منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وثائق رسمية اميركية تثبت وقوفها وراء قيام تنظيم داعش

اذهب الى الأسفل

 وثائق رسمية اميركية تثبت وقوفها وراء قيام تنظيم داعش  Empty وثائق رسمية اميركية تثبت وقوفها وراء قيام تنظيم داعش

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء يونيو 02, 2015 10:29 pm


لؤي عواضة

تم رفع الحظر في الولايات المتحدة الاميركية عن وثائق استخباراتية امام هيئة رقابية حكومية تؤكد الشكوك في أن الولايات المتحدة وبعض ما يسمى شركائها في التحالف الدولي سهلت فعلا قيام وصعود دولة داعش في العراق وسوريا عالميا, كوسيلة وعدواً فعالا ضد حكومة الرئيس السوري بشار الاسد.

وبالإضافة إلى ذلك توضح الوثائق ان في البداية قامت المخابرات الاميركية بتدريب أعضاء بالتنظيم الارهابي من قبل وكلاء ومتعاقدين مع وكالة الاستخبارات المركزية في الأردن في عام 2012. وكان الهدف الأساس هو إضعاف الحكومة السورية, وقامت المؤسسة الغير حكومية واتش دوغ بالحصول على 100 وثيقة من وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الخارجية من خلال دعوى قضائية اتحادية التى اثبتت ان داعش تنظيم اميركي في الاصل.

في واحدة من تلك الوثائق تتحدث عن اصدار الاوامر من باراك اوباما مباشرة لصناعة دولة سلفية في الشرق السوري لدفع الدولة السورية للانهيار او باقل تقدير لعزل النظام السوري, وقد اصدرت هذه التعليمات من قبل إدارة أوباما للقيادة المركزية الاميركية، وكالة الاستخبارات المركزية، مكتب التحقيقات الفديرالي, وزارة الأمن الداخلي, والمديريات التابعة لها، وكذلك إلى وزارة الخارجية والعديد من الوكالات الأخرى ذات الصلة.

وتشير بعض الوثائق الاخرى الى ان ولثلاثة سنوات كان السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز متورطا باوامر من البيت الابيض في نقل الأسلحة من بنغازي لدعم الميليشيات التابعة لتنظيم القاعدة في قتالها مع الجيش والنظام في سوريا، وهناك تم تسليح متسارع لبعض الجهاديين السنة مما اسفر عن انشاء التنظيم الاميركي الارهابي داعش, لاحقا تركت الادارة الاميركية سفيرها ليلقى مصيره الاسود الذي صنعه بيديه في اقتحام القنصلية الاميركية في بنغازي.

يقول مايكل معلوف الصحافي والكاتب الاميركي والخبير بشؤون الشرق الاوسط والذي سبق له وعمل مع وزارة الدفاع الاميركية لو كان يعلم الشعب الاميركي حقيق دور باراك اوباما وهيلاري كلينتون في هجوم بنغازي لكان مات رومني رئيسا للبلاد اليوم, يذكر ان هيلاري كلينتون كانت اول من رفع الصوت واقرت بان صناعة داعش كان اميركيا بامتياز, وكانت منذ عدة سنوات صرحت في لجنة استجواب امام الكونغرس الاميركي يمكن الحصول عليها من صفحات يوتيوب ان اميركا تقف وراء قيام تنظيم القاعدة الارهابي ايضا

تظهر وثيقة اخرى رفعت عنها السرية أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى ينظرون للمتطرفين الذين يتشكل منهم تنظيم داعش على انهم ورقة استراتيجية رابحة في سبيل تغيير النظام السوري, كما تظهر تلك الوثيقة معرفة اوباما وكافة ادارته حقيقة كيفية شحن وتهريب وتوزيع الاسلحة ونسبة الاسلحة الموزعة على داعش وجبهة النصرة, وكانت تلك الاسلحة تشحن من مرفأ بنغازي مباشرة الى مرفأ بانياس ومرفأ برج اسلام في سوريا.

وتلازما مع كشف تلك الوثائق كشف النائب عن ولاية كنتاكي الاميركية راند بول في مقابلة مع ام اس ان بي سي ان فكرة اطلاق وحش داعش تعود الى صقور الحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه, وقد اشرف صقور حزبه على دعم داعش مباشرة دون تردد في عواقب الامور.

ما استغربه هنا ان رغم كل الدلائل التى تشير الى الاصابع الاميركية بصناعة وحش داعش التكفيري, ورغم كل الاضرار الذي لحق بعالمنا العربي بسبب هذه الدمية الاميركية, لم يتجرأ الاعلام العربي المنبطح للمشروع الاميركي على اخذ تلك الوثائق وتوضيحها لراى العام العربي, ولم يكترثوا لجرائم اميركا المباشرة على الساحة العربية, بل لم يتم تسخير ساعة واحد على اي من شاشاتنا العربية وخاصة المقاومة باستخدام تلك المادة الاستخباراتية لتوضيح الامر الملتبس لبعض العرب وبعض المسلمين السنة عن حقيقة داعش وحقيقة من يقف خلف هذا التنظيم الكافر الانغلوساكسوني, وهنا اجد ان هذا الامر الرمادي يعني اما ان الكل راضي عن تلك الجريمة المتشعبة بحق الديانة الاسلامية, اما ان الاعلام المقاوم قد اصبح جاهلا لا يكترث الا لبعض الاناشيد والشعارات والاهازيج التى لا تغني ولا تسمن من جوع, والاهم ان الجميع اما جاهلا لا يعرف ولا يريد معرفة الحقائق, واما مقتنعا بما يمليه عليه المشروع الاميركي من حروب دموية بين مدننا وقرانا وشوارعنا وازقتنا, وكلاهما لا يريد مواجهة الحقيقة لان قول الحقيقة تعني المواجهة الحتمية, وهو ما لا يريده الجميع معلنا تقبله لمشروع سقوط اوطاننا في احضان الفوضى الخلاقة, وسقوط شعبنا ما بين قتيل وجريح ومعوق ولاجئ ومشرد.


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى