خازوق الأتراك ضد الانسانية :: يعود للعرب والمسلمين من جديد بأبشع جرائم

عندما حكمت الدولة الثعمانية الدول العرب والاسلامية حوالي قرابة 500 سنة من الخوازيق التركية للعرب والمسلمين باشكال متعددة ومختلفة كما هي اليوم في القرن الواحد وعشرون منذ بداية 2011 ف .. بينما كانت الساحات الدول العربية تملئ بأكبر الخوازيق التي استخدمت في إعدام المعارضين السياسيين وأبطال النضال الوطني منذ قرون العام الماضي ، وفي رحلة قصيرة عبر الزمن نكشف عن أبشع وسائل الإعدام التي ارتكبها صهاينة الاتراك ضد العرب والمسلمين في الماضي والقرن الحالي ضد العرب بينما العرب يركضون الى احضان الاتراك بدون تفكير او معاقبة هؤلاء السلاجقة على جرائهم ضد الانسانية في القرون الماضية وكان النصيب الاكبر لشعب السوري كما هو اليوم يحدث في سوريا بدعم الامم المتحدة والدول الصهيونية العالمية ، وأشهر من تمت خوزقتهم ، اليوم دخلت لنا بخازوق جديد وهو الارهاب الذي يتردد في وقتنا الحالي‮ ‬على‮ ‬لسان‮ ‬كثير‮ ‬من‮ ‬ضحايا الارهاب بسوريا وليبيا ومصر واليمن والعراق ، أن العصابات الارهابية المسلحة المدعومة من تركيا وتتحرك بأوامرها امريكا واوروبية تنكل بالمواطنين السوريين والليبيين والعراقيين والفلسطنين وتقوم باعدامهم بطريقة مشابهة لطريقة الاعدام بالخازوق . في ساحات العربية ومن بينهم ساحة المرجة بقلب العاصمة السورية دمشق ، التي تخفي وراءه حكاية تاريخية تهز الوجدان وتقشعر منها الأبدان حكاية الابادة الجماعية لشعب السوري ، حكاية تكشف عن الوجه القبيح لدعاة الاسلام والحرية الذي يتكرر علينا اليوم مرة ثانية ونحن نضحك ونلعب مع الاتراك .. ويبقى هذا الشاهد شاهدا على جرائم الأتراك وحقدهم على سوريا .. تتعدد وسائل الإعدام فمنها الرمي بالرصاص .. الشنق .. الجلد حتى الموت .. حقنة سامة قاتلة .. وأخيرا الإعدام بالخازوق ، طرق كثيرة ممكن أن نتصورها ، لكن ما لا يمكن تصوره أسلوب الإعدام بالخازوق او بذبح ، فهذه الطريقة البشعة والتي لا أساس لها سياسيا أو دينيا ، تعتبر أكثر ما‮ ‬توصلت‮ ‬له‮ ‬البشرية‮ ‬من‮ ‬اعتداء‮ ‬في‮ ‬حق‮ ‬المذنبين‮ ‬أو‮ ‬المجرمين ،‮ ‬والغريب‮ ‬في‮ ‬الأمر‮ ‬أن‮ ‬الأتراك هم من اخترعوا هذه الوسيلة البشعة برفقة الصهيونية اليهودية ضد العرب والمسلمين وكلمة الخازوق تستخدم كثيرا في احاديث العرب وخصوص الذين كانوا الاستعمار التركي وفي لهجاتنا المحلية أصبح الخازوق مرادفا لكلمة مقلب ، لكن الخازوق في الحقيقة شيء أبشع بكثير من مجرد مقلب، فهو وسيلة إعدام وتعذيب في الوقت ذاته، تمثل إحدى أشنع وسائل الإعدام التي ابتكراتها تركيا العلمانية المتطورة في جرائم البشرية ، حيث يتم اختراق جسد الضحية بعصا طويلة‮ ‬من‮ ‬ناحية ،‮ ‬وإخراجها‮ ‬من‮ ‬الناحية‮ ‬الأخرى تبدا من فتحت الشرج ونتنهي في ‬فم‮ ‬الضحية‮ ‬أحيانا ،‮ ‬بعدها‮ ‬يتم‮ ‬تثبيت‮ ‬الخازوق‮ ‬في‮ ‬الأرض‮ ‬ويترك‮ ‬الضحية‮ ‬معلقا‮ ‬حتى‮ ‬الموت‮ ..‬ بفضل الأتراك‮ ‬يتمتع العرب برحلة‮ ‬الخازوق‮ ‬في‮ ‬عالمنا‮ ‬العربي وللخازوق تاريخ طويل في منطقتنا العربية ، وبعد دخول الأتراك العثمانيين لمصر والشام، تم استخدام الخازوق على نطاق واسع، وقد تفنن الأتراك في صنع الخازوق ، وأجروا العديد من الدراسات حول استخدامه ، وكانت الدولة العثمانية تدفع المكافآت للجلاد الماهر الذي يستطيع أن يطيل عمر الضحية على الخازوق لأطول فترة ممكنة تصل إلى يوم كامل ، حيث يتم إدخال الخازوق من فتحة الشرج ليخرج من أعلى الكتف الأيمن دون أن يمس الأجزاء الحيوية من جسم الإنسان كالقلب والرئتين بأذى قد يودى بحياة “المخوزق” سريعا ، أما إذا مات المخوزق أثناء عملية الخوزقة ، فيحاكم الجلاد بتهمة الإهمال‮ ‬الجسيم‮ ‬وقد‮ ‬يتعرض‮ ‬لتنفيذ‮ ‬نفس‮ ‬العقوبة‮ ‬عقابا‮ ‬له‮ ‬على‮ ‬إهماله‮ لانه منع العربي من التمتع برحلة الخازوق التركي .‬. نريد خلال الايام القادمة كشف جرائم الاتراك ضد الانسانية والمذابح و جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث ضد الشعوب العربية والارمن التي عملت بطرق المنهجية المنظمة التي نفذت من عمليات قتل هدفها القضاء على الأرمن. جمهورية الخوازيق تركيا التي خرجت من رحم الإمبراطورية العثمانية ، تنفي وقوع المجازر التي تؤكدها الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي ؛ وفي السنوات الأخيرة وجهت دعوات متكررة لتركيا الخوازيق للاعتراف بالأحداث بأنها إبادة جماعية . حتى الآن ، فقد اعترفت عشرين دولة رسميا بمذابح الارمن بأنها إبادة جماعية ، ومعظم علماء الإبادة الجماعية والمؤرخين يقبلون بهذا الرأي .
- المجازر التركية بالخوازيق ضد العرب .. لماذا ينساها العرب ويتذكرها الأرمن؟
في شهر من كل عام يحتفل الشعب ألأرمني بالذكرى السنوية للمذابح والمجازر التي تعرضوا لها من جانب تركيا الخازوقية العثمانية وكما تعرض العرب لنفس المجازر بالخوازيق على يد الدولة التركية الصهيونية التي سيطر عليها في سنواتها الأخيرة حزب الاتحاد والترقي الماسوني الصهيوني بغطاء الاسلام ، ولأن تلك كانت جرائم حرب لا تسقط بالتقادم بقي الشعب ألأرمني وفيا لدماء أبناءه الذين قتلهم الأتراك بينما العرب نسى دماء أبناءه الذين قتلهم الأتراك بالخوازيق ، وفي كل عام يذكر الشعب ألأرمني الضمير العالمي بمقتل أبناءه الذي وصل عددهم مليون إنسان كما تقول المصادر ألأرمينية ذاتها .
وفي الوقت الذي نسي العرب دماء أبناءهم سريعا والركض خلف الصهيوني لتوطيد معه العلاقات بالتعاون العربي التركي فيقوم بغرز خازوق جديد في جسد الامة العربية وهو الربيع العربي رغم أن حزب الاتحاد والترقي هو من نجح في اقامة تركيا العلمانية التي يريدها العرب ويتمنوها اليوم ، وها هي تركيا بتاريخها الاستعماري الذي كتبه لها ذلك الحزب الماسوني الصهيوني تعود لنا بوجه جديد وجرائم جديدة بعد أن أصبحت اليوم تائهة تبحث عن هوية لها في الشرق الاوسط بخوزقة العرب من جديد وعلى دماء العرب من جديد لان العرب ينسوا بسرعة ، فقد فشلت حكوماتها المتعاقبة من كمال أتاتورك وحتى الممثل الفاشل أردوغان بالوصول لعضوية الاتحاد الأوروبي الا بعد عودة الخازوق للعرب من جديد وبشكل جديد بعدها تستطيع تركيا دخول الاتحاد الماسوني الصليبي الاوروبي وتصبح عضوا فيه بفضل الدماء العربية ، ومارست تركيا قبل وبعد سقوط عثمانيتها دور الوكيل المحلي لمصالح الدول الاستعمارية في الشرق والاسط ولا زالت حتى اليوم تخدع الكثير من أغبياء العرب وحميرها بأنها دولة إسلامية وهي فالحقيقة دولة ماسونية رغم أنها عضوا مؤسسا في حلف الشيطان الناتو وأكبر قاعدة له في المنطقة ، ونحن هنا نتضامن مع الشعب ألأرمني وضرورة تحميل تركيا مسؤوليتها عن تلك المجازر بحق شعب آمــن .
ولكن لماذا يتجاهل العرب دماء أحرارهم وهم ربما يقارب المليون ، يكفي أن نذكر أنه بالكرك قتلت تركيا بدم بارد وبيوم واحد وبقرية واحدة 99 رجلا ومن عشيرة واحدة في الكرك ، والمشانق والخطف التي تعرض له أحرار العرب معروفة والبعض منهم خطف ولم يرجع الى أهله حتى يومنا هذا ، ولقد تصادفت تلك الجرائم بحق الأمم والشعوب التي كانت تخضع لتركيا العثمانية مع مذابح الأرمن ولكن العرب للأسف سرعان ما تناسوا دماء أبناءهم في الوقت الذي يناضل الشعب ألأرمني في كل المحافل الدولية ويطرح قضيته التي أصبحت كابوس تركيا الحديث والأغرب من ذلك أن العرب أنفسهم لم يعترفوا حتى الآن بالمجازر سواء بحق أبناءهم أو بحق الأرمن ، رغم موجة الهجرات التي شهدها الوطن العربي من الشعب ألأرمني والتي هي شاهد على مجازر الأتراك البشعة بحق الشعب ألأرمني الأعزل.

الى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون

الزعيم معمر القدافي خازوق لاردوغان والشعب التركي مدى الحياة .

في حضرته الكل اقزام ....وفي غيابة تسلقوا