فيصل القاسم.. مع الإسلام الداعشي.. أم ضد الإسلام؟
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
فيصل القاسم.. مع الإسلام الداعشي.. أم ضد الإسلام؟
الاعلامي العراقي / ناصر نور الدين
ليس غريبا بأن نعلم في إعلامنا العربي بتقليد الإعلام الغربي بكسب الجماهير و المتابعين و من ثم اللعب بعقولهم هو من أول الأولويات بحيث يباح كل الأساليب للوصول الى هذه النتيجة. تارة الفنانات الإستعراضيات و الراقصات يتصدين لهذه المهمة في إعلامنا و تارة اخرى أكذوبة الأخبار و المذيعين تصبح الطريقة الأمثل لكسب الجماهير و المتابعين.
في هذا المجال كل ما يحظى الخبر وإن كان كذبا أكثر حماسة يكون أكثر توفيقا في إنتشاره الواسع.
أما من بين القنوات الإخباریة في الإعلام العربي، قناة الجزيرة و اختها العربية أصبحن أكثر خبرة في هذا المجال. و نستطيع القول بأن فيصل القاسم هو يكون استاذ خبير في مجال الأكاذيب الإعلامية العربية عبر ما نشاهده في كل أسبوع من برنامجه الشهير «الإتجاه المعاكس».
نعلم جمیعا بأن الآخبار الکاذبة و التوصيفات الغير دقيقة هي من الفقرات المعتادة من برنامج الإتجاه المعاكس الذي يقدمه فيصل القاسم. تعودنا على الإستفتاءات المزورة التي يأتي بها فيصل القاسم في برنامجه بالإستناد الى آراء مجموعة محدودة من متابعي قناة الجزيرة و هو يدعي بأن الإستفتاء دقيق و تكون رأي الشارع العربي و يجب على ضيفه أن يبتدي البرنامج بتفسير هذا الإستفتاء.
ما تبث حلقة واحدة من هذا البرنامج الا و قد يثبت ضيف البرنامج بأن إستفتاءات فيصل القاسم في الإتجاه المعاكس و نتائجه الفاضحة ليست الى امنيات هذا الرجل و هو ينسبه دائما الى آراء الشارع العربي. و تعودنا أيضا على الأخبار الكاذبة التي يصرح بها فيصل القاسم في برنامجه و يستند بها، من إعداد آلاف القتلی في المواجهات السورية الى سجن آلاف آخرین فی العراق من قبل الحکومة العراقیة. تکون أحيانا هذه الأخبار و التوصیفات مفضوحة الى حد بأن تكون ملاذا للسخرية بين المتابعين.
لا ننسى في أحد برامج الإتجاه المعاكس كان يحاول ضيف البرامج بكشف صور مفبركة التي تم عرضها سابقا من مختلف الأحداث في العالم فيقوم فيصل القاسم بنكزه بشراسة لكي يتراجع عن إظهار الصور و فضح فيصل القاسم على الهواء مباشرة.
لكن الجديد في هذا المجال يكون أكثر أهمية بالنسبة للمتابع و أكثر خزيا لهذا المذيع العميل. بحيث تجرئ أخيرا بالمواجهة المباشرة على الدين الإسلامي و الإسلاميين بعد أن رجح الإسلام الداعشي على الديانات الأخرى.
في الآونة الأخيرة في احد برامج الإتجاه المعاكس قام فيصل القاسم ببث إستفتاء كانت نتيجته مؤيدة لتنظيم داعش و رحب بها و كان سؤال الإستفتاء يجلب مصالح التنظيم بحيث كان يسأل المتابعين هل تؤيدون إنتصارات الدولة الإسلامية في العراق و الشام و كانت النتيجة لصالح التنظيم تماما. و بعدها نشر في صفحته على الفيس بوك رسالة يدعو فيها الدول العربية بالتحالف مع تنظيم داعش بذريعة المصالح.
و لم ينتهي التعامل المخزي مع الدين الإسلامي من قبل هذا المذيع الى هذا بل قام أخيرا بنشر رسائل في صفحته على الفيس بوك يواجه فيها مباشرة الدين الإسلامي و الإسلاميين و يسمي الحكومة الإسلامية و لو كانت القائمة بها رسول الله الدولة الدينية الطاغوتية و نظام فاشي ديني متعصب!!! و أيضا كتب في رسائله بأن المجتمعات لا تصبح مستقيمة و منضبطة بالمواعظ الأخلاقية أو التعاليم الدينية!!!
يبدوا بأن الممارسات الإعلامية لهذا المذيع وصلت الى الخطوط الحمراء عبر إهانته للإسلام و الإسلاميين و يجب وضع حد له كي لا يتجرأ بمثل تلك الإهانات على الإسلام. و يذكر بأنه واجه تلك الرسائل من قبل فيصل القاسم الكثير من متابعين البرنامج بالتعليقات و رسائل اخرى.
ليس غريبا بأن نعلم في إعلامنا العربي بتقليد الإعلام الغربي بكسب الجماهير و المتابعين و من ثم اللعب بعقولهم هو من أول الأولويات بحيث يباح كل الأساليب للوصول الى هذه النتيجة. تارة الفنانات الإستعراضيات و الراقصات يتصدين لهذه المهمة في إعلامنا و تارة اخرى أكذوبة الأخبار و المذيعين تصبح الطريقة الأمثل لكسب الجماهير و المتابعين.
في هذا المجال كل ما يحظى الخبر وإن كان كذبا أكثر حماسة يكون أكثر توفيقا في إنتشاره الواسع.
أما من بين القنوات الإخباریة في الإعلام العربي، قناة الجزيرة و اختها العربية أصبحن أكثر خبرة في هذا المجال. و نستطيع القول بأن فيصل القاسم هو يكون استاذ خبير في مجال الأكاذيب الإعلامية العربية عبر ما نشاهده في كل أسبوع من برنامجه الشهير «الإتجاه المعاكس».
نعلم جمیعا بأن الآخبار الکاذبة و التوصيفات الغير دقيقة هي من الفقرات المعتادة من برنامج الإتجاه المعاكس الذي يقدمه فيصل القاسم. تعودنا على الإستفتاءات المزورة التي يأتي بها فيصل القاسم في برنامجه بالإستناد الى آراء مجموعة محدودة من متابعي قناة الجزيرة و هو يدعي بأن الإستفتاء دقيق و تكون رأي الشارع العربي و يجب على ضيفه أن يبتدي البرنامج بتفسير هذا الإستفتاء.
ما تبث حلقة واحدة من هذا البرنامج الا و قد يثبت ضيف البرنامج بأن إستفتاءات فيصل القاسم في الإتجاه المعاكس و نتائجه الفاضحة ليست الى امنيات هذا الرجل و هو ينسبه دائما الى آراء الشارع العربي. و تعودنا أيضا على الأخبار الكاذبة التي يصرح بها فيصل القاسم في برنامجه و يستند بها، من إعداد آلاف القتلی في المواجهات السورية الى سجن آلاف آخرین فی العراق من قبل الحکومة العراقیة. تکون أحيانا هذه الأخبار و التوصیفات مفضوحة الى حد بأن تكون ملاذا للسخرية بين المتابعين.
لا ننسى في أحد برامج الإتجاه المعاكس كان يحاول ضيف البرامج بكشف صور مفبركة التي تم عرضها سابقا من مختلف الأحداث في العالم فيقوم فيصل القاسم بنكزه بشراسة لكي يتراجع عن إظهار الصور و فضح فيصل القاسم على الهواء مباشرة.
لكن الجديد في هذا المجال يكون أكثر أهمية بالنسبة للمتابع و أكثر خزيا لهذا المذيع العميل. بحيث تجرئ أخيرا بالمواجهة المباشرة على الدين الإسلامي و الإسلاميين بعد أن رجح الإسلام الداعشي على الديانات الأخرى.
في الآونة الأخيرة في احد برامج الإتجاه المعاكس قام فيصل القاسم ببث إستفتاء كانت نتيجته مؤيدة لتنظيم داعش و رحب بها و كان سؤال الإستفتاء يجلب مصالح التنظيم بحيث كان يسأل المتابعين هل تؤيدون إنتصارات الدولة الإسلامية في العراق و الشام و كانت النتيجة لصالح التنظيم تماما. و بعدها نشر في صفحته على الفيس بوك رسالة يدعو فيها الدول العربية بالتحالف مع تنظيم داعش بذريعة المصالح.
و لم ينتهي التعامل المخزي مع الدين الإسلامي من قبل هذا المذيع الى هذا بل قام أخيرا بنشر رسائل في صفحته على الفيس بوك يواجه فيها مباشرة الدين الإسلامي و الإسلاميين و يسمي الحكومة الإسلامية و لو كانت القائمة بها رسول الله الدولة الدينية الطاغوتية و نظام فاشي ديني متعصب!!! و أيضا كتب في رسائله بأن المجتمعات لا تصبح مستقيمة و منضبطة بالمواعظ الأخلاقية أو التعاليم الدينية!!!
يبدوا بأن الممارسات الإعلامية لهذا المذيع وصلت الى الخطوط الحمراء عبر إهانته للإسلام و الإسلاميين و يجب وضع حد له كي لا يتجرأ بمثل تلك الإهانات على الإسلام. و يذكر بأنه واجه تلك الرسائل من قبل فيصل القاسم الكثير من متابعين البرنامج بالتعليقات و رسائل اخرى.
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» سيف الإسلام القذافي "لا أعلم أين هو"... حفتر يكشف موقفه من ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة
» الجرذ فيصل القاسم
» فيصل القاسم محبط... والسبب؟
» فيصل القاسم: شارون كان بطلاً
» العاهر الإعلامي الكبير فيصل القاسم
» الجرذ فيصل القاسم
» فيصل القاسم محبط... والسبب؟
» فيصل القاسم: شارون كان بطلاً
» العاهر الإعلامي الكبير فيصل القاسم
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 3:33 pm من طرف larbi
» مؤتمر صحفي لحركة حماس في بيروت بشأن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
الثلاثاء مايو 07, 2024 9:04 pm من طرف larbi
» غائط القرن
السبت مايو 04, 2024 2:41 am من طرف عبد الله ضراب
» 5 علامات تشير إلى أن قطتك مستعدة للتزاوج
السبت أبريل 27, 2024 9:47 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» وزير الأمن القومي للكيان المحتل ينقل للمستشفى بعد إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة
الجمعة أبريل 26, 2024 10:50 pm من طرف larbi
» كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الـ200 للحرب على غزة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:02 am من طرف larbi
» هل سمعت يوما بحيوان إسمه الميركات
الأربعاء أبريل 17, 2024 8:32 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» ليبيا.. اشتباكات في طرابلس بين فصائل مسلحة
الجمعة أبريل 12, 2024 1:50 am من طرف ينبوع المعرفة
» شاهد و تمتع مع اسود غزة
الأربعاء أبريل 10, 2024 12:28 am من طرف larbi
» في يوم القدس العالمي.. كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة
الجمعة أبريل 05, 2024 1:04 am من طرف larbi