .
لأجل ذلك هم يحاربون في سوريا إعلاميا و سياسيا و عسكريا مند أكثر من عامين لأن أوامر أسيادهم تطلب منهم تغييب الطرف الأخر الدى من خلاله نعرف للمعنى معنى ، و عندما يغيب الأسد تنتشر قطعان النيعاج و الخرفان في الوطن العربي .
كل هذه الأدوار القدرة التي نفدها حكام آل سعود كان يمكن السكوت عنها بل و تجاوزها لو قدم هؤلاء شيئا ملموسا من التقدم والإزدهار والتنمية في البلد الدى إحتلوه و سموا إسمه بإسمهم طوال أكثر من مئة سنة التي حكموا فيها الحجاز و هم اليوم أعجز على صناعة إبرة فمابالك بالسلاح.. فالمشاكل الإقتصادية و الإجتماعية و الفقر و البطالة و إنتشار الفساد المالي و الأخلاقي في إزدياد و تفاقم رغم أن هذا البلد المحتل من قبل هذه العائلة ينام و يصحوا على أكبر إحتياطي نفطي في العالم.
و الأن لم يكفهم تدميرهم لأفغانستان و العراق و سوريا و ليبيا و الحبل مازال على الجرار ، هاهي خردة أمريكا العسكرية التى دفع الشعب السعودى دمه لشرائها تعربد فى الأجواء اليمنية قاصفة البشر و الشجر و الحجر مطبقة حصار ظالم ضد شعب فقير و ضعيف كان أمن من شرهم ، و زيادة ما فعله تنظيم القاعدة الذى يمولونه و يدعمونه طائفيا و عسكريا فى اليمن من قتل و دمار هاهم اليوم آل سعود لا يستحون من الله و من التاريخ يفعلون فى البلد ما فعلته إسرائيل فى غزة و فى لبنان لا فرق بين الحقد و الكراهية التى كان يحملها آل صهيون للفلسطنيين و بين هذا الحقد الذى يحمله آل سعود لليمنيين.
لنتساءل اليوم فى إستغراب و نطرح هذا السؤال الدى بدأ يطرحه كل الشرفاء الأحرار فى العالم الإسلامى: إلى متى تبقى مقدساتنا الإسلامية في أيد هؤلاء العملاء الخونة و هل هم فعلا قوم مسلمون مثلنا ..؟
على الأقل يجب أن نفصل بين حكم هذه العائلة لأرض نجد و الحجاز و حكمها لأراضينا المقدسة ، لماذا لا نُكرر تجربة الفاتيكان بروما فى كل من مكة المكرمة و المدينة المنورة فتكون هنالك سلطة و دولة مستقلة عن حكم و دولة آل سعود تسير أمور مقداستنا الإسلامية من قبل علماء دين تقاة مسلمين من كل المذاهب الإسلامية و نمنحهم كل الإستقلالية و السيادة بعيدا عن عائلة آسعود العميلة مادم الشعب السعودى عاجز اليوم من التخلص منهم ، ثم السؤال الثانى الذى يبقى مطروحا ألم يحن الوقت لتحرير بلاد الحرمين الشريفين من بقايا يهود خيبر قبل تحرير القدس أول القبلتين و ثالث الحرمين ..؟
بنت الدزاير- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
رد: آل سعود .. بقايا يهود خيبر
شكرا اختنا بنت الدزاير على هذا المقال الدي ساعلق عليه بالكلام الموزون و الدي لن يترك للحمير و البغال اي مجال على الرد عليا.....
الفرنسي مارك سايكس و الفرنسي فرانسوا جورج بيكو و الشيطان ثالثهما ...
**************************************
الحاضر والماضي والمضارع وكل الادوات الممنوعة من الصرف والتاريخ يشهدون جميعا ان للعرب ما يكفي من اليهود ، والا كيف نفسر تربع رعاة الابل على عرش الخليج و العالم العربي و الاسلامي طول هذه السنين ؟؟؟!!!
الفرنسي مارك سايكس و الفرنسي فرانسوا جورج بيكو و الشيطان ثالثهما ...
**************************************
الحاضر والماضي والمضارع وكل الادوات الممنوعة من الصرف والتاريخ يشهدون جميعا ان للعرب ما يكفي من اليهود ، والا كيف نفسر تربع رعاة الابل على عرش الخليج و العالم العربي و الاسلامي طول هذه السنين ؟؟؟!!!
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» الاصول اليهودية لآل سعود انتبهوا يا مسلمون يهود خيبر يحكمونكم
» الى الجرب و يهود خيبر هدا مبدئيا تكلوا غيرها
» في مملكة الرمال المسماة السعودية شاهد يهود خيبر
» يهود خيبر مصراتة تضع ملف عودة تاورغاء في يد عصابات الزفتان لتحسين وجهها القبيح
» بقايا دولة يحكمها الرعاع...
» الى الجرب و يهود خيبر هدا مبدئيا تكلوا غيرها
» في مملكة الرمال المسماة السعودية شاهد يهود خيبر
» يهود خيبر مصراتة تضع ملف عودة تاورغاء في يد عصابات الزفتان لتحسين وجهها القبيح
» بقايا دولة يحكمها الرعاع...
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
أمس في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi