الخارجية الأمريكية تقول ( Our boy ) أبننا عبدالحكيم بلحاج

هذه جملة لايجب أن تمر مرور عابر ويجل أن نتوقف عندها كثيرا
ماذا تعني . وماذا نفهم منهم . ومالمراد من قولها لرئيس حكومة فبراير ؟
بدون شك تعني أن بلحاج ولد المخابرات الأمريكية . وأنه مكلف بمهمة من قبلها ويستلم التعليمات منها . والمراد من قولها للجبان الكيب هو أن يتركه يشتغل ولايتعرض له لأنه ( أبننا ) ومكلف من قبلنا .
هذا يقودنا لحقيقة السؤال الذي أستغربه أغبياء فبراير وهو ( من أنتم ؟ )
ويقودنا لحقيقة فبراير ورموزها وقادتها ومشروعها ( بالله لمصلحة من ؟ )
ويجعلنا نطرح سؤال منطقي على كل سذج فبراير . كم وجه صفيق وقذر هتفوا وكبروا له وهرولوا خلفه . وهو ضمن قوائم ( Our boys ) أولاد أمريكا ؟
وأيضا يجعلنا نصل لحقيقة منطقية هي أن كل حكومات فبراير وبرلمانات ليسوا سوى ( كارازيات ) بيادق لايجرؤا أن يعترضوا أو حتى يناقشوا أي تدخل سافر في الشئون الداخلية . وهم ليسوا سوى جبناء يتلقون الأوامر وينفذونها . بينما الأغبياء يكبرون خلف الشعارات ويموتون خلف السراب .
ونصل ضمنا بأنه طالما بلحاج ولد المخابرات الأمريكية . إذن الجماعة الليبية المقاتلة وأنصار الشريعة وداعش والأخوان وفبراير برمتها . كلها صنيعة نفس المخابرات . أي أنه لاجهاد لانضال لاثورة لاربيع لاكرامة لابركة لاشريعة لاخلافة . ولكن كل تلك شعارات كانت خديعة للأغبياء فقط .
وحتى لاتنصدموا فإن رؤساء حكوماتكم وبرلماناتكم ورئيس لجنة دستوركم وقائد كرامتكم ورؤساء أحزابكم وجبريلكم وشمامكم وفرقته كلهم ( Our boys ) .
فكروا قليلا لتعرفوا كل قائمة ( Our boys ) وماهي مهامهم ؟
فكروا قليلا لتعرفوا هل قائمة ( Our boys ) يحملون أي وطنية أو شرف أو أنتماء ؟
فكروا قليلا لتعرفوا هل قائمة ( Our boys ) تصنع ثورة أم مؤامرة ؟
أخيرا ::
أليس عبارة الخارجية الأمريكية ( Our boys ) . كانت أجابة شافية لكل الأغبياء الذين لم يفهموا أسئلة أمين الأمة ( من أنتم ؟ . بالله لمصلحة من ؟ . هل أنتم سذج لهذه الدرجة ؟ ) ...
أما نحن فيشرفنا أن نكون من أنصار أمين الأمة . ولانكون ضمن ( Our boys ) أولاد أمريكا وعملائها ... الفارس الليبي