الأخوان دواعش العصر ولا يخدعنكم تبادل الأدوار

أعتاد التنظيم الدولى للأخوان منذ أن تم أنشائة على مبدأ التقية والتخفى وتبادل الأدوار فتارة تراهم تنظبم القاعدة وتارة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وانصار الشريعة وبيت المقدس وفجر ليبيا وجبهة النصرة وأجناد الشام وأخيرا وليس بأخر داعش هذا هو الوجه الجديد لهذا التنظيم الأرهابى الذى يدعى كذبا أتباع فجار ليبيا أنهم يحاربونة فى مدينة سرت ولا مانع لديهم من أن يضحوا ببعض من أتباعهم فى عمليات تفجيرية تنسب الى داعش ويعلن مسؤليتة عنها وهى فى حقيقة الأمر حيل برع فيها الاخوان المفسدين لخداع الراى العام من عموم المسلمين لأستقاطبهم والتعاطف معهم حينما تزداد جرائمهم وحينما نكتشف أنهم داعش ونتأكد من ذلك سيغيرون القناع الى وجه جديد وهكذا..
هكذا كان تاريخ الأخوان منذ أنشاء الجماعة على يد التكفيري حسن أحمد عبدالرحمن البنا..
لم يكن حسن البنا يخفي ذلك على الناس، فهو لم يكن يقبل منهم بأقل من السمع والطاعة، دون نقاش.
فيقول : "يجب على الأخ أن يعد نفسه إعداداً تاماً ليلبي أمر القائد في أية ناحية، إن الدعوة تتطلب منا أن نكون جنوداً طائعين بقيادة موحدة، لنا عليها الاستماع للنصيحة، ولها علينا الطاعة، كل الطاعة في المنشط والمكره" وأيضاً "يتعين على العضو الثقة بالقائد والإخلاص والسمع والطاعة في العسر واليسر" .ومعنى هذا الكلام واضح للعيان أن هناك مبدأ السمع والطاعة ولا يجب شق عصا الجماعة والخروج عليها ومن يخرج عليها فلابد من تأديبة وكان الأخ من داخل الجماعة فما بالك بمن خارجها!!وهذا يعطينا أنطباع أن هناك تنظيم سري يعمل على تنفيذ حكم الخروج على ولى الأمر أو القائد أو الخليفة وكان من ضمن أقوالة المأثورة والتى تبدلت وأعنى تلونت اليوم حسب مصلحة الجماعة حيث قال..
بأن "المخالفين قد تلبسهم الشيطان وزين لهم ذلك، وأن من يشق عصا الجمع، فاضربوه بالسيف كائناً من كان" ويتأسف البنا على رفض البعض لضرب المخالفين وردعهم قائلاً : "إننا قد تأثرنا إلى حد كبير بالنظم المائعة التي يسترونها بألفاظ الديموقراطية والحرية الشخصية". أى أنه كان لا يؤمن بالديمقراطية والأن نجد الجماعة مؤمنة تماما بالديمقراطية الأمريكية وتجعلها سبيلا وهداية لأنها تحقق أرادة الشعوب!!!!!
وبالطبع الهدف واضح لهذا التلون فهذا ما تقتضية المرحلة للوصول الى الأهداف المرجوه للجماعة التى تعمل بجد وأجتهاد على تنفيذ أوامر أدارة أوباما مخالفين قول كبيرهم حسن البنا!!!!
والأن علينا أن نربط مابين داعش التى هى وليدة الأخوان من حيث الأهداف وأهمها على حد زعمهم الباطل والغير حقيقى :
"أقامة شرع الله" هذة الأطروحة التى يستقطب بها الاخوان الدواعش
الناس من مختلف الأعمار وأعنى رجالا ونساء أو حتى صبيه وصبايا لا يتجاوز أعمارهم العشرون عاما!!
وما هذا بشرع الله ولا هذا منهاج النبوه هذا تشويه للدين فأفعالهم التى تنم عن وضاعتهم التى لاتمت للأسلام بصله لا من قريب ولا من بعيد ولكنها سلعتهم التى تثقل كفتهم وتعمى أبصار فريستهم فكلنا يعلم جيدا أن نقطة ضعف وقوة أى مسلم دينه فهلالاسلام فى خطر؟؟
نعم الأسلام فى خطــــــــــــــــــــــــر لطالما تحكم فيه رؤوساجهالا
يضلون الناس بفتواهم كدواعش الأخوان.

لعنة الله عليكم ..........

لك الله ياليبيا