منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخرائط ترسم في العالم العربي

اذهب الى الأسفل

الخرائط ترسم في العالم العربي Empty الخرائط ترسم في العالم العربي

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت يونيو 06, 2015 2:20 pm



لا يزال المخطط رغم قدمه، محطّ نقاش. ذلك أنّ تقسيم العالم العربي إلى دويلات متقاربة متناحرة، لم يغب أبداً عن أنظار الدول الكبرى التي سعت منذ اتفاقية سايكس بيكو حتّى اليوم إلى تحقيق مشروعها الصهيو-أميركي القائم على "تفتيت" البلاد. العالم العربي لايزال يشهد الاصرارعلى تنفيذ هذا المخطط، ويحاول الصمود والتصدي له.
لم تخل الأحداث الجديدة من معطيات تؤكّد الاصرار على المشروع التفتيتي . فهل يعدّ هذا المخطط خطراً داهمًا؟ كيف يمكن التصدّي له، وعلى من تقع المسؤوليّة؟

الحدود الجديدة للمنطقة
لا شكّ أنّ ما فعلته أدوات أميركا واسرائيل في المنطقة، وعلى رأسها "داعش"، قد تجاوز سايكس بيكو بكثير. ذلك أنّ هذا التنظيم الارهابي يسعى لفرض جغرافيته الخاصّة على المنطقة، بمحو وإعادة إقامة حدود جديدة.
المشروع التقسيمي الأميركي يعدّ خطرا حقيقيًّا وقد كثرت التحذيرات منه في المرحلة الاخيرة . الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر اللّه افرد مساحة هامة في احد خطاباته مؤخرا لهذا الموضوع واكد على وجوب "التصدّي للمشروع التقسيمي الأميركي ووأده في مهده"، هذا المشروع الذي "يرمي إلى تقسيم المنطقة الى دويلات على أساس طائفي أو عرقي".
تركيز الأمين العام لحزب اللّه على هذه القضية وفي هذا التوقيت ،يؤشر لمعطيات جديدة وداهمة على مستوى هذا المشروع . فقد نشرت مجلّة البنتاغون مؤخرا فصل من مقترحات برنارد لويس، المؤرخ الابرز لمنطقة الشرق الاوسط والمنظر لسياسة التدخل الأمريكيّة في المنطقة، يتضمن كيفيّة تقسيم المنطقة إلى دويلات متناحرة. ومن المؤسف أنه في عام 1983 صادق الكونغرس الاميركي على مشروع لويس وأصدر قرارا بأن يتم تطبيق خططه كخطة استراتيجيّة للسياسة الأميركيّة.

ولم يكن برنارد لويس آخر من فتت العالم العربي والاسلامي بهذه الطريقة الفجة، بل هنالك ضابط أميركي سابق يدعى رالف بيترز نشر في العام 2006 مقالا بعنوان "حدود الدم" حيث تحدثت فيه مجلة القوات المسلحة الاميركية بوضوح وتفصيل عن خطط التقسيم، وألحقت بمقالها خريطة الدويلات الجديدة التي سوف تظهر في العالم العربي. كما وأشارت إلى وجوب إدراك الغرب أنّ كلّاً من العراق وسورية ولبنان وباقي الدول العربية مخلوقات اصطناعية وأن القومية العربية هي الخطر الحقيقي على الغرب والحل يكمن في إقامة دويلات جديدة طائفية وعشائرية.

خطر حقيقي داهم
أميركا التي بدأت بطرح هذا المشروع سنة 1975، وطرحته مجددا عام 2006 تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد"، تصوّرت أنّ البدء بتطبيق الاستراتيجيّة الناعمة التي تعتمد على مشروع التفتيت ورسم الأقواس المتناحرة سيكون مجديًا أكثر من حربها العسكريّة في المنطقة. وهذا ما ترجمته مخططاتها التي قد تكون نجحت في تقسيم السودان، وإقامة دولة شبه مستقلّة في العراق، هي دولة الأكراد. وسعت لدفن مفهوم الوحدة الوطنيّة في سوريا وإنتاج مفهوم طائفي وعرقي.
من هذا المنطلق يتبيّن مدى خطورة "ما يطبخ على أنقاض سايكس بيكو". هذا ما يؤكّده رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي "للعهد"، الذي يعتبر أنّ المشروع الاميركي الذي يعتمد على تفتيت الدول العربية وانشاء كيانات جديدة أو قيام أنظمة ضمن كيانات سياسية متضاربة تتبع كل منها إلى مرجعيّة اقليميّة أعلى، "تشكل بحق ذاتها مشروع أميركي أصبح من الواضح أن الأمركيين يعملون على ترسيخه في المنطقة وخصوصًا بعد التطوّرات الأخيرة". يثني على كلامه العميد المتقاعد الدكتور أمين حطيط في مقابلة مع "العهد". حيث يجد حطيط أنّ المشروع التقسيمي الأميركي بات يشكّل خطراً داهمًا على المنطقة ويستدعي المواجهة. هذه المواجهة التي باتت تتجسّد بالصراع ما بين المشروع الأميركي الاستعماري والمشروع السيادي الاستقلالي الذي يقوده محور المقاومة". ويكمن الهدف الأميركي حسب حطيط، بشطب محور المقاومة وإلغائه أو بتقسيم المنطقة بين هذا المحور الذي يكون مقطع الأوصال محاصراً، وبين الأجزاء التي تحكمها أميركا مباشرة.

داعش أداة لتقسيم المنطقة
علاقة داعش بالمشروع الاميركي تعدّ علاقة وثيقة . فداعش بالنسبة لحطيط ليست جزءًا من المشروع التقسيمي وحسب، بل هي السلاح الميداني شبه الوحيد في مشروع التقسيم. وتكمن مهمة داعش بثلاثة وظائف يعددها حطيط ألا وهي "تفعيل الصراع لرسم الحدود، قطع علاقة الشعب بالارض والتاريخ، ومنع الدولة من العودة إلى إحياء فكرة الوحدة الوطنية الجامعة". لفرزلي الرأي ذاته فهو يعتبر "أنّ داعش تعدّ مدخلاً مؤقتا لتحقيق الهدف الأميركي، وسيتم الاستغناء عنها فور تحقيق الهدف".

كيف نواجهه ومسؤوليّة من؟
إذاً خطر المشروع التقسيمي ليس وهما بل واقع يجب مواجهته. "لذلك لا بدّ من اتخاذ موقف بوجه ما يحصل اليوم، والانحياز إلى الجانب المقاوم"، هذا ما يشدد عليه رئيس مجلس النواب السابق. بينما يرى العميد المتقاعد أنّ مشروع التقسيم مسؤوليّة عامّة شاملة ملقاة على عاتق جميع المواطنين والمسؤولين والهيئات الأهلية المدنية الرسميّة وغير الرسميّة. "فحتى نواجه مشروع التقسيم، على الشعب أن يتمسّك بالوحدة الوطنيّة ويرفض المشروع". ويتابع أنّ النخب والقوة يجب أن تعي خطورة إنشاء واقع تقسيمي، فتأخذ موقفًا ممانعًا.ويضيف ان "مشروع التقسيم هو أحد الخيارات المطروحة بيد أميركا. لكن في ظل وجود محور المقاومة الذي يتمتع بقوة وازنة قادرة على تحقيق الانجازات في لبنان وسوريا والعراق، كل ذلك يوحي بنوع من الأمل لقطع الطريق على مشروع التقسيم".
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى