الخطة الامريكية الصهيونية :: عقود نقل السلاح إلي أفريقيا…و مصر ؟؟

 
تقوم المخابرات الامريكية والاوروبية ومن مخلفهم الشركات صناعة السلاح الصهيونية بعقد صفقات سلاح سرية مع كافة الجماعات الارهابية والغير أرهابية خلف الكواليس الصهيونية من أجل تغذية الفتن الطائفية والحروب الاهلية بالدول العربية المتخلفة عقلياً وشعوبها المريضة نفسياً شعوب العصر الجاهلي التي تعمل على أبادة بعضها على ناقة أو  خيمة أو  أمراة أو  مراعي أو حيوانات من دعم الشركات  الصهيونية  اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً بفضل الشعوب الجاهلية اصبح اليهود والنصارى  في  قمة  التطور  العلمي والعرب في قمة الانحطاط الدموي ضد بعضهم فقط  ..  هل تسمع أو  ترى  أى  أخبار  أو إعتراضات شعبية أميركية بخصوص إرسال أبناءهم  في  الجيش  الأميركي  لحروب  خارجية لا مصلحة لهم فيها؟ لا.
لإن الجيش النظامي يخطط و يدبر السياسات الأرضية أو الجغرافية - جيوبولتكس Geopolitics بالتعاون مع المنظمات الصهيونية الحاكم الفعلى و المسيطر على الإدارة الأميركية.
في الأجزاء ال 147 السابقة قمت - بفضل الله تعالى - بعرض جزء من حقيقة جرذان الحرب المرتزقة و كيف أنهم شركات رسمية تتعاقد على تنفيذ مهام حربية لصالح الإدارة الأميركية و يشرف عليهم إلى جانب الإدارة بالبيت الأبيض هيئات أخرى مثل الخارجية و ال16 وكالة إستخباراتية داخل و خارج الولايات المتحدة و الأمن الداخلي تعمل ضد الجنس العربي المريض نفسياً.
و لكن.. جرذان الحرب المرتزقة التابعة لشركاتهم والامنية ومليشياتهم القاتلة سافكة الدماء الإرهابية التى تتخفى وراء و داخل العصابات المتأسلمة الإرهابية من بيننا و التى ترفع رايات و شعارات كاذبة و خادعة كى توفر الحماية الكاملة و الغطاء الآمن للمرتزقة الغربيين .. لابد أن نرى أبعد من ذلك الحد و نستعرض معاً ماذا يريدون مرتزقة الشركات الامنية بالضبط، هم و أسيادهم بواشنطن و لندن و تل أبيب ؟
الأهداف التي يحاولون تنفيذها بواسطة المرتزقة و الخونة من بيننا هي :
1- إرسال عملاء إستخباراتيين من المخابرات المركزية و الموساد و ال MI6 , MI5 و دسهم داخل البلدان العربية المستهدف تقسيمها وتدمير باسم الجرية والديمقراطية وحقوق الانسان عبر منظمة بني صهيون الامم المتحدة ، و يعملون بتجنيد عملاء من الخونة المحليين و هؤلاء يتخفون تحت ألقاب معلنة : ناشط سياسي – إعلامي – إئتلافي – ثورجي – متأسلم – متمسح - حزبي هلامي – صحافي – نقابي - ربيب منظمة مجتمع مدني – داعشي – قاعدي – مراسلين فجواسيس و خونة حروب الجيل الرابع يعملون في العلن تحت هذه الأنشطة بدعم وغطاء دولي من الامم المتحدة ومنظماتها الانسانية باسم الجرية والديمقراطية وحقوق الانسان ، و الهدف هو نشر التوتر و الإستياء العام بين الشعوب العربية الغبية المتخلفة والمريضة نفسياً والملئية بالعقد النفسية و تكدير الأمن و السلام الإجتماعي و تعطيل مهام الدولة و تخريب و إفساد العمل الحكومي………..إسقاط الدولة وسرقتها مالياً وطبيعياً.
2- شن حملات ممنهجة ضد كل شخصية وطنية صادقة مؤمنة بالله والاسلام و محاولة إغتيال سمعته سياسياً و تشويهه بالألفاظ و الوصمات و تبشيع إنجازاته وقلب كل إيجابياته إلي سلبيات – بالكلام - عبر حملات ممنهجة في قنوات بني صهيون العربية الجزيرة والعربية واخواتهم لا تعني إعلامياً فقط و لكن مؤامرات إقتصادية كالتكتل على البورصة و محاولة ضربها بالبيع الجائر أو الشراء العشوائي و عرقلة عملها…و بإحتكار السلع الأساسية و إشعال أسعارها لتوجيه غضب الشعب ضد الشخصية الوطنية ليدمرون دولتهم بأنقسهم مثل مافعل حمير العراق واليمن وليبيا وسوريا .
3- بعد تشويه صورة الشخصيات الوطنية و السيطرة على فكر الأغلبية من الشعب المريضة نفسياً والمليء بالعقد النفسية الفاسد اخلاقياً ودينياً يكون الناس في حالة إستعداد لتصديق كل كذبة صهيونية وتكذيب كل كلمة صادقة و إتهام على القيادات الوطنية بالكذب والسرقة والقتل والاضطهاد مثل ماحدث مع صدام حسين ومعمر القذافي - دون تحقيق أو تبيان - فتأتي مرحلة نشر كذبة وجود - أسلحة دمار شامل - بالدولة المستهدف اسقاطها وتدميرها وحرقها وافلاسها عبر شعوب المتخلفة عقلياً ،و هذه المرحلة تبدأ من الإعلام الغربي الصهيوني وثم يلحق بها الاعلام العربي الفاسد اخلاقياًو القوادللصهيونية أولاً وثم تتلقفها أوكار الإعلام المحلى الخائنة عبر جواسيس الماسونية ، و تصبح الدولة المستهدف إسقاطها في مرمى الهدف العالمي و ينادي كل السياسيون الماسونيين الغربيون بإسقاط “نظام” هذه الدولة وفقدان الشرعية لانه ليس جاسوس لهم مثل حمير الخليج والاردن ولبنان المعروفين بازلام السعودية .. والحقيقة أنهم يريدون إسقاط الدولة ذاتها و إحتلالها و نهبها و إبادة شعبها عبر شركاتهم الامنية باسم داعش والقاعدة المدعومة من الامم المتحدة ومنظماتها الصهيونية . شعبها الغبي الذي تم تغفيله و خداعه بمعسول الكلام و سقط في الفخ لان لاتفكير له .. لوكان هذه الشعوب تفهم أوتعي ماحدث في العراق ماكررته في بلدانها باسم الربيع العبري عام 2011 ف ومن يحدث عن العراق كمثال حيّ الذي طبقوه في اليمن وليبيا وسوريا وتونس التي بها اغبي شعب على الكرة الارضية ولان يحاولون تطبيقه بمصر مرة ثانية منذ ثورات الخراب التي انطلقت من دولة اليهود تونس .
4- إتهام القيادات – الرئيس - بالدكتاتورية بينما أعتى الدكتاتوريات في امريكا ولااتحاد الاوروبي ودول خنازير الخليج وسلاجقة واخواتها ، وأنه ينتهك حقوق الإنسان و الحيوان و النبات و الرمال و النجوم والهواء والمياه و الحشرات !!
5- تعبئة العالم ضد هذا الدكتاتور الذى صنعوه في خيالات الناس بالأكاذيب و الإفتراءات المستمرة و المنظمة و الممنهجة وهي من صفات اليهود المذكورة في القرآن الكريم .. ثم حظر الطيران فوق دولته لخنق الشعب اقتصادياً ومادياً .. نفس الشعب الذي ظن أنهم في صفه ، فجأة يجدهم يخنقونه إقتصادياً و سياسياً و عقائدياً .. ثم يقومون بقصفه و قتله بحجة تطهير البلاد من الدكتاتور .. هل تتذكر ليبيا 2005 - 2011 ؟ هل تتذكر القذافي و كم الأكاذيب و الإفتراءات بحقه ؟ .. ماذا حدث بعد تصفيته ؟؟ .
6- السيطرة على موارد تلك الدولة و إستقدام نموذج البنوك الربوي القاسي الخاص بعائلة روتشيلد الخزرية الأشكنازية الصهيونية بدول الربيع العبري .
7- بيع ثروات الدولة التي تمكنوا منها لشركاتهم الصهيونية مقابل الفتات لهذه الشعوب المريضة نفسياً والمتخلفة عقلياً حدثت في العراق وتحدث اليوم ليبيا.
8- تحويل الشعب المريض الذي لاعقل ولادين له الذي خدعوه و أسقطوا بلاده إلى عبيد في شركات روتشليد ومورغان وروكفلر الصناعية الرخيصة التى يتم تصديرها.
9- إنشاء القواعد العسكرية التابعة للناتو و الولايات المتحدة واسرائيل والاتحاد الاوروبي سرياً داخل هذه الدول مثل يحدث اليوم ليبيا والشعب المريض يتقاتل مع بعضه .
10- تمكين حاكم و حكومة من البهلونات الخونة الخادمين لهم .
من النقطة 6 إلي 10 أتحدث عن أفغانستان…و الباكستان والعراق .. وستطبق على ليبيا واليمن خلال الايام القادمة .
لهذا.. ما يحدث بمصر من الخونة بالإعلام و بعض أصحاب الأعمال الماسونيين سريين و الشركات الضخمة بالتعاون مع عرّابيين الخراب و الخيانة من الدواعش والمتأسلمين و المتمسحين وجواسيس ثوراتهم المأجورة .. ما هى إلا محاولات مستميته للوصول لمرحلة 0 - 10. فحاملى السلاح بسيناء و معهم صانعي و زارعي القنابل بالمدن من المخابرات القطرية والتركية والصهيونية الدولية و الإعلام و الصحافة الصهيونية العربية كل ليلة سائرون على نفس المخطط.
و لكن كل هؤلاء المساكين إستحوذوا على 99% من مخزون الغباء العالمي لإنهم لا يعلمون مصير كل من يحاول النيل من مصر .. لم يقرؤا التاريخ ليعلموا نهاية الخونة و أسيادهم ، وغباءهم الصهيوني صوّر لهم أن قوة أسيادهم الفكرية و العسكرية سوف تنتصر و نسيوا أنها معركة حضارات بالأساس التي يعملون اليهود والنصارى على تدميرها في العراق وسوريا وليبيا واليمن باسم الارهاب " داعش – القاعدة " التابع للمخابرات الصهيونية الدولية فمن الطبيعي أن تتعثر الحضارة العريقة بعض الوقت بسبب الخيانة و الطعنات من الظهر من قبل احفاد بني صهيون المتغلغلة بينا ، و لكن النتيجة النهائية تحسم لصالح العريقة.
بينما الشعوب العربية المتخلفة والمريضة النفسية مازلت تهتف - مثل باقي قطعان الغنم وتركض خلف الخونة و المغفلين - ضد الجيوش والشرطة العربية .. و هو عبارة عن عقد مقاولة بين الجيش الأميركي -وحدة أفريقيا - وبين شركة مرتزقة من جرذان الحرب بلاك ووتر - عقد نقل معدات حربية إلي كل بلاد أفريقيا ال 55..في 2013 , في منتصف حكم الجاسوس الإرهابي و عصابته !
كل بلاد أفريقيا بما فيهم مصر التي صدت و لا تزال تصد العدوان الصهيوني ، وإذا كنت تصدق مهاترات الخونة والجواسيس سواء متأسلمين أو متمسحين أو ثورجية فوضويين .. فإعلم أن الحقيقة ستصفعك على وجهك و ستذوب خجلاً عندما تعلم أن المعلومة منشورة رسمياً على موقع المناقصات و العقود الرسمية بين الجيش الأميركي و بين الشركات الامنية المرتزقة التى تخدمه .. الحقائق على الملأ و أنت مشغول في مهاجمة الرئيس والقيادات الوطنية والجيش والشرطة الذي يقود المعركة ضد هؤلاء القتلة والجواسيس الذي يدافع عنهم الشعب العربي المريض مثل مافعل الشعب الليبي المتخلف مع زنادقة ابوسليم واليوم يبكي منهم .. وأنت مشغول في التنظير و النقد و البكاء على الخونة والجواسيس الهالكين خدم بني صهيون نفس العدو الذي يسعى للتمكن منك و من بيتك وبلدك لتصبح عبداً لبني صهيون خنازير اليهود والنصارى المتحلفين اليوم على والمسلمين باسة الشرعية ومحاربة الارهاب الصهيوني الماسوني .

الى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون