الإنتماء للقذافي كمشروع تحرري حضاري أو الإنتماء لعبدالناصر كمشروع قومي وحدوي ليس عيب ولا ذنب

الإنتماء للقذافي كمشروع تحرري حضاري أو الإنتماء لعبدالناصر كمشروع قومي وحدوي ليس عيب ولا ذنب . فهؤلاء رموز للأمة والقارة وأمنائها وصانعي وحدة بلدانها ومحرريها من القواعد والقوات الأجنبية سواء أحببتهم أو كرهتهم . ويكفي أنهم قوضوا المشروع الإستعماري في المنطقة والقارة برمتها . وكانوا شوكة أمام المخططات الغربية والتطبيع الإسرائيلي . وواجهوا أساطيلها بشجاعة الفرسان . ويكفي أنهم رسموا مسار للأجيال مبني على قواعد الندية والتحدي والمواجهة للأجنبي .
لكن العيب والعار والحرام هو أن تصاحب عدو الله ورسوله وتدخله لوطنك وتشتغل تحت قيادته وتسلمه عرضك وتبيح له كرامتك وتهتف له وهو يقصف أبناء بلدك .
العيب والعار هو أن تأتي لبلدك على أجنحة أساطيل أمريكا وفرنسا وبريطانيا والدنمارك وقطر والسودان وتركيا .
العيب والعار هو أن تصل للسلطة ويأتمنك الناس فتنهب مايقارب 70 مليار دينار في أقل من عام دون أن تقيم بها حائط واحد .
العيب والعار هو أن تخطف وتهان وتصفع على وجهك وتسرق ملابسك الداخلية ممن أعتبرتهم ثوار وطلاب حرية ومباركين وأنت في هرم السلطة .
العيب والعار هو أن تهرب من بلدك التي وعدت أهلها بالحرية والديمقراطية بعد أن دمرتها بالناتو وأكملت ماتبقى بالإرهاب الذي أنكرت وجوده . وتمارس النباح من ألمانيا التي أخذت جنسيتها وتركت الشعب تحت القصف والقتل والترويع .
العيب والعار هو أن تكون عميل للمخابرات الأجنبية وخائن وسارق وكذاب وجبان .
أما عن الوطن الحقيقي فنحن الذين بنيناه بسواعدنا ودافعنا عنه ببنادقنا وتحملنا التهجير والسجون والمطاردة والتشويه من أجله نعرفه أكثر منك . ومعمر القذافي سيخلده التاريخ كبطل أممي مثل المختار وناصر ومانديلا وبومدين وجيفارا . وأنت ستكون في مزبلة التاريخ مثل الشارف وبن حليم والجلبي والغرياني . فأستمتع بما نهبت إلى حين يقضي الله أمرا كان مفعولا ... الفارس الليبي

أخبار المقاومة الليبية الباسلة وجرائم وفضائح الناتو

العربي
هذا ردي عليك يا لمعمش زيدان حتى لا اقول فيك اشياء اخرى لما اخرحوك بملابسك الداخلية و لا نعلم او ندري ما جرى لك بعدها
**************************************
هناك المئات من الاسباب الوجيهة و المقنعة التي تشرع لشعوب العربية القيام بثورات ضد أنظمة حكمها و اسقاطها ،،، لكن بشرط واحد فقط ...
الثورة شعبية ذات اهداف نبيلة و وطنية مستقلة وعدم تبعيتها لاي طرف خارجي .
اذا توفرت فورتكم على هذا الشرط فساغير نظرتي على ربيعكم العبري ...
و لا شكرا لكم .