اسعد الوراق....... بين الكلب و جرائه

بين الكلب و جرائه ..
نبح ....... الكُليب
فجاوبتهُ ........... جِراءُ
والكل ..... ينبحُ
في العراء .... سواءُ
أرقص ... لدوحتك
و هز ... ذيولهم
و أهزز ... بذيلك
نخوةٌ ..... و وفاءُ
العق . حداء الشيخ
يا شيخاً ... عوى
بين .... القطيع
فأطرب ...... البلهاءُ
أربط .... كﻻبك
أو فأقطع مخالبها
كي ... ﻻ تُغيظ
الذئب ...... و الأمراءُ
و أشدد .. بحبلك
أعناقٌ لهم . خرت
تلهو .... بعظم
الليث .......... و العنقاءُ
إنبح بعذب الصوت
حرفك ... و أفتهِ
بين ..... الجِراءِ
دعارةٌ ........ و بغاءُ
قبل أيادي . الموت
بين .... أكفك
و أدعوا ... لخانقك
وزدهُ ......... ثناءُ
و أمدد ... لسانك
وأصبغهُ .. بلون دمِ
و ألهث .. لتصدح
مُنكراً ......... و عِواءُ
أكرمكم الله ..
أعتذر أصدقائي ف رداءة النت تمنعني من التواصل معكم و المرور على منشورتكم ... لكم كل الحب ..

روثٌ من ... النكسة
النخّاس ...
أيقظتها ...... كذباً
و كنت ....... نقابها
و لسانها عيدانها . و ثقابها
أيقظتها ... طمعاً
لتحصد ... حرثها
فزُرعت . جلاداً على أعتابها
أشعلتها سقرٌ تقدّس
زورها .. و حُظيت
مملوكاً على .. أعقابها
راودتها .... خبثاً
و ليلٌ ... ماكرٌ
بل شاعرٌ ﺟَﺰْﻝٌ على القابها
أطلقت ... للثابوت
الف ... شهيةٍ
و مقابرِ .. كقلائدٍ برقابها
تتلاطم .... الأثداء
خلف ... قصيدةِ
و الثاكلات خناجرٌ . بقِرابها
و وصية .. الشهداء
خطُ ... وصيةِ
أن لن نهادن بومها و خرابها
ف أقبع ... بسجنك
فيك ... عبدٌ آبقٌ
و يدُ .. النِخاسةِ
حاجبٌ ... في بابها
و أقرأ حروفِ فيك
لعنةُ ... موطنٍ
و سبات ... أرضٍ
لن ينام .... عِقابها
و أحذر من المجهول
فيهِ .... حكايةِ
فيهِ النهايةُ .. أغلقت أبوابها
و بهِ ... البدايةُ
أقّبلت . و أستنشقت
فخرٌ يرد الروح في أحقابها

روثٌ من .. النكسة
ﺍﻟﺤَﻈِﻴﺮﺓ
أقّبل . تبختر في
جهنم .... بائسُ
و أتبع ... حميرك
راكباً ..... أم سائسُ
أ وليس ... قولك
أقتلوا .. و تقاتلوا
و أحكتَ ... من
نُبل الجهاد ... دسائسُ
و أرقتَ .. من نور
الهداية ... شعلةً
و أحلتَ .. أسراب
الفراش .... فرائسُ
أهرقتَ ... مئذنة
السلام .... تَقِيةً
فأستفرخت .. فتوى
الضلال ... ... كنائسُ
أُخزيتَ .. بين الخلق
قبرك ... حفرةٌ
نارٌ ستاكل خِسةً وﺧَﺴَﺎﺋِﺲُ
ملعون ... فأمضي
قد زهُدت . بكَ الدنيا
و طُردتَ .. من كنف
الجلالة ..... يائسُ
ستراهُ ... قنديل
الشهيد .. معلقاً
ياقوتةٌ و أستبرقٌ و نفائسُ
طيرٌ كطير .. الخُضْر
ظِلهُ ... عرشهُ
و الحورُ .... حولهُ
زوجةٌ ... و عرائسُ

بكاء .. المذبحة
ماذا ..... أقولُ
و فيك يُقتل ... حرفي
و أبيّض .. بصري
بين ردّةِ ... .. طرفي
ماذا ... أقولُ
و فيك . تُذبح صبّيةٌ
و جنازةِ .. الأولى
ستبلع .... ... خلفِ
ماذا أقولُ ... إذا
الذكورة .. أيّنعت
بالت على .. وجهِ
و حاضت .. شرفي
ماذا أقول .. و فيك
كل أزقةِ .. مذهولةٌ
و الصفر .. لاط . بألفِ
أنتم بقايا . العاجزين
أنا ، قلمٌ .. تفنّنَ
في الهوامش .. منفي
هذا أخي يا موطني
لو حاد .. عن حقّي
و بعثر .... صفِّ
عاق أنا . يا موطني
و نهرتُكَ .. فيِ أﻑِّ
كئيبةٌ .. دار الصحاب
دموعها ، تلك الرقاب
جراحُها ، .. من يشفي
درنة .. الحزينة
ما ... بكِ
ف لتفصحي .. لا تُخّفي
و لتنفضِ .... عنكِ
الغبار .. أستنفري
لن تُدفنِ ... في رفِّ
مُدِ يداكِ .. تشبثي
في ساعديّــــا .. و كفِّ
سنُعيدُ زمن الإخضرار
أستنهضِ .. و لتقفِ
نَفَسِ سيعصفُ فأرقبِ
موتاً يئِمُ .... بعصّفي
أنا .. ﺑَﺎﺧِﻊٌ روحي له
قبرٌ .. .. بطينه يكفي

براءةُ إيلول
كذوبٌ حِسُكِ .. المُرهف
لئيمٌ وجهك ... المُقرف
تفّرخ صوتكِ ..... بوماً
ليسكن موطناً .... ينزف
فهذا الحي .... حاصرهُ
و ذاك الحي ... إذ يقصف
و ذاك الشارع المسكين
مسجونٌ .... .. له يخطف
و تلك القرية العصماء
و تلك رُصافة . العنقاء
و الغرّاء .. و السمراء
و البيضاء .. و السوداء
و تلك مدينة .. عذراء
و دمّ بكارةِ .... يرشف
و ثمر الثورة .. الحمراء
يداهُ من لها ...... تقطف
هنا الاموات .. و الأحياء
هنا قدرٌ .. له ينصف
برئيٌ أنت ... يا شيخاً
و نص الذئب .. قد اُلّف
و جسّد دوره ... شعبٌ
إذا وعدا .... فقد أخلف
دعَ الأرداف ... تُغنيك
فقيرٌ خصرك ... يرجف
كُلِ الأثداء .. يا أمراةً
فثدي الحق .. لن ينشف
كُلِ من موسمِ .. مجداً
فكل مقابرِ .... تعصف
خُدِ من رايةِ ... نوراً
هي الإسلام .. و المصحف
سالمة الشعاب .. صرخت ذات يوم فشلوم تقصف بالطائرات القذافي يقتل شعبه .. ملعونه ..