إنتشار داعش ونواياه بتنفيذ مشروعه على أنقاض فبراير

إنتشار داعش ونواياه بتنفيذ مشروعه على أنقاض فبراير وتهديده لإقتحام عديد المناطق وعلى رأسها مصراتة والمناطق النفطية .
وثيقة ليون وماتبعها من إتصالات مع بعض المليشيات وإجبارها على إظهار وجه التسامح والسلام والمصالحات مقابل إعفاءات من الملاحقة وإغراءات بمواقع ضمن الخارطة الجديدة .
تصريحات غربية بنوايا التدخل بذرائع مكافحة الهجرة والإرهاب .
إرهاق المليشيات بعد أشهر من القتال المتواصل في عدة جبهات وما رافقه من خسائر كبيرة طالت رؤوس تلك المليشيات والعصابات .
أزمة مالية خانقة خلفت إحتقان داخلي وصعوبة إستمرار الإمداد المادي والعسكري للمليشيات في مختلف الجبهات .
سقوط حزب أردوغان في تركيا جعل موضوع الدعم التركي للمليشيات عليه علامات إستفهام وقد يتوقف بتغير المشهد السياسي التركي .
إزدياد الرفض الشعبي العلني لفبراير بكل مكوناتها .
تكاثف أبناء بعض القبائل والمناطق وقيادة المعارك بثقة ومعنويات عالية وتحقيق إنتصارات باهرة من ورشفانة والغربية حتى براك الشاطئ .
كل تلك الأسباب أرغمت المليشيات على سلسلة الإنسحاب من عدة مناطق . وهذا يحتم علينا ضرورة إستثماره بعودة كل أهالي تلك المناطق في الداخل والخارج وتفعيل مؤسساتها وإفراز لجانها الشعبية لإدارة كل مرافقها وتأمينها بتشكيل قوة مسلحة .
فلا أمان لتلك المليشيات الإجرامية التي أنسحبت صاغرة تحت ضغوط الداخل ومغريات الخارج ورعب الخطر القادم وحدوث إنقسام داخلها جعلها تفقد قدرة إستمرار القتال ولم يتبقى أمامها من خيار إلا إنسحاب قد يكون مؤقت لحفظ بعض ماء الوجه .
لكن يجب أن نضع نصب أعيننا أن هذا الوضع المتأزم والإنهيار والإنقسام لهذه المليشيات لن يكون دائم . فقد تتغير المعطيات والظروف وتجمعها المؤامرة من جديد ويعودون لإقتحام نفس المناطق . إذا لم نملأ الفراغ بسرعه .
لدى فمن الضرورة بمكان أن لانفرط في أي منطقة تتحرر من المليشيات ونتمسك بها وندعو أهلها للعودة إليها وتحشيد القوة وتفعيل المؤسسات وإفراز القيادات الشعبية واللجان التي تسير كل القطاعات . وقطع الطريق أمام إي سيناريو يضع تلك المناطق تحت عباءة أيا من مكونان ومخرجات المؤامرة سياسيا أو عسكريا ... الفارس الليبي

إنتشار داعش ونواياه بتنفيذ مشروعه على أنقاض فبراير وتهديده لإقتحام عديد المناطق وعلى رأسها مصراتة والمناطق النفطية .
وثيقة ليون وماتبعها من إتصالات مع بعض المليشيات وإجبارها على إظهار وجه التسامح والسلام والمصالحات مقابل إعفاءات من الملاحقة وإغراءات بمواقع ضمن الخارطة الجديدة .
تصريحات غربية بنوايا التدخل بذرائع مكافحة الهجرة والإرهاب .
إرهاق المليشيات بعد أشهر من القتال المتواصل في عدة جبهات وما رافقه من خسائر كبيرة طالت رؤوس تلك المليشيات والعصابات .
أزمة مالية خانقة خلفت إحتقان داخلي وصعوبة إستمرار الإمداد المادي والعسكري للمليشيات في مختلف الجبهات .
سقوط حزب أردوغان في تركيا جعل موضوع الدعم التركي للمليشيات عليه علامات إستفهام وقد يتوقف بتغير المشهد السياسي التركي .
إزدياد الرفض الشعبي العلني لفبراير بكل مكوناتها .
تكاثف أبناء بعض القبائل والمناطق وقيادة المعارك بثقة ومعنويات عالية وتحقيق إنتصارات باهرة من ورشفانة والغربية حتى براك الشاطئ .
كل تلك الأسباب أرغمت المليشيات على سلسلة الإنسحاب من عدة مناطق . وهذا يحتم علينا ضرورة إستثماره بعودة كل أهالي تلك المناطق في الداخل والخارج وتفعيل مؤسساتها وإفراز لجانها الشعبية لإدارة كل مرافقها وتأمينها بتشكيل قوة مسلحة .
فلا أمان لتلك المليشيات الإجرامية التي أنسحبت صاغرة تحت ضغوط الداخل ومغريات الخارج ورعب الخطر القادم وحدوث إنقسام داخلها جعلها تفقد قدرة إستمرار القتال ولم يتبقى أمامها من خيار إلا إنسحاب قد يكون مؤقت لحفظ بعض ماء الوجه .
لكن يجب أن نضع نصب أعيننا أن هذا الوضع المتأزم والإنهيار والإنقسام لهذه المليشيات لن يكون دائم . فقد تتغير المعطيات والظروف وتجمعها المؤامرة من جديد ويعودون لإقتحام نفس المناطق . إذا لم نملأ الفراغ بسرعه .
لدى فمن الضرورة بمكان أن لانفرط في أي منطقة تتحرر من المليشيات ونتمسك بها وندعو أهلها للعودة إليها وتحشيد القوة وتفعيل المؤسسات وإفراز القيادات الشعبية واللجان التي تسير كل القطاعات . وقطع الطريق أمام إي سيناريو يضع تلك المناطق تحت عباءة أيا من مكونان ومخرجات المؤامرة سياسيا أو عسكريا ... الفارس الليبي