رســـــــــــالة إلى مصراتة

ورفلة الشرفاء ضد ذيول مزراطه

بقلم
الرائد الدائم

(هذيان مجنون)
رســـــــــــالة إلى مصراتة
لن نستهلها كما درجت العادة في مُكاتباتنا نحن أمة محمد (ص) بالسلام لأنه و ببساطة شديدة لا سلام معكم ، فإن أقرئناكم السلام عاهدناكم به ، ونحن قومٌ تعرفون جيداً علاقتنا بالوفاء ، فلن نُعاهِدكم بما لا طاقة لنا به ولا قدرة لنا على الوفاء به ، و إن كان ديننا يُلزمنا بقرأ السلام على من نُخاطب ، فسنقيد سلامنا من المطلق و سنخصصه من العموم :
فالســـــــلام لكم و عليكم أحرار و حرائر مصراتة الشُرفاء و الشريفات الذين لم تخرجوا عن ولي أمركم و لم توالوا الكفّار .
الســـــــلام عليكم يا من جعلتم التاريخ يعيد نفسه مرةً أُخرى . فالأولى كانت لسلفنا الصالح من مسلمي قُريش و ما عانوه من ويلات على يدِ طغاة قُريش ، و الثانية كانت لكم و ما عانيتموه من جورٍ وظلمٍ على يد طُغاة مستوطني مصراتة .
أمــــــــــا أنتم أحفاد السويحلي يا من أخذتكم العزة بالإثم و ظننتم عبثاً أن سلاحكم و أموالكم وحصونكم ما نعتكم من وعد الله لظلمكم نقول لكم:
عليكم من الله ما تستحقون و لكم العهد منّا بأن لكم دينٌ في أعناقنا لطالما أرقنا و قضّ مضجعنا و حان وقتُ سداده ، ولا تخافوا فنحن لا نبخس الناس أشيائها و سنردُ لكم ما أسلفتموه لشهدائنا قبل أحيائنا موفّى كيلاً و ميزاناً .
ترونه بعيداً و نراه قريباً و إن غداً لناظرهِ قريب

عادل المحجوب

رجاءا من جميع الأصدفاء ....

فيما يتعلق بزوارة أسألكم بالله جميعا وبحبكم لوطنكم أتركوا خطاب الكراهية والسب والشتم وإلقاء الكلام جزافا بحق وبغير حق وكونوا دعاة إلى لم الشمل الليبي وتوحيد الصفوف لأن عدونا من جعلنا نقتتل هو ليس منا ولا يربطه بليبيا إلا الطمع في خيراتها وقبل قليل كنت في محادثة مع رجل من رجالات زوارة وأخبرني أنه بإذن سيتم الإتفاق على معبر رأس إجدير اليوم على الأكثر فأرجوكم من كان يبحث على السب والشتم فليجد له صفحة أخرى غير صفحتي هذه
كونوا ليبيين حقيقيين تلبون نداء الوطن حبن بناديكم ولن يناديكم وطنكم في إحياء أحقاد أو تحريض على إنتقام
أرجوا أن تكون كلماتي قد وصلت لعقولكم وقلوبكم فوطننا أكبر منا جميعا

اهلا و مرحبا باخونا المحارب
............................

سلف ودين هده الحكاية بكل بساطه